حقن التنحيف أفضل من علاجات السكري في خفض الاكتئاب
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وجدت دراسة حديثة أن حقن أوزمبيك وأخواتها مثل ويغوفي ومونجارو، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، مقارنة بدواء آخر لعلاج مرض السكري.
ومرض السكري هو مرض معقد ومزمن، يمكن أن يستغرق الكثير من العمل لإدارته بشكل صحيح، ويبدو أن حالات الاكتئاب أكثر شيوعاً لدى المصابين به، مقارنة بغير المصابين.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قارنت الدراسة الجديدة الأدوية من فئة مستقبلات الببتيد الشبيهة بالغلوكاغون، بدواءين آخرين يستخدمان في علاج مرض السكري: مثبطات الصوديوم والغلوكوز الناقل المشترك 2 (SGLT2is)، ومثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP4is).
ونظراً لأن المشاركين في الدراسة كانوا مصابين بالسكري، ولكن ليس لديهم تاريخ سابق مع الاكتئاب، اعتمد فريق البحث من جامعة فلوريدا على رصد "نية استخدام الدواء"، لتحديد مدى توجه هؤلاء المرضى صوب علاجات الاكتئاب.
ومن خلال متابعة استمرت عامين، تبين انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 10% لدى الذين يتناولون عقاقير أوزمبيك وويغوفي ومونجارو، مقارنة بأدوية أخرى تقليدية للسكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
تحسن خزين سد حديثة وتكثيف الجهود لإدامة الأهوار في العراق
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية عن تحسن ملحوظ في خزين سد حديثة مقارنة بالعام الماضي، موضحةً أن منسوب نهر الفرات شهد تحسنًا مقارنةً بنهر دجلة، ما يعكس بعض الاستقرار في الوضع المائي رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.
تحسن الخزين المائي في سد حديثةفي تصريحات خاصة لـ “الصباح”، كشف غزوان عبد الأمير السهلاني، معاون مدير الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في وزارة الموارد المائية، أن خزين سد حديثة في محافظة الأنبار شهد زيادة كبيرة هذا العام. وأوضح السهلاني أن الواردات المائية الداخلة للسد أكثر من الكميات التي يتم إطلاقها إلى نهر الفرات، ما يشير إلى تحسن الوضع في المنطقة مقارنةً بالعام الماضي. كما أشار إلى أن سد الموصل، الذي يطلق كميات مائية أكبر مما يرده من نهر دجلة، يعكس تراجعًا كبيرًا في منسوب النهر، مما يعزز الحاجة إلى برامج لإدارة المياه بشكل أكثر فعالية.
تحسن حصص المياه للأهوارعلى صعيد الأهوار، ذكر السهلاني أن الحصص المائية المخصصة للأهوار هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، حيث ارتفع منسوب المياه إلى 94 سم مقارنة بـ 70 سم في نفس الفترة من عام 2024. وأكد أن الوزارة مستمرة في تعزيز الحصص المائية المخصصة للأهوار، وخاصة هور الحويزة، وذلك ضمن نظام المراشنة وإزالة التجاوزات.
برنامج متكامل لإدامة الأهوارمن جانبه، أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله أن الوزارة قد أعدت برنامج عمل متكامل للحفاظ على الأهوار، خاصة مع دخول فصل الصيف والضغط المتزايد على الموارد المائية. يشمل البرنامج نصب محطة ضخ رئيسية في منطقة الجبايش بمحافظة ذي قار، تضم 11 مضخة ثانوية لضمان تدفق مياه ثابتة تبلغ من 17 إلى 20 م3 في الثانية.
كما أشار عبد الله إلى أن هناك إجراءات أخرى تشمل ردم بحيرات الأسماك المتجاوزة ورفع المضخات الزراعية غير المجازة، إضافة إلى تطبيق نظام المراشنة والمناوبة في السقي لتعزيز تدفق المياه إلى الأهوار الوسطى.
إحياء بحيرة الرزازة وتحسين الاستثمار السياحيفي سياق تعزيز استدامة الأهوار، كشف الوزير عن إجراءات لتحسين بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء، حيث سيتم توجيه مياه المبازل مباشرة إليها لتقليل الآثار السلبية على البيئة المائية. وأضاف أن هناك خططًا لتحديد مساحات معينة في البحيرة لحصر المياه وتنميتها، كما سيتم استثمار البحيرة من خلال بناء مطاعم وشقق فندقية سياحية لتعزيز القطاع السياحي في المنطقة.
التعاون الدولي لإدامة الأهوارأوضح الوزير عبد الله أن هناك تعاونًا مع فرنسا من خلال مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة، بهدف النهوض بواقع الأهوار واستدامتها. يُعد هذا التعاون ضروريًا في مواجهة تحديات التغير المناخي والتلوث، بالإضافة إلى دعم الأهوار كمصدر رئيسي للثروة السمكية ومورد سياحي مهم.
كما أشار إلى أن هناك تعاونًا آخر مع صربيا لتحسين البنى التحتية المائية وتخزين المياه، مما يعزز قدرة العراق على مواجهة تحديات شح المياه في المستقبل.
خلاصةتواصل وزارة الموارد المائية العراقية العمل على تحسين الوضع المائي في البلاد عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية للحفاظ على الأهوار ودعم التنمية المستدامة. في ظل الظروف الصعبة المتعلقة بالجفاف وانخفاض الحصص المائية من دول الجوار، يبقى إدارة الموارد المائية بشكل فعال هو الحل الأمثل لضمان استدامة البيئة والمصادر المائية في العراق.