أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين جراء الاستيعاب القسري لأطفال التيبت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سرايا - فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين صينيين يطبّقون سياسة الاستيعاب القسري للأطفال في التيبت، وفق ما أعلنت السلطات.
وذكرت مصادر أمريكية رسمية، أن خبراء الأمم المتحدة يقولون، إن مليون طفل فصلوا عن عائلاتهم.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده ستفرض قيودًا على منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الصينيين الذين يقفون وراء سياسة المدارس الداخلية الحكومية.
وأضاف في بيان له، أن السياسات القسرية تسعى إلى القضاء على التقاليد اللغوية والثقافية والدينية المميزة للتيبت بين الأجيال الشابة من التيبتيين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الولايات المتحدة منذ عام 2021 تتهم الصين بارتكاب إبادة جماعية في منطقة شينجيانغ، من خلال ما يقول مسؤولون أميركيون وجماعات حقوقية وشهود إنها شبكة واسعة من معسكرات العمل القسري، ما تنفيه بكين.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين الصينيين، في وقت سابق، بسبب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في التيبت.
وأشار بلينكن في بيانه إلى حصيلة تطرّق إليها ثلاثة خبراء في الأمم المتحدة تفيد بأن نحو مليون طفل تيبتي تم نقلهم قسراً إلى المدارس الداخلية.
بدورهم قال المقررون الخاصون، إن البرنامج يهدف على ما يبدو إلى دمج التيبتيين قسراً في ثقافة الهان الذين يمثلون الأغلبية في الصين، مع التعليم الإلزامي بلغة الماندرين وفي غياب مناهج تعليمية ذات صلة ثقافياً بمنطقة الهيمالايا ذات الأغلبية البوذية.
وجاء في تقرير منفصل هذا العام صادر عن خبراء الأمم المتحدة أن مئات الآلاف من سكان التيبت أُجبروا أيضًا على ترك نمط الحياة الريفية التقليدية لاتباع "تدريب مهني" لا يتطلب مهارات عالية كذريعة لتقويض هويتهم.
إقرأ أيضاً : احتجاجات درعا والسويداء .. "وهم" الاستقرار يلاحق النظام السوريإقرأ أيضاً : روسيا تعلن تدمير سفينتين حربيتين أوكرانيتين في مواجهات جديدة بالبحر الأسود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على سبع شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها أسلحة لتايوان
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بسبب قيامها ببيع أسلحة لتايوان.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا ينتهك بشكل صارخ مبدأ (صين واحدة) والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، ويتدخّل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، ويضرّ بسيادة الصين ووحدة أراضيها”، وذلك بعد أن أعادت الولايات المتحدة مؤخّراً الإعلان عن كميات كبيرة من المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لتايوان.
ويوم أمس الخميس أدان المتحدّث باسم الجيش الصيني تشانغ شياو قانغ، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وتعهّد بسحق أيّ مخطّطات انفصالية ساعية لما يسمّى “استقلال تايوان” وأيّ تدخّل أجنبي.
وقال تشانغ: “نحثّ الجانب الأمريكي على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بجدّية بتعهّده بعدم دعم ما يسمّى (استقلال تايوان)، والتوقّف فوراً عن تسليحها، ووقف التحرّكات الخطيرة التي تقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وأضاف: إن السعي وراء الاستقلال المزعوم عبر استجداء الدعم الأمريكي، محكوم عليه بالفشل، وأن اللجوء إلى القوة لمقاومة إعادة التوحيد لن يؤدي إلى أي نتيجة.
وتابع تشانغ قائلاً: “العديد من قطع الأسلحة الأميركي لن تكون “القشة السحرية التي تنقذ غريقاً”.. مؤكداً أن الجيش الصيني سيعمل بشكل شامل على تحسين جاهزيته القتالية.