لجريدة عمان:
2024-11-27@04:16:30 GMT

الإنجاب المتأخر مرتبط بحياة أطول عند النساء

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

الإنجاب المتأخر مرتبط بحياة أطول عند النساء

أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللائي يلدن في سن كبير يعشن فترة أطول، حيث قام نيلز فان دن بيرج من المركز الطبي بجامعة ليدن في هولندا وزملاؤه بدراسة حالة لأكثر من 11500 امرأة عاشوا جميعًا حتى سن 50 عامًا أو أكثر ولديهم طفل واحد على الأقل دون استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة.

وأتضح أن النساء اللواتي أنجبن طفلهم الأخير في سن كبيرة عاشوا لفترة أطول.

فعند مقارنة النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأخير في سن 40 أو أقل بأولئك اللواتي فعلن ذلك في سن 45 أو أكبر، وجدوا أن المجموعة الأخيرة عاشت 17 شهرًا أطول. يقول فان دن بيرج: «بالنظر إلى جميع عوامل الخطر للوفاة، يمكن اعتبار فارق 1.41 عامًا كبيرًا جدًا».

وربطت الأبحاث السابقة الولادة في سن 40 أو أكثر بزيادة خطر حدوث مضاعفات، مقارنة بالولادة قبل سن الـ 40. ولكن وفقًا لفان دن بيرج، فإن النساء اللائي يلدن في وقت لاحق في الحياة قد يعشن أطول؛ لأنهن يتمتعن بصحة جيدة، وهو ما يطيل عمرهم ويمكّنهم من الحمل في سن أكبر.

ووفقًا للباحثين، فإن الصحة الإنجابية وطولها لا يعتمد فقط على العوامل الوراثية رغم أهميتها، ولكن أيضًا بنمط حياة الأمهات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب

يشعر البعض أحيانًا بكراهية ملحوظة تجاه بعض الأصوات، بل ويشعرون بالقلق والتوتر والضيق النفسي عند سماعها، رغم كون هذه الأصوات عادية تمامًا، بل وقد تكون أصواتًا محببة لكثيرين غيرهم، وهو ما يُعرف في علم النفس بمتلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات».. فما هي تلك المتلازمة؟ وما سبب الإصابة بها؟

متلازمة «الميسوفونيا» والاضطرابات النفسية

في دراسة جديدة نشرت في دورية «Frontiers in Neuroscience»، حلل فريق بحثي دولي البيانات الجينية لآلاف الأشخاص المصابين بمتلازمة «الميسوفونيا» ووجدوا أنهم يشتركون في جينات معينة مع المصابين بهذه الاضطرابات النفسية، فضلًا عن وجود صلة وراثية بين هذه المتلازمة ومجموعة من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما أكدته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».

ما هي متلازمة «الميسوفونيا»؟

متلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات» هي اضطراب عصبي يتسبب في ردود فعل شديدة وسلبية تجاه أصوات معينة، مثل صوت المضغ أو الشخير أو حتى صوت التنفس وبعض الأصوات الأخرى، ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من ضيق شديد أو غضب قد يتعارض مع حياتهم اليومية عند سماع الأصوات التي يكرهونها.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بـ«الميسوفونيا» هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والطنين في الأذنين، كما وجد الباحثون أن الجينات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة.

الفرق بين «الميسوفونيا» والتوحد

ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لمتلازمة «الميسوفونيا» مستوحاة من العلاجات المستخدمة حاليًا لاضطراب ما بعد الصدمة، لافتين إلى أنه على الرغم من أن «الميسوفونيا» واضطراب طيف التوحد يتضمنان حساسية مفرطة للأصوات، فإن الدراسة أظهرت أنهما مختلفان من الناحية الجينية.

مقالات مشابهة

  • لبلبة تحسم موقفها من عدم الإنجاب بهذه الطريقة
  • كيف يستخدم الاغتصاب سلاح حرب في السودان؟.. المأساة أكبر من المعلن (شاهد)
  • خبير عسكري: تراجع حدة هجمات حزب الله غير مرتبط بالمسار الدبلوماسي
  • الإعلان عن أطول رئيس في العالم.. هذه مرتبة الرئيس أردوغان
  • حمل الـ 15 شهراً "الوهمي" يكشف أكبر شبكة احتيال خصوبة في نيجيريا
  • لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب
  • السوداني يوجه الوزارات بضرورة إشراك أكبر عدد من النساء
  • سقوط حافلة في وادٍ سحيق بالبرازيل يودي بحياة 17 شخصًا
  • لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على إسرائيل
  • المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن