متورط في "خلية اغتيالات"..اعتقال عضو سابق بمجلس الشعب السوري
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أفاد تلفزيون سوريا، يوم الخميس، بإلقاء قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا القبض على فاروق قاسم الحمادي، والذي كان عضوا سابقا في مجلس الشعب السوري.
وحسبما ذكر تلفزيون سوريا، فإن الحمادي متهم بارتكاب العديد من الجرائم بحق أبناء درعا.
ونقل التلفزيون عن موقع "تجمع أحرار حوران"، أن الحمادي متورط بقيادة خلية اغتيالات، هدفها قتل الشخصيات المعروفة بمواقفها الثورية ومواجهتها المشاريع الإيرانية والأجهزة الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد في درعا.
وأشار الموقع إلى إسهام الحمادي أيضا في اعتقال العديد من المواطنين وابتزاز ذويهم، بالإضافة إلى تورطه في تجارة المخدرات.
وكانت السلطات السورية قد اكتشفت السبت الماضي بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، مقبرة جماعية في محافظة درعا جنوب سوريا.
ووفق الوكالة فقد اكتشفت إدارة الأمن العام في مدينة إزرع بريف درعا الأوسط مقبرة جماعية يرجح أنها تضم أكثر من خمسين رفاتا.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمن العام عثر على المقبرة في موقع "اللواء 34" في المسميّة، حيث تم استخراج خمس جثث بشكل أولي.
وأوضحت "سانا" أن التقديرات ترجّح وجود أكثر من 50 جثة أخرى، مشيرة إلى أن الظروف الجوية السائدة تعيق الوصول إليها.
وشهد شهر يناير الماضي العثور على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا.
وعثر الأهالي في 16 ديسمبر الماضي، على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلفزيون سوريا درعا اغتيالات بشار الأسد المخدرات سوريا الصنمين إزرع درعا مخدرات اغتيالات تلفزيون سوريا درعا اغتيالات بشار الأسد المخدرات سوريا الصنمين إزرع أخبار سوريا مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
في تحدٍ لأردوغان.. عشرات الآلاف يحتشدون في إسطنبول احتجاجًا على سجن أكرم إمام أوغلو
إسطنبول- رويترز
تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول اليوم السبت احتجاجا على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد. وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي شخص جرى اعتقاهم.
ويقول حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية إن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان.
وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري.
وكتب على لافتة رفعت عاليا بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
وقال أحد مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، طالبا عدم الكشف عن اسمه، "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي 'بالحقوق والقانون والعدالة'، ونطالب بحقوقنا".
وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس إنه جرى اعتقال نحو 1900 شخص منذ بدء الاحتجاجات، مضيفا أن المحاكم سجنت 260 منهم على ذمة محاكمتهم.
ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا لأكثر من عقدين، الاحتجاجات التي عمت البلاد بأنها "مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.
ومنذ اعتقال إمام أوغلو، انخفضت الأصول المالية التركية، مما دفع البنك المركزي إلى استخدام الاحتياطيات لدعم الليرة. وأحدثت الاضطرابات صدمة في القطاع الخاص.
وأكدت الحكومة أن التأثير سيكون محدودا ومؤقتا. وقال البنك المركزي إن القوى المحركة الأساسية للاقتصاد لم تتضرر، لكنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر.