بوتين يجتمع مع القائم بأعمال رئيس لوجانسك: خط التماس مستقر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع حاليا على خط التماس بأنه مستقر وذلك خلال اجتماع مع القائم بأعمال رئيس مقاطعة لوجانسك، ليونيد باسيشنيك.
الوضع على خط التماس مستقرونقلت «روسيا اليوم» عن بوتين قوله للقائم بأعمال رئيس مقاطعة لوجانسك إنه يمكنك أن ترى بنفسك أصبح الوضع على خط التماس مستقرا.
وأشار بوتين إلى أن كييف تتصرف كما لو أن جنود القوات الأوكرانية ليسوا مواطنين في هذا البلد، ويدفعونهم للموت، مضيفًا «أحيانا أنظر إلى ما يفعله الجانب الآخر، ويكون لدي انطباع بأن هؤلاء ليسوا شعبهم على الإطلاق».
وتابع: «أولئك الذين يدفعونهم إلى الأمام في حقول الألغام، وتحت ضربات المدفعية، إنهم يتصرفون كما لو أنهم ليسوا مواطنيهم على الإطلاق».
وأعرب بوتين عن تفاجئه من تصرفات القيادة الأوكرانية مضيفًا «هذا مذهل، لكن هذا شأنهم ومشكلتهم».
سكان لوجانسك يتعافون من الآثار التي خلفتها الأزمةوأكد بوتين أن سكان لوجانسك يتعافون من الآثار التي خلفتها الأزمة، وأن السكان يعودون حاليًا إلى المنطقة وأنها تشهد تدفقا إيجابيا، معربًا عن ثقته في الفريق القائم بأعمال رئيس المقاطعة وأنه سيتمكن من الاستمرار في حل القضايا التي تواجه المنطقة.
وشدد الرئيس الروسي على أن هناك قضايا واضحة تماما تتعلق بالحاجة إلى استعادة القطاع السكني والقطاع الاجتماعي والاتصالات والإسكان والخدمات المجتمعية، ولكن هذه كلها قضايا حياتية يومية، معربًا عن تأكده أن فريق إدارة المقاطعة سيكون قادرا على حل هذه المشكلة.
بوتين يتحدث عن أهم مشاكل لوجانسكوتحدث بوتين عن القائم بأعمال رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية ليونيد باسيشنيك، وفريقه مؤكدًا أنهم يبذلون الكثير لضمان حل هذه القضايا، مضيفًَا «أرى أنكم بشكل عام تقومون بعمل جيد، الأمور تسير بشكل جيد».
ووجه بوتين رسالة لـ باسيشنيك قائلًا «أتمنى لك كل التوفيق، وسنساعدك بالتأكيد».
وكشف بوتين عن أهم القضايا المطلوب العمل عليها وهي حل القضايا الأمنية، والتفكير في استعادة الاقتصاد والمجال الاجتماعي وزيادة النمو الاقتصادي والمضي قدما. في المجال الاجتماعي، وفي المجال الاقتصادي، معتبرًا أن المشكلة الرئيسية، هي دخل الناس المتواضع وارتفاع الأسعار مشددًا على دعم القيادة الروسية لهم لحل هذه المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي الأزمة الروسية الأوكرانية القائم بأعمال رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".