من هو بدر المشاط؟ وكيف انتهى به المطاف في قبضة العدالة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهدت مدينة جنزور، الأربعاء، يومًا حافلًا بالأحداث، حيث تمكنت قوات المنطقة العسكرية الساحل الغربي من إلقاء القبض على بدر المشاط، آمر السرية الثالثة بكتيبة فرسان جنزور، وجميع المتورطين في قضية التهريب والاعتداء على دورياتها.
وفي تفاصيل الأحداث، أوضحت المنطقة العسكرية أن المتهمين سلموا أنفسهم لمكتب النائب العام قبل انقضاء المهلة التي حددتها القيادة العسكرية.
وتعود جذور هذه الأحداث إلى تصعيد شهدته مدينة جنزور في وقت سابق، حيث أعلنت المنطقة العسكرية عن إصابة اثنين من جنودها في هجوم مسلح نفذته جماعات تابعة للمشاط، أثناء عملية نقل أحد المطلوبين.
وعلى إثر ذلك، منحت المنطقة العسكرية مهلة ثلاث ساعات للمتورطين لتسليم أنفسهم، مهددة برد عسكري قوي في حال عدم الاستجابة.
وفي سياق متصل، تمكنت قوات المنطقة العسكرية من السيطرة الكاملة على كافة مقرات المشاط، بما في ذلك “مقر المكافحة سابقًا، وبوابة تقاطع البخاري، وبوابة تقاطع النجيلة”، دون وقوع أي اشتباكات تُذكر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الساحل الغربي جنزور فرسان جنزور كتيبة فرسان جنزور المنطقة العسکریة
إقرأ أيضاً:
درون روسي ينجح في إقناع وحدة عسكرية أوكرانية بالاستسلام
روسيا – استطاعت طائرة مسيّرة روسية إقناع وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بالاستسلام، وقادت أفرادها إلى مواقع الجيش الروسي.
استسلم ثلاثة عسكريين من اللواء الـ105 للدفاع المحلي التابع للجيش الأوكراني بشكل طوعي بعد تعرضهم لضربات بطائرات مسيرة أولا، ثم بطائرة توجيه معنوي حثتهم على تسليم أنفسهم عن طريق مكبر الصوت.
واحتلت الوحدة العسكرية الأوكرانية مواقعها في منطقة توريتسك بأمر من القيادة، حيث تعرضت خنادقهم على فور لقصف من المدفعية والدبابات ومدافع الهاون، وتلتها هجمات بطائرات FPV المسيرة الانتحارية.
وقال الأسير سيرغي سيميبيادني: “كان القصف عنيفا جدا”.
وعقب توقف القصف بدأت طائرة مسيرة روسية مزودة بمكبرات صوت الحوم فوق الخنادق. وأبلغت الطائرة المسيرة الجنود الأوكرانيين أن قيادتهم قد تخلت عنهم، وأن فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي الاستسلام الفوري.
فقرر الجنود الثلاثة الذين كانوا جميعا مصابين بجروح تسليم أنفسهم. فخرجوا من الخنادق، وهم يرفعون أيديهم، وقادتهم إلى المواقع الروسية الطائرة المسيرة التي قامت بأداء دور الموجه المعنوي والمرشد. وتلقى الأسرى الرعاية الطبية والغذاء.
والآن يعبرون عن امتنانهم للجنود الروس على المعاملة الإنسانية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا