حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".
وقالت الشرطة في بيان "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.
وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".
وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".
وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".
وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.
وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.
والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنين حيفا حيفا إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
(CNN) -- سلط تحقيق أصدره الجيش الإسرائيلي، الخميس، بشأن الإخفاقات التي وصفها بـ"المنهجية" في الفترة التي سبقت هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الضوء على ثغرات في جمع المعلومات الاستخباراتية، والافتراضات الخاطئة حول "حماس"، و ضعف استعدادات القوات الإسرائيلية واستجابتها للهجوم.
وقال التحقيق المكون من 19 صفحة إن هناك ثغرات في فهم الاستخبارات "للأهداف الاستراتيجية لحماس وعمليات صنع القرار والخطط العملياتية" التي ساهمت في فشلها في وقف أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل عندما قتل مسلحو "حماس" أكثر من 1200 شخص وأسروا أكثر من 250 رهينة.
ووفقا للتحقيق، فشلت الاستخبارات على الرغم من امتلاكها لمعلومات "في إدراك تحول حماس من حركة براجماتية إلى التخطيط بنشاط لشن هجوم واسع النطاق".
وقال التحقيق إنه "منذ وقت مبكر من 2016، بدأت حماس في الاستعداد لـ"هجوم واسع النطاق" يهدف إلى اختراق حدود غزة، و احتلال الأراضي الإسرائيلية، والتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة".
وحدد التحقيق عدة حالات على ذلك مثل "تفسير تدريبات حماس وخططها العملياتية، بشكل خاطئ أو رفضها باعتبارها غير واقعية"، وقال إن "هذه المؤشرات، لو تم تحليلها بشكل صحيح، لكانت قد كشفت عن نوايا حماس".