وزراء دفاع سابقون قلقون من إقالات ترامب لكبار القادة العسكريين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دعا خمسة من وزراء الدفاع الأميركيين السابقين الكونغرس إلى عقد جلسات استماع فورية بشأن إقالة الرئيس دونالد ترامب مؤخرا لرئيس هيئة الأركان المشتركة وعدد من كبار القادة العسكريين الآخرين.
وحث الوزراء السابقون في رسالة الكونغرس على محاسبة ترامب على إقالته "المتهورة" للمسؤولين العسكريين، وناشدوه عدم الموافقة على ترشيحات جديدة للبنتاغون قبل تبرير إقالة العسكريين.
وقال الرجال الخمسة -الذين مثلوا الإدارات الجمهورية والديمقراطية على مدار العقود الثلاثة الماضية- إن الإقالات كانت مقلقة، وأثارت "أسئلة مثيرة للقلق حول رغبة الإدارة في تسييس الجيش" وإزالة القيود القانونية على سلطة الرئيس.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، أقال ترامب الجنرال بالقوات الجوية سي كيو براون جونيور من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وتلا ذلك إقالة وزير الدفاع بيت هيغسيث للأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيس العمليات البحرية والجنرال جيم سلايف نائب رئيس أركان القوات الجوية، والمستشارين القانونيين العامين للخدمات العسكرية.
وجاء في رسالة وقع عليها الوزراء السابقون ويليام بيري، وليون بانيتا، وتشاك هيغل، وجيم ماتيس، ولويد أوستن، أنه لم تكن هناك مبررات حقيقية للإقالات لأن العديد من الضباط تم ترشيحهم من قبل ترامب لمناصب سابقة.
إعلانوأضافت الرسالة أن العسكريين المقالين لديهم مسيرات مهنية مثالية، بما في ذلك الخبرات العملياتية والقتالية.
وذكرت الرسالة، "نحن، مثل العديد من الأميركيين- بما في ذلك العديد من الجنود- نستنتج أن هؤلاء القادة قد تم إقالتهم لأسباب حزبية بحتة"، مضيفة "نحن لا نطلب من أعضاء الكونغرس أن يقوموا لنا بمجاملة؛ نحن نطلب منهم أداء عملهم".
وفي وقت سابق قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإقالة المفاجئة لـ6 من كبار ضباط الجيش الأميركي أشاعت قلقا عميقا، وأوردت -في تقرير لاثنين من مراسليها لشؤون الدفاع والأمن القومي- أن عملية التطهير التي أطاح فيها الرئيس، بضابط ذي رتبة رفيعة و5 مسؤولين كبار آخرين وجميعهم من وزارة الدفاع (البنتاغون)، دفعت المؤسسة العسكرية نحو المجهول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إقالة ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار بتهمة تسريب معلومات سرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثارت إقالة ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية جدلاً واسعاً، حيث نفت هذه الشخصيات بشدة الاتهامات الموجهة إليهم بتسريب معلومات سرية.
وأكد المسؤولون الثلاثة، الذين عملوا سابقاً في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، عدم صحة هذه الادعاءات، معربين عن عدم فهمهم لأسباب فتح تحقيق ضدهم.
ووصفوا في بيان مشترك ما حدث بأنه تشويه لسمعتهم بتهمة غير مبررة تفتقر إلى أي دليل، معربين عن استيائهم الشديد من طريقة إنهاء خدمتهم.
وأعربوا عن إحباطهم من غياب أي توضيح رسمي حول التحقيق وجريانه من عدمه.
يأتي هذا الحدث في سياق فضيحة تسريب بيانات حساسة داخل البنتاغون، تسببت في اضطراب داخل الوزارة.
في سياق متصل، أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى مغادرة رئيس أركان وزارة الدفاع جو كاسبر منصبه قريباً، ليتولى منصباً جديداً، نتيجة لهذه الفضيحة.
كما أُرسل عدد من كبار المسؤولين إلى إجازة ضمن التحقيق، ومنهم المستشار الأول دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، وكولين كارول.
ووفقاً لصحيفة “بوليتيكو”، يركز التحقيق على تسريبات حساسة تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول قناة بنما، ونشر حاملة طائرات إضافية في البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك للبنتاغون، بالإضافة لأنشطة جمع استخبارات لدعم أوكرانيا.
ولم تُحدد وزارة الدفاع بعد مدى تورط المسؤولين المفصولين في هذه التسريبات، أو علاقتها بالتحقيق الجاري.