صدى البلد:
2025-04-24@13:22:41 GMT

ميتا تكشف عن نظارات جديدة لقياس معدل ضربات القلب

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

أطلقت شركة “ميتا” الجيل الجديد من نظارات الواقع المعزز "آريا جين 2" بعد حوالي 5 سنوات من إطلاق جهاز "آريا" الأول، وتضيف العديد من القدرات الجديدة إلى المنصة، بما في ذلك ترقية في مجموعة المستشعرات الخاصة بها، فضلا عن شريحة مخصصة.

 وتتميز نظارات “ميتا” الجديدة بمستشعر PPG لقياس معدل ضربات القلب وميكروفون ملامس لتمييز صوت المستخدم عن أصوات الأشخاص المحيطين.

على غرار آبل .. "ميتا" تعمل على تطوير روبوتات بشرية الشكلبدائل إنستجرام تنافس منصة ميتا بقوة .. تفاصيل

وفقا لـ ميتا، فإن "آريا جين 2" التي تزن 75 جراما يمكنها أداء مهام الذكاء الاصطناعي مثل تتبع العينين، تتبع اليدين، والتعرف على الصوت، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مكبرات صوت مفتوحة للأذن تعمل على إلغاء الضوضاء "القوية"، وبطارية تدوم حتى 8 ساعات بشحنة واحدة.

تخطط ميتا لجعل النظارات متاحة للمختبرات البحثية الأكاديمية والتجارية في الأشهر المقبلة، وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن أحد المختبرات التجريبية المبكرة، "إنفيجن"، يقوم باختبار "آريا جين 2" لإنشاء حلول للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر.

وتعد نظارات آريا جزء من مشروع الواقع المعزز الذي طورته شركة ميتا وتهدف إلى تقديم تجارب جديدة في مجال الواقع المعزز للمستخدمين في الأبحاث والتجارب، تم إطلاق نظارات آريا جين 1 في البداية كأداة بحثية تهدف إلى دراسة كيفية تفاعل البشر مع تقنيات الواقع المعزز.

بينما يأتي آريا جين 2 كتحسين وتطوير للجيل الأول مع إضافة ميزات جديدة أبرز المعلومات عن نظارات آريا هي الهدف الأساسي تم تصميم نظارات آريا لأغراض البحث الأكاديمي والتجاري.

تهدف ميتا من خلالها إلى فهم كيفية تفاعل المستخدمين مع تقنيات الواقع المعزز وكيفية دمج هذه التقنيات في حياتهم اليومية الجيل الأول Aria Gen 1، أطلقت نظارات آريا جين 1 في عام 2020 كأداة للبحث وركزت بشكل رئيسي على جمع البيانات المتعلقة بكيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا في سياقات الحياة الحقيقية.

وكانت نظارات آريا جين 1 مزودة بكاميرات ومستشعرات لالتقاط البيانات من البيئة المحيطة الجيل الثاني (Aria Gen 2) تم إطلاق آريا جين 2 بعد نحو 5 سنوات من الإصدار الأول المستشعرات الجديدة تم تحسين المستشعرات في الجيل الثاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظارات الواقع المعزز ميتا نظارات ميتا المزيد الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة

اكتشف علماء جامعة بيردو في لافاييت بولاية إنديانا الأمريكية، أن عقار سوبينوكسين، وهو دواء جزيئي صغير، يمكن أن يستخدم كعلاج جديد محتمل لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، حسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس" وترجمته "عربي21".

وقالت إليزابيث تران، أستاذة الكيمياء الحيوية في كلية الزراعة، إن "بعض أنواع السرطان يصعب علاجها بشكل كبير، ومن بينها سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة".

ويمثل سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، الذي يرتبط عادة بالمدخنين، 15% فقط من جميع أنواع سرطان الرئة. وعلى الرغم من هذه النسبة المنخفضة، يُسبب سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة حوالي 250,000 حالة وفاة سنويا حول العالم، وفقا للتقرير.

وأضافت تران أن "الأمر المُحزن حقا في هذا الأمر، وهو السبب الذي دفعنا إلى دراسة سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، هو أن متوسط بقاء المريض على قيد الحياة بعد التشخيص يبلغ حوالي 10 أشهر. في الوقت الحالي، تكاد العلاجات الكيميائية الفعالة تكون معدومة".


نشرت تران والباحث الرئيسي المشارك بينيت إلزي، الأستاذ المشارك في علم الأمراض المقارن بكلية الطب البيطري، نتائجهما في مجلة "iScience".

ويشير الفريق إلى أن السوبينوكسين سيُعالج الأورام بفعالية أكبر عند دمجه مع علاج آخر. وقد استكشفت أحدث التجارب آثار السوبينوكسين على نشاط بروتين DDX5 في سلالات الخلايا البشرية السرطانية وفي نموذج حيواني.

وصرح إلزي: "نأمل أنه بينما يُبقي السوبينوكسين الأورام صغيرة الحجم ويمنعها من النمو، يُمكننا أيضا استهداف الأورام بمواد أخرى تقضي عليها".

وأعلن فريق من الباحثين عن تخليق السوبينوكسين، المعروف أيضا باسم RX5902، في عام 2010. أظهر السوبينوكسين، المتوفر تجاريا، فعاليته في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي شديد العدوانية.

يمنع السوبينوكسين تطور سرطان الخلايا الصغيرة (SCLC) من خلال بروتين DDX5. ونشر باحثون في مختبر تران نتائج في عام 2020 تُظهر أن DDX5 يُساعد في دعم النمو الخبيث للسرطان.

وينتمي DDX5 إلى عائلة هيليكازات الحمض النووي الريبوزي  (RNA)، وهي إنزيمات تُفكك جزيئات الحمض النووي الريبوزي لبدء عملية تسمح بأداء وظائف خلوية مختلفة، حسب التقرير.

وأفادت دراسة نُشرت عام 2020 أن حجب نشاط DDX5 في خلايا سرطان الخلايا الصغيرة (SCLC) عبر التلاعب الجيني يُقلل من الفسفرة التأكسدية. هذا يُضعف الميتوكوندريا ويؤدي إلى موتها.

وقال الباحث المشارك سوبهاديب داس، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في الكيمياء الحيوية: "تتلف الميتوكوندريا، ويحدث خلل في الفسفرة التأكسدية، بالإضافة إلى خلل في التنفس الخلوي".

وجد الباحثون أن السوبينوكسين يعمل على DDX5 لتقليل الفسفرة التأكسدية، كما أشار داس.

وبحسب التقرير، فإن الفسفرة التأكسدية تعد جزءا أساسيا من عملية التنفس الخلوي التي تُغذي تقريبا جميع الأنشطة البيولوجية والجسدية. يُولّد التنفس الخلوي ثلاثي فوسفات الأدينوزين (ATP)، وهو الجزيء الحامل للطاقة الذي يُغذي النشاط الخلوي.

دفعت الأبحاث التي يعود تاريخها إلى قرن مضى العلماء إلى الاعتقاد بأن خلايا السرطان تعتمد كليا على تحلل الجلوكوز لإنتاج ATP. ومع ذلك، ظهرت في العقد الماضي أدلة جديدة على أن بعض خلايا السرطان تعتمد على الفسفرة التأكسدية لإنتاج ATP.

وقالت تران: "لا يزال الاعتقاد السائد أن خلايا السرطان تعتمد على الطاقة فقط من خلال مسار تحلل الجلوكوز، ولكن تبين أن هذا ليس صحيحا في جميع أنواع السرطان".

ففي خلايا السرطان التي تعتمد بشكل أساسي على تحلل الجلوكوز، يتم امتصاص السكر وحرقه للحصول على الطاقة دون أن يمر الناتج النهائي لهذا التفاعل بالفسفرة التأكسدية للحصول على ATP بكميات كبيرة.

وأضافت تران: "بعض أنواع السرطان تستخدم الفسفرة التأكسدية، وإذا لم تكن لديها أي طاقة، فلن تتمكن من النمو"، مردفة بالقول "لا يزال هناك سؤال مطروح لأننا لا نعرف بدقة كيف يلعب DDX5 دورا في عملية إنتاج ATP".

انضمت تران، عالمة أحياء الحمض النووي الريبوزي (RNA)، إلى هيئة التدريس في جامعة بيردو عام 2009. ركز عملها المبكر في بيردو على استخدام خميرة الخباز كنظام نموذجي لفهم بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي.

وقالت تران: "لقد أجرينا الكثير من الأبحاث على هيليكاز الحمض النووي الريبوزي (RNA) في هذا النظام النموذجي. اكتشفنا وظيفته في الخلية، لكننا كنا نعلم أيضا أن نظيره البشري له صلة بالسرطان، ولم نفهم السبب". دفع هذا تران إلى بدء البحث في سرطان الخلايا الصغيرة في الرئة (SCLC) عام 2018.

"لم نكن نريد فقط فهم دور نظير هيليكاز الحمض النووي الريبوزي في الخلايا البشرية، بل أردنا أيضا معرفة ما إذا كان مرتبطا بتعزيز نمو السرطان وانتشاره، فهل يمكننا إيقافه؟ هل هناك طريقة ما لاكتشاف علاج كيميائي جديد يُمكن استخدامه لعلاج أنواع السرطان؟"، حسب تران.

تروج تران لإمكانية دراسة مثبطات هيليكاز الحمض النووي الريبوزي، مثل سوبينوكسين، ليس فقط كعلاجات للسرطان، ولكن أيضا كأدوات مختبرية لمعرفة كيفية عمل الهيليكازات ووظائفها. ينتمي DDX5 إلى عائلة مكونة من ٤٠ هيليكاز الحمض النووي الريبوزي.


وأشارت تران إلى أن الفهم الأفضل لبيولوجيا الحمض النووي الريبوزي قد يؤدي إلى أهداف جديدة لعلاج الأمراض البشرية. غالبا ما تستهدف العلاجات الكيميائية الدورة التي تمر بها الخلايا للنمو والانقسام.

وأضافت: "لم يكن الحمض النووي الريبوزي (RNA) بشكل عام ضمن اهتمامات الناس. له سابقة، لكنني لا أعتقد أنه يحظى باعتراف عام". ا

وبحسب التقرير، فقد تفق إلزي على أن التعمق في بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي (RNA) قد يُسفر عن علاجات سريرية جديدة للسرطان تستهدف عائلة بروتينات DDX.

وقال: "أتطلع إلى توسيع نموذجنا وتحسينه والإجابة على أسئلة أكثر صعوبة من خلاله".

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر
  • أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تكشف أمراض الدماغ
  • سكتة دماغية وقصور في القلب.. شهادة وفاة البابا تكشف أسباب رحيله