العراق: مكافأة الفساد بديلا عن مكافحته!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
في تخادم فاضح بين القوى السياسية المهيمنة على مجلس النواب العراقي، وبين الفاسدين المحكوم عليهم بقضايا تتعلق بالفساد، أو متهمين بارتكاب هكذا جرائم، شمل قانون العفو الذي صدر الشهر الماضي «جرائم الاختلاس وسرقة أموال الدولة وإهدار المال العام وجرائم الفساد المالي والإداري» في حالة تسديد ما بذمتهم من أموال باجراء تسوية مع الجهة المتضررة تضمن استرداد تلك الاموال.
وبالعودة إلى قانون العفو العام لعام 2016 سنجد أنه قد شمل أيضا جرائم الاختلاس وسرقة أموال الدولة وإهدار المال العام عمدا بالعفو العام، ولكنه اشترط تسديد «ما بذمته من أموال قبل إطلاق سراحه» وهذا يعني أن حجم التخادم بين تلك القوى السياسية ومرتكبي تلك الجرائم قد تجاوز ما كان عليه في العام 2016، ليصبح تغطية كاملة على الفاسدين، من خلال اللجوء إلى «تسويات» تدلس على تلك الجرائم. اولا من خلال اعتماد قوانين لإجراء تلك التسويات لا علاقة لها بالسرقة أو الاختلاس أو إهدار المال العام من الأصل، كما في قانون الديون الحكومية الذي يتعلق بالديون، أو عبر اللجوء إلى قانون التضمين الذي يتيح تقسيط تلك المبالغ لمدة لا تزيد عن خمس سنوات، وليس تحصيلها قبل إطلاق سراحه! خاصة إذا ما علمنا أن الجرائم الكبرى المتلعقة بذلك الفساد إنما تتعلق بموظفين وصلوا إلى مواقعهم تلك عبر هذه القوى السياسية نفسها، وأنهم في النهاية كانوا مجرد «جباة» لتلك الأمول لصالح «عرابيهم» الذين أوصلوهم إلى تلك المناصب. والخطير هنا أن المشرع لم يتعامل مع تلك الجرائم بوصفها مجرد «دليل» اثبات على فساد أولئك الموظفين، بل تعامل معها على أنها جرائم «مقطوعة» وأن الأموال التي سيتم تسويتها إنما تتعلق بتلك الجريمة المقطوعة، وليس بسياق كامل من جرائم الفساد.
بالعودة الى مشروع قانون العفو العام الذي تقدمت به الحكومة سنجد أنه كان يتضمن مادة وحيدة تتعلق بإعادة تعريف المنتمي إلى الجماعات الإرهابية بوصفه «كل من ثبت بأنه (عمل في التنظيمات الإرهابية أو قام بتجنيد العناصر لها أو قام بأعمال إجرامية أو ساعد بأي شكل من الأشكال على تنفيذ عمل إرهابي أو وُجد اسمه في سجلات التنظيمات الإرهابية».
وبعيدا عن الإشكاليات المتلعقة بهذا التعريف، فقد جاءت تنفيذا للاتفاق السياسي الخاص بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة في العام 2021 الذي اشترط تعديل قانون العفو العام. وهذا يعني أن مجلس النواب هو المسؤول الحصري عن إضافة تلك المواد المتعلقة بشمول المحكومين والمتهمين بقضايا الفساد، بعيدا عن الاتفاق السياسي المشار إليه، وبعيدا عن مشروع القانون المقدم من الحكومة.
الفساد في العراق لا يتعلق بفساد الأفراد، أي الموظفين العموميين أو الأفراد الذين يمتلكون السلطة أو لديهم مدخل اليها، بل هو فساد بنيوي يشكل جوهر النظام السياسي والدولة
يكشف هذا التخادم الصريح مع الفساد والفاسدين ما كنا نكرره منذ العام 2006 وحتى اللحظة، وهو أن الفساد في العراق لا يتعلق بفساد الأفراد، أي الموظفين العموميين أو الأفراد الذين يمتلكون السلطة أو لديهم مدخل اليها، بل هو فساد بنيوي يشكل جوهر النظام السياسي والدولة، وتمدد ليصبح ظاهرة مجتمعية أيضا. وأن هذا الفساد البنيوي «محصن» ولا يمكن تفكيكه، أو ملاحقة القائمين عليه أو محاسبته، بل لديه القدرة على التغطية على أي فساد يكتشف بسبب الصراع السياسي وعلاقات القوة، ومن ثم فإن أي حديث عن مكافحة الفساد في العراق هو حديث عبثي.
فالقانون الجديد سيسمح لمرتكبي ما أطلق عليه «سرقة القرن» على سبيل المثال، بالحصول على العفو العام، ليس بإعادة ما سرقوه من أموال والمقدرة ب 2.5 مليار دولار، بل ما سجل بذمتهم من أموال «مقدرة» وليس «حقيقية» وبالتقسيط المريح على مدة خمس سنوات، وهذا يعني أنهم سيتمكنون من إعادة هذه المبالغ المقسطة من أرباحهم المتحققة من تشغيل هذه الأموال، وليس من إعادة أصل المال المسروق.
في العام 2020 صدر قانون انتخابات مجلس النواب الذي تضمن مادة نصت على أن من شروط الترشيح «ألا يكون محكوما بجناية أو جنحة مخلة بالشرف او أثرى بشكل غير مشروع على حساب المال العام بحكم قضائي بات، وإن شمل بالعفو عنه».
وبموجب هذه المادة استبعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العديد من المرشحين ممن حكم عليهم بقضايا فساد وشملوا بقانون العفو العام سنة 2016. ولكن الهيئة التمييزية القضائية نقضت قرار المفوضية المستند إلى القانون، وأصدرت قرارا مسيسا أعاد ترشيح أحد أبرز المتهمين والمحكومين لقضايا فساد، بدعوى أن الجريمة المحكوم عنها ذلك الشخص «لم تكن مخلة بالشرف» كما اشترطت المادة، في تدليس صريح على المادة القانونية، لأن الشخص المذكور سبق الحكم عليه في قضايا فساد، تضمنت بالضرورة إثراء بشكل غير مشروع على حساب المال العام، وبقرار قضائي بات، وشمل بالعفو عنها! وهكذا أفرغت الهيئة التمييزية القضائية للانتخابات المادة من محتواها، وأتاحت للفاسدين المحكوم عليهم بقضايا فساد بالمشاركة في الانتخابات، وأصبح هؤلاء هم من يتيح لغيرهم من الفاسدين الشمول بقانون العفو بكل أريحية.
في مقال سابق قلنا إن التوصيف الأصدق والأكثر دقة للنظام السياسي الذي يحكم العراق اليوم، هو أنه نظام كليبتوقراطي ـ زبائني بامتياز. فالكليبتوقراطية، وتترجم عادة بـ«حكم اللصوص» تمثل المستوى الأفقي الذي يشكل هرم هذا النظام السياسي، وهي تتيح للطبقة الحاكمة استغلال هيمنتها على سلطات الدولة، وأجهزتها، ومواردها، لتوسيع مصالحها الشخصية، الاقتصادية والسياسية، وبالتالي تراكم ثرواتها الشخصية، وسلطاتها السياسية.
أما الزبائنية، والتي تشكل المستوى العمودي للنظام السياسي العراقي، فتعرَّف على أنها علاقة مقايضة (تقوم على المصالح المتبادلة) بين عراب وزبون/ مشتري خدمة يستخدم فيها العراب ذو المكانة السوسيو ـ اقتصادية، نفوذه وموارده لتوفير الحماية أو المصالح، أو كليهما، لمشتري خدمة يكون ذي مكانة أدنى، والذي يقوم بالمقابل بتقديم الدعم والمساعدة، بما في ذلك الخدمات الشخصية، إلى العراب.
وهذا يعني أن جميع سلطات الدولة، ومؤسساتها، والقائمين عليها، هم شركاء أصلاء في هذا الفساد، وليس مجرد متواطئين جماعيا معه. ومن ثم فإن المنطقي في هكذا أنظمة أن يتم ليس فقط حماية الفاسدين الذين يشكلون عمليا «جامعي أموال فساد» لهؤلاء العرابين، بل التغطية عليهم، والسماح لهم في النهاية من الإفلات من العقاب بشكل منهجي، حتى ولو عبر «قوانين» يشرعها مجلس النواب نفسه!
كاتب عراقي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه تخادم العراقي الفساد العراق الفساد الإختلاس تخادم سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قانون العفو العام مجلس النواب المال العام من أموال على أن
إقرأ أيضاً:
تذبذب حاد في الأسواق وتأرجح مؤشرات وول ستريت عشية "يوم التحرير" الذي أعلن عنه ترامب
حالة من التذبذب الحاد في أسواق الأسهم العالمية، أثارها الاثنين اقتراب ما أصبح يسمى"يوم التحرير"، وهو الموعد الذي أعلنه عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبدء تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة.
ففي بورصة وول ستريت، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 0.6% بعد تقلبات شهدت تراجع المؤشر بنسبة 1.7% في ساعات الصباح الأولى. وساهم هذا التعافي في تقليص خسائر المؤشر خلال الربع الأول من العام إلى 4.6%، ما يجعله أسوأ أداء له منذ عامين ونصف العام.
بدوره، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بعد أن عوّض خسائره الأولية، مسجلاً صعودًا بـ417 نقطة، أي ما يعادل 1%. في المقابل، تراجعت أسهم عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "تسلا" و"إنفيديا"، ما أدى إلى انخفاض طفيف في "مؤشر ناسداك المركب" بنسبة 0.1%.
وباتت هذه التقلبات المتكررة سمة ملازمة لسوق الأسهم الأمريكية في الفترة الأخيرة، وسط الضبابية حيال الخطوات المقبلة للرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية، وانعكاساتها المحتملة على التضخم والنمو الاقتصادي. وقد سبقت هذه الاضطرابات في وول ستريت عمليات بيع واسعة النطاق شهدتها الأسواق العالمية صباح الإثنين، في ظل تنامي المخاوف من تأثير تلك التعريفات التي يؤكد ترامب أنها تهدف لإعادة وظائف التصنيع إلى الداخل الأمريكي.
وسجل مؤشر نيكاي 225 في اليابان تراجعًا بنسبة 4%، كما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3%، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.6%.
المستثمرون يلجأون إلى الذهبفي ظل اهتزاز الثقة بالأسواق، اتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة. فارتفع سعر الذهب مجددًا متجاوزًا لفترة وجيزة حاجز 3,160 دولارًا للأونصة.
كما صعدت أسعار سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض عوائدها، حيث تراجع العائد على سندات العشر سنوات إلى 4.21% بعد أن كان 4.27% الجمعة، مقارنة بـ4.80% تقريبًا في كانون الثاني/ يناير.
ويُنتظر أن تبدأ الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، تنفيذ ما وصفه ترامب بالتعريفات "المتبادلة"، والتي تهدف إلى معادلة الأعباء التي تفرضها الدول الأخرى على الصادرات الأمريكية، وتشمل هذه الأعباء ضرائب مثل ضريبة القيمة المضافة. ورغم اقتراب الموعد، لا يزال الغموض يكتنف الخطوات الدقيقة التي ستتخذها الإدارة الأمريكية في "يوم التحرير".
مراجعة للتوقعات الاقتصاديةتوقّع خبراء الاقتصاد في مصرف "غولدمان ساكس" أن يعلن ترامب عن متوسط الرسوم الجمركية بنسبة 15%، ونتيجة لذلك، قام المصرف برفع توقعاته للتضخم وخفض تقديراته للنمو الاقتصادي الأمريكي حتى نهاية العام.
كما رفع "غولدمان ساكس" من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال العام المقبل إلى 35%، بعد أن كانت التقديرات السابقة عند 20%. وعزا الخبير الاقتصادي ديفيد ميريكل هذه المراجعة إلى "انخفاض توقعات النمو، وتراجع الثقة، والتصريحات الصادرة عن مسؤولي البيت الأبيض التي تعكس استعدادهم لتحمل تبعات اقتصادية مؤلمة".
ويرى المراقبون أن تعهد ترامب بتطبيق رسوم أقل من المتوقع، كأن يمتنع مثلًا عن فرض تكاليف إضافية على السلع الصينية، قد يدفع بأسواق الأسهم نحو الانتعاش. أما إذا اتجهت القرارات نحو سيناريوهات أكثر تشددًا، قد تعمد الشركات إلى تقليص أعداد موظفيها، ما قد يتسبب بهبوط حاد في الأسواق.
Relatedأسواق الأسهم الأمريكية تعاني من تراجع ملحوظ مع هبوط أسعار النفطالانتخابات الرئاسية الأمريكية تضع أسواق الأسهم والسندات في اختبار التقلبات والمخاطرالأسواق الآسيوية تنتعش من جديد مع تكثيف الصين دعمها لاقتصادهامع ذلك، يبقى قائءما احتمال أن يمر الثاني من نيسان/ أبريل دون أن تتبدد حالة الغموض ، قائماً. وقد يتحول، كما يرى مايكل ويلسون وعدد من الاستراتيجيين في "مورغان ستانلي"، إلى "منطلق لجولة جديدة من المفاوضات" بدلًا من كونه "حدثًا حاسمًا ينهي حالة الترقب في الأسواق".
وكتب ويلسون في تقرير: "هذا يعني أن الضبابية المحيطة بالسياسات الاقتصادية ومخاطر التباطؤ في النمو ستستمر على الأرجح، والسؤال المطروح هو إلى أي مدى".
وتبقى المخاوف قائمة من أن تُفضي هذه الحالة من الضبابية، حتى لو اقتصرت التعريفات على مستويات أدنى من التقديرات المتشائمة، إلى تجميد قرارات الإنفاق لدى الأسر والشركات الأمريكية، ما قد ينعكس سلبًا على اقتصاد أظهر أداءً قويًا في نهاية العام الماضي.
أسهم وول ستريت الأكثر تضررًاشهدت بعض الأسهم المعروفة في وول ستريت تراجعًا ملحوظًا يوم الإثنين، حيث تصدّرت تسلا قائمة الخاسرين نتيجة ضعف أدائها المتواصل منذ مطلع العام.
فقد انخفض سهم الشركة بنسبة 1.7%، لترتفع خسائرها الإجمالية منذ مطلع العام إلى 35.8%، ما يجعل السهم من بين الأسوأ أداءً ضمن مؤشر S&P 500. ويُعزى هذا التراجع إلى مخاوف من أن صورة تسلا باتت مرتبطة بشكل مفرط برئيسها التنفيذي إيلون ماسك، الذي يقود حاليًا حملة ضد سياسات الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة، ما جعله عرضة لهجوم سياسي متصاعد. وقد تسببت هذه الأجواء في موجة احتجاجات اجتاحت صالات عرض عرض تسلا.
ولم تكن الشركة المذكورة وحدها في هذا المنحى، إذ تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، التي كانت في صلب عمليات البيع الواسعة. ويعزو مراقبون ذلك إلى الانتقادات المتزايدة بشأن تضخم أسعار أسهم هذه الشركات مقارنة بوتيرة نمو أرباحها، والتي كانت تسجل ارتفاعًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة.
وتراجعت أسهم Nvidia، التي كانت أحد أكبر المستفيدين من اندفاع المستثمرين نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بنسبة 1.2%، لتبلغ خسائرها منذ بداية العام 19.3%، ما يعزز من ملامح التراجع في قطاع التكنولوجيا.
الرابحون في السوق: صفقات استحواذ وقفزات مفاجئةسجّلت أسهم بعض الشركات مكاسب كبيرة، في مقدمتها سهم شركة مستر كوبر، الذي قفز بنسبة 14.5% بعد إعلان استحواذ شركة الرهن العقاري Rocket عليها في صفقة شاملة بالأسهم بلغت قيمتها 9.4 مليار دولار. وتأتي هذه الصفقة بعد أسابيع قليلة من استحواذ Rocket على شركة Redfin المتخصصة في إدراج العقارات. وعلى الرغم من هذه الخطوة التوسعية، تراجع سهم Rocket بنسبة 7.4%.
Relatedإيطاليا تفرض ضريبة غير متوقعة على أرباح البنوك بنسبة 40%.. وتوتر في الأسواق المالية روسيا تفرض قيوداً مؤقتة على صادراتها من الوقود لتفادي النقص في أسواقها المحليةما هي المخاطر التي تهدد أسواق النفط في ظلّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟من جهة أخرى، ارتفع سهم شركة بيركشير هاثاواي، المملوكة للملياردير وارن بافيت، بنسبة 1.2%. وكانت الشركة، التي تملك GEICO وشركات أخرى، قد كشفت في وقت سابق من العام الجاري أنها تحتفظ بسيولة نقدية غير مستخدمة تصل إلى 334.2 مليار دولار، ما فُسر على أن بافيت، المعروف بنهجه في اقتناص الفرص عند انخفاض الأسعار، لا يرى حاليًا فرصًا مغرية في السوق والتي يُنظر إليها من قبل بعض المراقبين على أنها تجاوزت قيمتها الحقيقية.
أما المفاجأة الأكبر فكانت من نصيب سهم Newsmax، الذي سجّل ارتفاعًا لافتًا بلغ 735% في أول يوم تداول له، وسط تقلبات حادة أجبرت البورصة على تعليق التداول عليه مؤقتًا عشرات المرات خلال اليوم.
وعلى صعيد المؤشرات، أغلق مؤشر S&P 500 مرتفعًا بمقدار 30.91 نقطة ليصل إلى 5,611.85 نقطة، كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 417.86 نقطة مسجلاً 42,001.76 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 23.70 نقطة ليصل إلى 17,299.29 نقطة.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟ بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ الذكاء الاصطناعي والأسواق المالية: رؤى عام 2025 وتحديات المستقبل البورصة - سوق التعاملاتأسهمدونالد ترامبوول ستريتالرسوم الجمركيةتسلا