النفط يتجه لتسجيل أول خسارة شهرية منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهدت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، متجهة نحو تسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر، إذ طغى أثر الضبابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود جراء تهديدات واشنطن بالرسوم الجمركية والمزيد من علامات التباطؤ الاقتصادي الأمريكي على أثر المخاوف بشأن المعروض.
تحرك الأسواقانخفضت عقود مايو أيار لخام برنت الأكثر نشاطا 31 سنتا بما يعادل 0.
ويتجه خاما القياس إلى تسجيل أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي لوكالة رويترز، إن هناك قائمة طويلة من المؤثرات تشمل مخاوف التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية وخطط أوبك+ لزيادة المعروض في أبريل وآمال السلام في أوكرانيا، مما يكبح إقبال المستثمرين على المخاطرة ويخفض الأسعار.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس إن الرسوم الجمركية المقترحة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية.
كما أثرت بيانات على معنويات المستثمرين، إذ أظهرت أن طلبات إعانة البطالة الأميركية قفزت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين أكد تقرير حكومي آخر أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع.
وقالت ثمانية مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها زيادة إنتاج النفط في أبريل أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة المشهد فيما يتعلق بالإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأميركية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك ترامب الرسوم الجمركية أوبك النفط العقوبات الأميركية فنزويلا النفط سوق النفط سعر النفط خام النفط برنت أوبك ترامب الرسوم الجمركية أوبك النفط العقوبات الأميركية فنزويلا نفط
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استغلال المستثمرين خسائر الجلسة السابقة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأميركية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”،”ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 66.62 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم، 65 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 63.73 دولار للبرميل”.
كما “ارتفعت عقود الخام الأميركي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 43 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 62.84 دولار للبرميل”.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفستمنت “ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة يوم الاثنين”، لكنه استطرد قائلا إن “المخاوف بشأن الركود المحتمل الناجم عن حرب الرسوم الجمركية لا تزال قائمة”، متوقعا تداول الخام الأميركي في نطاق 55 إلى 65 دولارا في الوقت الحالي نظرا لحالة عدم اليقين المستمرة المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وأظهر استطلاع لرويترز في 17 أبريل “أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأميركي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة من 50 بالمئة”.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين “أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة”.
وفي سياق متصل، واصل أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية في الأسواق العالمية، وسط موجة من “الجنون” الاستثماري دفعت بالأونصة إلى الاقتراب من حاجز 3500 دولار، في مشهد يعكس تصاعد القلق العالمي من التوترات الاقتصادية والمالية، ومخاوف الركود وتزايد الضغط على الأسواق، كما ذكرت وكالة “رويترز”.
و”زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 3486.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.9 بالمئة إلى 3492 دولارا”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
و”قفز سعر الذهب بأكثر من 32 بالمئة هذا العام، إذ زعزعت التوترات التجارية الأسواق وقلصت الثقة في الأصول الدولارية، مما عزز بعض الملاذات الآمنة التقليدية”.
يأتي هذا الارتفاع غير المسبوق مدفوعًا بضعف الدولار، وتنامي الإقبال على الملاذات الآمنة، جراء الهجوم غير المسبوق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، مما أثار القلق من احتمال إقالة الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عزوفًا عن الاستثمار في الأسهم والسندات الأميركية والدولار.
كما يأتي هذا في وقت تتسابق فيه البنوك المركزية، وصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب والمستثمرون الأفراد على تعزيز حيازاتهم من المعدن النفيس، تحسبًا لأي صدمات قادمة في المشهد الاقتصادي العالمي.