باحثة سياسية: نتنياهو لا يريد إغضاب ترامب ولكنه سيماطل في الدخول للمرحلة الثانية لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة أماني القرم، الباحثة السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مختطفًا من قبل اليمين المتطرف، بل إن لديه مشروعًا سياسيًا قديمًا يقضي بعدم وجود دولة فلسطينية.
. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
وأكدت أنه دائمًا ما يتفاخر بأنه الوحيد من بين رؤساء الوزراء الإسرائيليين بعد اتفاق أوسلو الذي استطاع أن يفشل هذا الاتفاق ويمنع وجود حل دولي لمشكلة الدولتين.
وأضافت القرم، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو من أكثر الساسة دهاءً في إسرائيل، ولكن تكتيكاته السياسية تتماشى مع المشروع اليميني الصهيوني، مما جعل التيارين يصبحان تيارًا واحدًا. وأوضحت أن أحداث 7 أكتوبر قدمت له ذريعة للانخراط في هذا المشروع.
وأشارت إلى أنه كان بإمكانه وقف الحرب في وقت مبكر والحفاظ على أرواح العديد من الأسرى، وهو ما تتهمه به عائلات المختطفين الإسرائيليين، حيث يرون أن نتنياهو هو المسؤول عن وفاة كل جثة تم إعادتها إلى إسرائيل.
وتابعت أنه في الأيام الأخيرة تحدث كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الموقف الإسرائيلي، مؤكدين أن الدخول في المرحلة الثانية يعود إلى قرار إسرائيلي وليس إلى قرار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من المفاوضات وتأخير المرحلة الثانية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في الحفاظ على استقرار الائتلاف الحكومي الحالي، وارتفاع العداء للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلًا عن التهرب من الالتزامات التي تفرضها المرحلة الثانية.
وأضاف «دياب»، خلال لقاء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق الحالي، لأن ذلك يجبره على الانسحاب السريع من محور فيلادلفيا، وهو ما يثير قلقه، بالإضافة إلى الإعلان عن إنهاء الحرب، وهو ما لا يرغب فيه.
وأكد أن نتنياهو يفضل تمديد المرحلة الأولى لمحاولة فرض شروط جديدة، مثل البقاء في محور فيلادلفيا لفترة أطول، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة دون إعلان رسمي عن انتهاء الحرب نهائيًا، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا داخلية كبيرة من الأجهزة الأمنية والأهالي، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب واستعادة الأسرى.