كيف تقلل الأعراض الانسحابية للكافيين خلال الصيام؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الصداع من أكثر الأعراض الانسحابية للكافيين تأثيراً خلال بداية شهر رمضان، كما أن الكافيين مدرّ للبول ويسبب الجفاف الذي يفاقم الصداع، في الوقت الذي يحتاج الصائم فيه للحفاظ على ترطيب الجسم، ولمنع الإمساك.
ولأن محبي القهوة يتناولون عدة فناجين منها خلال اليوم، حان الوقت لتناولها مرة أو مرتين على الأكثر خلال اليوم الذي يسبق بداية الصيام.
ولمساعدة الجسم على التكيف، تحول إلى استهلاك القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر، في الأيام أو الساعات قبل بدء الصيام.
الصداعولتقليل الصداع، في وجبة السحور والساعات التي تسبق الإمساك عن الطعام، تناول السوائل وأطعمة غنية بالسوائل تساعد على ترطيب الجسم، لمنع الجفاف الذي يفاقم الصداع.
وخلال فترة الإفطار، تناول وجبات متوازنة أصغر، وأكثر تكراراً، بدلا من وجبة واحدة كبيرة.
ومن الأطعمة التي تساعد على الترطيب: اللبن (الزبادي)، والفواكه وخاصة الحمضيات، والخيار، والخس، والطماطم، والشوربة، والشمام، والفراولة.
التركيزوإلى جانب الصداع، يساعد الكافيين على التنبه وزيادة التركيز، وخلال الصيام تكون البدائل هي: ممارسة التمارين عدة مرات على مدار اليوم، لفترة قليلة لا تزيد عن دقائق، والحصول على غفوة، ولو بسيطة، مرة أو مرتين خلال نهار الصيام.
كذلك يساعد التعرض لضوء الشمس على زيادة التنبه، وضبط الساعة البيولوجية على مسار النشاط خلال النهار، والاسترخاء خلال الليل.
وبشكل عام، الحصول على عدد ساعات نوم كافية أحد عوامل زيادة التركيز من دون كافيين، إلى جانب الحفاظ على ترطيب الجسم بالسوائل خلال فترة الإفطار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.
وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.
وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.
وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.
وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.
كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .
وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.
وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.
إعلانووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.