دراسة توضح علاقة البحر بـارتفاع عدد المباني المنهارة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
(CNN) -- قالت دراسة نشرتها جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، هذا الشهر، إن انهيارات المباني في مدينة الإسكندرية المصرية كانت نادرة لكنها تسارعت من انهيار واحد سنويا تقريبا إلى 40 انهيارا سنويا على مدار العقد الماضي، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وتسرب المياه تحت أساسات المدينة.
وتأسست الإسكندرية على يد الحاكم المقدوني الإسكندر الأكبر منذ أكثر من 2000 عام، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم وهي حاليًا من بين أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا، حيث يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، كما أنها واحدة من أكثر المدن عرضة لارتفاع منسوب سطح البحر، مما يهدد تراثها التاريخي.
وتقع بين آلاف المباني الحديثة متوسطة الارتفاع منشآت قديمة صممتها وأقامتها على مدى قرون السلطات الحاكمة المختلفة في الإسكندرية وتحملت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والتسونامي، ولكن الآن، فإن ارتفاع منسوب سطح البحر والعواصف المتزايدة، وكلاهما مدفوع بتغير المناخ الناجم عن الإنسان "يؤديان في غضون عقود إلى إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه"، كما قالت سارة فؤاد، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومهندسة المناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسكندرية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
حاتم أمين: مبادرة صحة المرأة تفحص أكثر من 10 آلاف حالة في اليوم
قال الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، إنّ المبادرة لا تستهدف فحص السيدات مرة واحدة في العمر، لكن تستهدف تكرار الفحص مرة كل عام، مشيرا إلى فحص أكثر من 22 مليون سيدة و«هذا رقم كبير»، إذ تسعى المبادرة إلى تغطية كل المستهدف من سيدات مصر.
وأضاف «أمين»، خلال لقاء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ دورية الكشف على السيدات في إطار مبادرة دعم صحة المرأة تتطلب العمل باستمرار، مشيرا إلى أن الوحدات الصحية تفحص أكثر من 10 آلاف حالة في اليوم، بالتالي الدولة المصرية تدعم المبادرات بشكل كبير للغاية، من خلال وضع الخطط والميزانيات بصورة مناسبة، لأن المبادرات أثبتت أنها طريق مختصر نستطيع من خلاله الوصول إلى علاج فعّال، واكتشاف الحالات بشكل مبكر.
وتابع المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، بأن هناك خطط تطوير للتوسع في مبادرة صحة المرأة مثل التحديث المستمر لبروتوكولات العلاج الذي يُعد هدفا أساسيا، فضلا عن التحديث في طرق الوقاية والكشف والرسائل التي تصل إلى الناس، كما أن الدور الإعلامي مهم جدا من أجل الترويج للمبادرة لخدمة الشعب.