سوريا.. إنتاج 5 ملايين من حشرة "أسد المن" المفترسة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بدأت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة حماة السورية بإنتاج 5 ملايين من الحشرة المفترسة "أسد المن"، لمكافحة طيف واسع من الآفات الزراعية، والحد من الاعتماد المفرط على المبيدات الكيميائية الضارة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا)، الخميس، عن مدير دائرة المكافحة الحيوية بالمديرية المهندس شادي سليمان قوله إن "أسد المن" من أهم الأعداء الحيوية التي يتم إنتاجها، وهي حشرة متوسطة الحجم، يتراوح طولها بين 10و15 ملم، ولونها أخضر فاتح، ولها أجنحة شبكية التعريق متأقلمة بشكل جيد مع البيئة السورية، ما يجعلها فعالة في مكافحة الآفات.
وأوضح أن عملية إنتاج "أسد المن"، تتم من خلال تربية الأمات البالغات داخل حاضنات في ظروف مضبوطة، من حيث درجة الحرارة والإضاءة، وتضع الأمات البيوض على شرائح كرتونية، تجمع لاحقاً بمعدل 50 بيضة لكل شريحة، ثم تعبأ هذه البيوض في كبسولات كرتونية، وتوزع على المزارعين بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج، بمعدل 100 كبسولة للهكتار الواحد.
وأشار إلى أنه عند توزيع البيوض في الحقول، تفقس في البيئة الحقلية، وتتحول إلى يرقات تبدأ نشاطها في البحث عن بيوض ويرقات الآفات الزراعية لافتراسها، وتتميز هذه اليرقات بقدرتها على مكافحة طيف واسع من الآفات، بما في ذلك حرشفيات الأجنحة، والمن، والتربس، والبسيلا، وديدان الأوراق والثمار، والذبابة البيضاء.
بدوره، بين مسؤول التربية في قسم إنتاج المفترسات المهندس أحمد داود أن المكافحة الحيوية تعدّ الحل المستقبلي الأمثل لمواجهة الآفات الزراعية ويجب تطويرها لأنها تعد حلاً مناً وفعالاً، بينما لاستخدام المبيدات الكيميائية تأثيرات سلبية على الإنسان والبيئة والنبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سانا المكافحة الحيوية أسد المن البيئة السورية أسد المن أسد المن سوريا حماة ريف حماة سانا المكافحة الحيوية أسد المن البيئة السورية أسد المن أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سالك السعودية سترفع حصتها في أولام الزراعية إلى 80.01%
وقعت مجموعة "سالك"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة الاثنين، اتفاقية لزيادة حصتها في شركة أولام الزراعية القابضة من 35.43 بالمئة إلى 80.01 بالمئة بقيمة إجمالية تبلغ 1.78 مليار دولار (ما يعادل قرابة 6.7 مليارات ريال)، على أن تكتمل جميع إجراءات الصفقة بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة.
وتشمل الاتفاقية خيارًا لسالك لشراء الحصة المتبقية بنسبة 19.99 بالمئة خلال 3 سنوات من تاريخ إتمام الصفقة، مما يتيح لها الانتقال إلى الاستحواذ الكامل مستقبلًا، مع الاستفادة من خبرة مجموعة أولام خلال مرحلة الانتقال.
وتستهدف سالك السعودية الاستثمار في قطاعي الأغذية والزراعة من أجل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق النمو والاستدامة عبر شراكات إستراتيجية في جميع مراحل سلسلة القيمة بشكل متكامل وفعال يربط بين الأسواق العالمية والمحلية.
ويأتي هذا الاستحواذ وفقًا لإستراتيجية سالك الدولية التي تهدف إلى ضمان توفر السلع الأساسية وتعزيز استدامتها من خلال تنويع الاستثمارات وربط سلاسل الإمداد وتحسين الكفاءة اللوجستية وتحقيق الريادة في قطاع الحبوب.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سالك المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح: "منذ استحواذنا على حصة 35.43 بالمئة في أولام، أثبتت الشركة جدارتها الإستراتيجية بكونها إحدى الشركات العالمية الرائدة في تجارة السلع الأساسية، مما عزز من ثقتنا برؤيتنا الاستثمارية وطموحاتنا لتحقيق نمو مستدام، ويتوافق ذلك مع منهجية سالك في الاستثمار التي تركز على الشركات الواعدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية في مجال الأمن الغذائي ودعم الابتكار وتكامل سلاسل الإمداد داخل المملكة وخارجها".
وأشار الرميح إلى أن عملية الاستحواذ بعد اكتمالها ستتيح لشركة أولام فرصة التوسع في الأسواق بالاستفادة من قدرات سالك المحلية والدولية، وفي المقابل سوف ستعزز من مكانة سالك في قطاع الحبوب عالميًا مما يعود بالفائدة للمستهلكين على نحو ملموس عبر رفع كفاء الإنتاج وتوزيع الغذاء، بينما تضمن الاتفاقية انتقالًا سلسًا تستفيد من خبرة مجموعة أولام خلال فترة الانتقال حتى إتمام الاستحواذ الكامل وفق الخيار المتاح لسالك.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أولام الزراعية القابضة صني فيرغيز: "أن الشراكة مع سالك بدأت منذ عام 2022 بهدف البحث عن آفاق جديدة للنمو والتطوير كونها شركة عالمية تستثمر في قطاع الأغذية الزراعية"، مضيفًا أن الشركتين تشتركان في الرؤية التي تركز على المصادر المستدامة والالتزام بتلبية الطلب المتزايد على الغذاء والأعلاف والألياف، معتبرًا في الوقت ذاته أنه وباكتمال الصفقة ستشهد شركة أولام الزراعية نقلة نوعية.
يذكر أن مجموعة سالك تحظى باستثمارات نوعية في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية، سعيًا منها إلى إتاحة إمكانية الوصول إلى السلع الأساسية على نطاق واسع، حيث تمتد استثماراتها الحالية عبر 5 قارات في 7 دول وتستهدف الاستثمار في 16 سلعة إستراتيجية.