عقبات تعوق التشكيلات القضائية وهذه هي العقدة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كتبت مارلين وهبة في" الجمهورية": يُفترَض تعيين مجلس القضاء الأعلى الذي من مهمّاته إعداد التشكيلات وعرضها على وزير العدل عادل نصار، الذي تعود له أيضاً صلاحية اقتراح تعيين العضوَين الشاغرَين في مجلس القضاء الأعلى، وهما مركزا مدّعي عام التمييز ورئيس التفتيش القضائي، الأول لأنّ القاضي جمال الحجار يشغل المنصب بالإنابة، والثاني بسبب شغور المركز بعد إحالة رئيسه بركان سعد إلى التقاعد، وبالتالي يرفع الوزير الإسمَين إلى مجلس الوزراء وقد تُرفع مجموعة أسماء أخرى إلى الحكومة أيضاً.
في المقابل من الممكن أيضاً تثبيت اسم القاضي جمال الحجار في مركزه كمدّعي عام لمحكمة التمييز، أمّا بالنسبة إلى رئيس مجلس القضاء الثابت في موقعه في الأصالة، لا يلغي فرضية طرح أسماء غيره لمنصب رئاسة مجلس القضاء.
مجلس القضاء يتألّف من 10أعضاء: 3 حُكمِيّون وهم رئيس مجلس القضاء،مدّعي عام التمييز، ورئيس هيئة التفتيش القضائي، وهم ثابتون إلى حين الإحالة إلى التقاعد ويُعيَّنون في مجلس الوزراء. أمّا الأعضاء ال 7 المتبقين فمدة ولايتهم 3 سنوات، فيما 5 أعضاء من هؤلاء ال 7 يُعيَّنون بمرسوم يُعِدّه وزيرالعدل، وهؤلاء الأعضاء ال 5 يُقسَّمون كالآتي:
عضو من محكمة التمييز، عضوَان عن محاكم الاستئناف، عضو عن محكمةالبداية، وعضو عن أي وحدة من وحدات وزارة العدل )هيئة التشريع، هيئةالقضايا، وأحيانا يُستبدل هذا العضو برئيس محكمة(، ويبقى عضوَان من الأعضاء ال 7 ينتخَبهما رؤساء غرف التمييز.
إّلّا أنّ رؤساء غرف التمييز يجب أن يكونوا أصيلِين وغير مُنتدَبين، كما هي الحال الآن، وهنا تكمن العقدة! فبحسب الأصول القضائية يُعيَّن رئيس واحدأصيل لإحدى غرف التمييز كعضو في مجلس القضاء، بالإضافة إلى رئيسَين للغرفتَين من محاكم التمييز، عبر عملية انتخابية، ممّا يتطلّب رؤساء أصيلين لغرف التمييز! وهذا الواقع ليس متوافراً في محاكم التمييز. الّا أنّ رؤساء غرف التمييز يجب أن يكونوا أصيلِين وغير مُنتدَبين، كما هي الحال الآن، وهنا تكمن العقدة! فبحسب الأصول القضائية يُعيَّن رئيس واحد أصيل لإحدى غرف التمييز كعضو في مجلس القضاء، بالإضافة إلى رئيسَين للغرفتَين من محاكم التمييز، عبر عملية انتخابية، ممّا يتطلّب رؤساء أصيلين لغرف التمييز! وهذا الواقع ليس متوافراً في محاكم التمييز.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محاکم التمییز مجلس القضاء فی مجلس
إقرأ أيضاً:
بالوثائق.. القضاء يؤشر خللًا بتعامل محاكمه مع الدكة العشائرية ويصدر توجيهًا مشددًا
بغداد اليوم- بغداد
وجه مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، (25 شباط 2025)، اعماماً للمحاكم بالتأكيد على التعامل مع ظاهرة (الدكة العشائرية) على وفق قانون مكافحة الارهاب.
وبحسب كتاب صادر عن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، تلقته "بغداد اليوم"، فانه "قد لوحظ ان بعض محاكم التحقيق وعلى ضوء حصول الصلح العشائري تبدل الوصف القانوني للجريمة بما يسمح باطلاق سراح المتهم بارتكابها بكفالة ويعود لارتكاب الجريمة مرة أخرى ولا يتحقق الردع العام مما يتنافى مع الغاية من التشريع لملاحظة ذلك ومراعاة ان هذه الجريمة من الجرائم ذات الطابع الارهابي التي لها نتائج سلبية على الأمن والسلم الأهلى ويقتضي تطبيق القانون بشكل سليم بصرف النظر عن الصلح العشائري".