بيل جيتس: البشرية مهددة برباعي مدمر.. والمخاطر أكثر رعبًا من «النووي»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حذَّر «بيل جيتس»، مؤسس شركة مايكروسوفت، في سلسلة من المقابلات الإعلاميَّة الأخيرة، من المخاطر الكُبْرى التي تهدِّد البشريَّة خلال العقود المقبلة.وبينما كان الخوف الأكبر في شبابه يتمثَّل في خطر الحرب النوويَّة، يرى جيتس أنَّ العالم اليوم يواجه تحدِّيات أشد خطورة وأكثر تعقيدًا.
ووفقًا لـ»إيلاف»، نقلًا عن حديثه إلى قناة «بي بي إس»، أشار «جيتس» إلى أنَّ المخاطر الحاليَّة لم تعد تقتصر على الحروب التقليديَّة، بل تشمل أربعة تهديدات رئيسة: تغيُّر المناخ، الإرهاب البيولوجي والأوبئة، الذكاء الاصطناعي غير المنضبط، والاستقطاب الاجتماعي.
أكد «جيتس» أنَّ الاحتباس الحراري يمثِّل خطرًا حقيقيًّا على كوكب الأرض، حيث يؤدِّي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة الكوارث الطبيعيَّة، وأزمات غذائيَّة تهدِّد الاستقرار العالميَّ، وشدَّد على ضرورة اتخاذ إجراءات فوريَّة للحدِّ من التأثيرات البيئيَّة الضارَّة، وإنقاذ مستقبل الأجيال القادمة.
وحذَّر «جيتس»من احتماليَّة ظهور فيروسات قاتلة، قد تؤدِّي إلى أوبئة عالميَّة، كما أكَّد أنَّ الإرهاب البيولوجي يشكِّل تهديدًا خطيرًا، حيث يمكن استخدام الفيروسات كسلاح لنشر الفوضى والدمار.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين الصغار واستجابة لضغوط متزايدة من الجهات التنظيمية والمجتمع لتحسين حماية الفئات العمرية الصغيرة في العالم الرقمي، أعلنت منصة “إنستغرام” عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن الحسابات المزيفة التي ينشئها القصّر للتحايل على قواعد العمر”.
وكشفت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “إنستغرام”، عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن المستخدمين القصّر الذين يحاولون التحايل على قواعد العمر بإنشاء حسابات باستخدام أعمار مزيفة”.
وووفق الشركة، “تعتمد التقنية الجديدة على تحليل متعمق لأنماط السلوك الرقمي، حيث تفحص خوارزميات الذكاء الاصطناعي بعناية مجموعة من المؤشرات الدقيقة مثل طبيعة المحتوى الذي يتفاعل معه الحساب، وتفاصيل الملف الشخصي، وحتى توقيت إنشاء الحساب. وعند اكتشاف أي تناقضات تشير إلى أن عمر المستخدم الحقيقي أقل من المعلن، يقوم النظام تلقائيا بتحويل الحساب إلى “وضع المراهق” الذي يفرض قيودا أمنية مشددة تتناسب مع الفئة العمرية الحقيقية للمستخدم”.
وبحسب الشركة، “تشمل هذه القيود الجديدة جعل الحسابات خاصة، وتقييد خيارات المراسلة بحيث تقتصر على جهات الاتصال المعروفة فقط، بالإضافة إلى تصفية المحتوى الحساس مثل مقاطع العنف أو المنشورات التي تروج لعمليات التجميل، كما يقدم النظام ميزات رقابية إضافية مثل تذكير المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما بأخذ استراحة عند تجاوز مدة استخدام التطبيق لساعة متواصلة، وتعطيل الإشعارات ليلا للحفاظ على أنماط نوم صحية”.
وإلى جانب هذه التحسينات التقنية، “تعمل “ميتا” على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال إرسال تنبيهات وإرشادات تساعدهم على مناقشة أهمية الشفافية العمرية مع أبنائهم”، بحسب الشركة.
كما أعلنت الشركة مؤخرا عن “متطلبات جديدة تفرض على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الحصول على موافقة الوالدين قبل القدرة على بث مقاطع فيديو مباشرة، إلى جانب تعطيل الميزات التي قد تعرضهم لمحتوى غير لائق”.
يذكر أنه “شهد العام الماضي تقديم 33 ولاية أمريكية دعاوى قضائية جماعية ضد الشركة، متهمة إياها بالتقصير في حماية المستخدمين القصّر. كما يجري حاليا في الكونغرس الأمريكي مناقشة تشريعات جديدة مثل “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت” الذي يهدف إلى إلزام الشركات التقنية بتحمل مسؤولية أكبر تجاه حماية المستخدمين الصغار”.