أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حققت النيجر العام الماضي قفزة كبيرة في إنتاج النفط حيث قامت بتصدير ما يربو على 14 مليون طن عبر ميناء بنين وفقا لأرقام رسمية قدمتها الحكومة.
جاء هذا التطور، بعد حصار اقتصادي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وقطع المساعدات الخارجية التي كانت تمثل 40% من الموازنة العامة للدولة.
وتبلغ نسبة الدولة من الكميات التي تم تصديرها إلى الأسواق الدولية قرابة 3.
وقال وزير النفط والطاقة النيجري الدكتور صحابي عمر إن إنتاج النفط سجل نموا ملحوظا وبات يساهم في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني.
وفي خطاب له على التلفزيون المحلي، أعلن الوزير أن عائدات النفط ارتفعت من 64 مليار فرنك أفريقي في سنة 2020 إلى 204 مليارات فرنك أفريقي (325 مليون دولار) في نهاية 2024.
وأكد الوزير أن قطاع النفط شكل أداة صمود للاقتصاد الوطني بعد حملة الحصار والمضايقات المالية التي أعقبت انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
وتعود القفزة التي سجلها قطاع النفط إلى بدء التصدير من حقل "أغادم" في الربع الأول من العام الماضي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 110 آلاف برميل يوميا.
وتتولى الشركة الصينية للبترول استغلال الحقل المذكور حيث ربطته بميناء بنين عبر خط أنابيب يبلغ طوله 1980 كيلومترا، ليتم تصدير إنتاجه إلى الأسواق الدولية.
إعلان حقول متعددةوقال وزير النفط الدكتور صاحبي عمر إن النتائج التي حققها قطاع النفط نهاية العام المنصرم كانت بسبب استغلال العديد من الحقول النفطية التي تشترك فيها البلاد مع شركاء ومستثمرين دوليين.
وبدأ إنتاج النفط في النيجر سنة 2011 بكمية متواضعة من حقل أغادم في منطقة ديفا جوب شرقي البلاد على الحدود مع نيجيريا.
وفي سنة 2019 وقّعت الحكومة اتفاقا مع الشركة الوطنية الصينية للنفط لتوسيع الحقل وبناء خط أنابيب يربطه بميناء بنين.
وتواصل السلطات الانتقالية في نيامي السعي إلى زيادة قدراتها في إنتاج النفط، وتعمل الشركة الوطنية للبترول (SONIDEP) على استكشاف مشاريع جديدة في أغادم وبلما، حيث تقول إن لديها ما يربو على 100 حقل قابلة للاستغلال.
ومؤخرا، أصبحت النيجر تزود تشاد ومالي وبوركينا فاسو بالديزل بموجب اتفاق تم توقيعه مع الدول التي تواجه صعوبات في توفير حاجياتها من المحروقات.
تحديات وإمكانياتومنذ تشغيله في العام الماضي، شهد خط الأنابيب الرابط بين أغادم وبنين عدة عمليات تخريبية نفذها مسلحون، كان آخرها اختطاف صينيين في الأول من فبراير/شباط الحالي.
وتراهن الصين بشكل كبير على خط الأنابيب الذي استثمرت فيه أكثر من 4 مليارات دولار، وتستعد لِتعمل على طوله 4 مطارات مع استخدام طائرات المراقبة بدون طيار لضمان العمل بشكل فعال ومستدام.
وبالإضافة للتحديات الأمنية التي تواجه النيجر في استمرار تدفق ثروتها من النفط، فإنها تعاني من عدم الاستقرار السياسي "وانتشار الفساد الإداري الذي يشكل عقبة في وجه التنمية".
ولا تقتصر ثروات البلاد على إنتاج النفط، بل تمتلك موارد متعددة ومتنوعة، إذ تحتكر 5% من السوق العالمية لليورانيوم، وتمتلك منه سادس أكبر احتياطي في العالم.
وفي عام 2021 بلغت صادراتها من الذهب 2.7 مليار دولار، وتسعى لزيادة قدراتها من إنتاج المعدن الأصفر إذ قامت مؤخرا بعقد شراكة مع شركة روسية لتعدين الذهب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
بينهم شقيق الجضران.. الأحرار تكشف تفاصيل المحكومين في إغلاق النفط
أعلن مكتب النائب العام أن محكمة جنايات طرابلس أصدرت حكما بإدانة 7 متهمين انخرطوا في تنظيم يمس سلامة الدولة والاقتصاد القومي.
وبحسب مصادر الأحرار، فإن المدانين هم: (أسامة سعيد الجضران، ومرعي محمد اجبيل، وجمال عبد الحميد أبوحرق، وأيمن عبد الحميد أبو حرق، والساعدي عبد الله أبوخزيم، وأحمد سليمان القرقعي، وسالم موسى عبد الله).
وقضت المحكمة بسجن (أسامة سعيد الجضران، ومرعي محمد اجبيل، وجمال عبد الحميد أبوحرق، وأيمن عبد الحميد أبو حرق، والساعدي عبد الله أبوخزيم، وأحمد سليمان القرقعي) 18 عاما، و(سالم موسى عبد الله) 15 عاما.
ووفق ما أعلنه المكتب رسميا، أن المتهمين أرغموا العاملين في الحقول النفطية على إقفال مواقع الإنتاج فترة زمنية ترتب عليها خسارة أكثر من 52 مليار دولار، إلى جانب إدانتهم بقتل عاملين بمقار حكومية.
فيما أوضحت المصادر للأحرار أن المدانين اتهموا بمبايعة تنظيم القاعدة واعتنقوا فكره وقدموا المساعدة لعناصره الأجانب وروجوا لأفكار التنظيم في البلاد.
كما أدينت المجموعة باستعمال القوة ضد الدولة، والتخريب، وحيازة الأسلحة بقصد الاتجار وبغير قصد الاتجار، ونقل السيارات المسلحة، ونقل أجانب من جنسيات مختلفة بقصد تشغيلهم كمقاتلين.
المصدر: مكتب النائب العام + ليبيا الأحرار
النفطرئيسيمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0