بتكوين دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ 11 نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تراجعت بتكوين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر على خلفية حالة الضبابية التي تكتنف خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية وسياسة العملات المشفرة، إلى جانب تراجع ثقة المستثمرين بعد واقعة قرصنة استهدفت عملة إيثر المشفرة.
وانخفضت بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، في أحدث تعاملات بأكثر من خمسة بالمئة إلى 79666 دولارا، لتنزل عن مستوى 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ 11 نوفمبر.
وقال جوشوا تشو، الرئيس المشارك لجمعية هونغ كونغ ويب 3: "يُظهر هبوط البتكوين إلى أقل من 80 ألف دولار أن المشاعر الإيجابية من وعود ترامب التي تعد داعمة للعملات المشفرة والتأييدات البارزة قد انتهت".
فقدت أكبر عملة مشفرة في العالم ربع قيمتها السوقية منذ منتصف ديسمبر، عندما تجاوزت 105 آلاف دولار وسط تفاؤل بأن إدارة ترامب ستدعم صندوق بتكوين استراتيجي وتخفف القيود التنظيمية بسياسات جديدة.
وباستثناء سلسلة من تعيينات مسؤولين مؤيدين للعملات المشفرة عند تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لم تكن هناك أخبار ملموسة تذكر بشأن تلك السياسة للمستثمرين.
قال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية لوكالة رويترز: "يتلاشى الزخم عندما لا توجد أخبار جديدة للحفاظ على دفع السرد الصعودي".
وأضاف: "علاوة على ذلك، وبالنظر إلى التحركات التي شهدناها في أسهم الشركات السبع الكبرى (Mag 7)، والتي تعكس تباطؤ الزخم وتراجع التقييمات، فإن البتكوين، الذي لا يزال يُتداول كأصل تقني عالي المخاطر، يتأثر بالبيع المكثف لأسهم التكنولوجيا في وول ستريت".
انخفضت عملة إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بنحو 6% لتصل إلى 2,149.38 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير 2024.
بالإضافة إلى ذلك، سحب المستثمرون الأموال من صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالبتكوين.
ويشعر المستثمرون العالميون بالتوتر إزاء مؤشرات تلاشي ما يُعرف باستثنائية الاقتصاد الأميركي، في وقت يستعد فيه ترامب لفرض رسوم جمركية أثارت مخاوف من ارتفاع التضخم العالمي وتباطؤ النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب سعر العملات المشفرة بتكوين سعر بتكوين أسعار بتكوين المزيد
إقرأ أيضاً:
قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.
وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.
و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.
ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.
و أكد حميدتي رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب