زيارة عون للسعودية الاثنين اختبار لترجمة الدعم السعودي والخليجي والدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تتجه الأنظار نحو الخارج مع الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية الاثنين، ومنها الى مصر للمشاركة في القمة العربية، لما تشكله من اختبار لمدى التزام دول الخليج ومن خلفها المجتمع الدولي والأميركي تحديداً بتقديم الدعم للعهد الجديد وللحكومة الجديدة ،علماً أن أوساطاً دبلوماسية تؤكد أن الدول العربية والخليجية والأوروبية لن تقدم دولاراً واحداً من دون الضوء الأخضر الأميركي، مضيفة أن المجتمع الدولي لن يفرج عن الأموال للبنان قبل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وتطبيق القرارات الدولية كافة، وفق ما كتبت" البناء".
وكتبت" النهار": اكتسب تلميح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من قصر بعبدا إلى ضغوط ستمارس على لبنان لتغيير اتفاق الهدنة مع إسرائيل دلالات دقيقة وسط التحديات التي يواجهها العهد والحكومة الجديدة في معركتهما الديبلوماسية لحمل إسرائيل على الانسحاب من النقاط التي تحتلها على الحدود الجنوبية، في حين تمضي تل أبيب قدماً في "التحاف" الغطاء الأميركي لإطالة احتلالها. وإذ بدا واضحاً أن هذه المعركة تفرض نفسها بين الأولويات التي ستكون عنوان التحرك الخارجي الأول لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون في زيارته إلى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع المقبل ومن بعدها مشاركته في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة، بدت الأوساط الوثيقة الصلة ببعبدا كما بالسرايا الحكومية متفائلة بالمعطيات المبشرة بانفتاح سعودي كبير على صفحة جديدة من تطوير العلاقات بين لبنان والمملكة السعودية بما يشكل مؤشراً إلى ترجمة الدعم السعودي والخليجي وكذلك الدولي لانطلاقة العهد والحكومة. وهو أمر ستشكل زيارة الرئيس عون للسعودية اختباراً أساسياً له، علماً أن التهنئة السعودية العاجلة التي تلقاها رئيس الحكومة نواف سلام بعد ساعات قليلة من نيل حكومته الثقة النيابية ليل الأربعاء عكست دلالات بارزة لجهة دعم الرياض لرئاسة سلام ولحكومته. وتترقب الأوساط المعنية نتائج زيارة رئيس الجمهورية للرياض من زاوية رسم إطار جديد وفعال ودافئ لتطوير العلاقات وتوظيف الدعم الذي يحتاج إليه لبنان ناهيك عن أهمية التنسيق حيال القضايا العربية والإقليمية عشية القمة العربية.
وكتبت" نداء الوطن": عشية زيارة الرئيس عون إلى المملكة العربية السعودية التي باتت مؤكدة الإثنين المقبل، علم أن الزيارة ستكون سريعة لشكر المملكة على مواقفها الأخيرة تجاه لبنان والرئيس، وستليها زيارات لاحقة لمناقشة مواضيع وملفات تهم البلدين.
الزيارة التي سيرافقه فيها وزير الخارجية يوسف رجي، لن تشمل توقيع اتفاقيات على عكس ما يشاع، لأن الحكومة اللبنانية شُكلت حديثاً، والبحث في الاتفاقيات يحتاج إلى دراسة بين الوزراء المعنيين في كلا البلدين وهذا ما يستلزم مزيداً الوقت.
وعن إمكانية إقرار دعم سعودي للدولة والأجهزة الأمنية، فالأمر لا يزال غير واضح ويتعلق بالقيادة السعودية.
وكتبت" اللواء":يستعد الرئيس جوزف عون، الذي ثمن الثقة النيابية للحكومة، لا سيما لجهة التسليم بسقف الدولة في القضايا الوطنية الكبرى، للقيام بأول زيارة له في الخارج، بزيارة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماعات واتفاقيات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واجراء محادثات، على درجة من الأهمية، عشية انعقاد القمة العربية الطارئة في مصر حول القضية الفلسطينية.
ولاقت خطوة نيل الحكومة الثقة، استعداداً لمباشرة مهامها ارتياحاً عربياً ودولياً، فقد تلقى الرئيس نواف سلام تهنئة من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمناسبة نيل الحكومة الثقة، معبراً عن أمله بالتوفيق والسداد للرئيس سلام، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والرقي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يهنىء رئيس الوزراء اللبناني بمناسبة تشكيل الحكومة برئاسته
الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لدولة الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية بمناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسته.
وعبر سمو ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والرقي.