من الواضح أن الجبهة الداخلية في أوكرانيا تعاني، سواء من الخسائر، أو من مخاوف توقف الدعم الأمريكي السياسي والمالي والتسليحي.
من منظور الرئيس دونالد ترامب فإن الحرب الأوكرانية – الروسية هي حرب فاشلة مكلفة من تصميم وهندسة وتمويل إدارة جو بايدن، بهدف استنزاف نظام الرئيس بوتين.حسب رؤية ترامب القائمة على كشف حساب الأرباح والخسائر، فإن مشروع حرب أوكرانيا هو مشروع فاشل ومكلف أمريكياً.
لم ينتصر الجيش الأوكراني، بل خسر رجالاً وأراضي وعتاداً رغم تكاليف الحرب الباهظة للغاية.
قال ترامب إن فاتورة الحرب الأوكرانية لم تكن عادلة على اعتبار أن الولايات المتحدة دفعت 350 مليار دولار، بينما دول أوروبا مجتمعة دفعت 100 مليار، وذلك - من منظور ترامب - غير عادل وظالم للخزانة الأمريكية.
يصل الرئيس الأوكراني إلى واشنطن كي يوقع اتفاقاً بما قيمته 500 مليار دولار لبيع معادن ومواد طبيعية أوكرانية، أهمها مادة الليثيوم إلى الولايات المتحدة لتعويض فاتورة التكاليف التي تحملتها واشنطن.
مبدأ ترامب واضح وصريح للغاية «ما يكلف خزانة واشنطن مرفوض وما يؤدي إلى تمويل الخزانة محبوب ومقبول».
لغة ترامب الأولى ليست الإنجليزية ولكن لغة المصالح!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية اتفاق غزة عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.