خطة لإعادة تصنيع أكبر طائرة بتاريخ البشرية بعد 3 أعوام على تحطمها.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كييف
مرت ثلاثة أعوام على ذكري تحطم الأنتونوف An-225 “مارّيا” أكبر طائرة في تاريخ البشرية.
وحلقت الأنتونوف An-225 “مارّيا” لأول مرة عام 1988، وكانت أكبر طائرة تحلق في الأجواء حتى نهاية فبراير 2022.
وتعرضت الطائرة لأضرار جسيمة أثناء توقفها للصيانة في مطار أنتونوف GML، بعد أن تم قصف المطار من قبل روسيا.
ولدى مارّيا أخت توأم تم البدء في بناءها قبل عام 1990 وأنجز منها ما يقارب 30%، إلا أن عملية التصنيع توقفت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتم تخزين بدن الطائرة الغير مكتمل في حظيرة خارج كييف، وتم إعادة نقله لمكان سري بعد بداية الحرب .
يذكر أن أنتونوف لديها خطط لإكمال هذا البدن بإستخدام القطع التي لم تتضرر من الطائرة مرّيا، ولكن لم يتم تحديد أي جدول زمني لهذه الخطط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/99keGgM-VF9ovzc.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
من يقف خلف تحطم طائرة عسكرية سودانية؟ مغردون يطرحون سيناريوهات
ولم تحدد القوات المسلحة السودانية في بيانها نوع الطائرة التي تحطمت أمس الثلاثاء، ولم تشر أيضا إلى عدد العسكريين القتلى والجرحى جراء سقوط الطائرة، الذي خلف نيرانا في المكان ودمارا كبيرا في المنازل.
ويقول الجيش السوداني إن الطائرة العسكرية أقلعت من مدرج مطار قاعدة وادي سيدنا العسكرية، إحدى أكبر القواعد الجوية في البلاد وسقطت الطائرة في "الحارة 75 إسكان" شمال غرب أم درمان، أي على بعد 7 كيلومترات فقط من المطار.
وأعلن المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية إلى 46 قتيلا بين عسكري ومدني، بالإضافة إلى 10 مصابين.
ويظهر من بين القتلى العسكريين، اللواء بحر أحمد محمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم، بحسب رويترز.
سيناريوهات متباينة
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/26)- جانبا من تعليقات السودانيين على سقوط الطائرة التابعة للجيش والسيناريوهات المحتملة بشأن أسباب سقوطها ومن يقف خلف ذلك.
وفي هذا السياق، قال عباس محمد "نترحم على شهدائنا، فقد تملكنا الألم الشديد لفقدهم، فهم نجوم في معركة الكرامة، وبفقدهم فقد الوطن أخيارا من بنيه".
إعلانوحمل مصطفى محمود القوات المسلحة السودانية المسؤولية، إذ قال "الطائرة ضربها الجيش. مدفعية الجيش تستهدف أماكن الدعم السريع عشان كدا أصيبت بقذيفة مدفعية من الجيش".
ولم يستبعد أبو عمار وجود صراع داخل الجيش السوداني أدى إلى سقوط الطائرة بفعل فاعل، وقال في هذا الإطار: "الشغلة فيها رائحة تصفية، يمكن الجماعة شعروا بتململ الضباط من استمرار الحرب اللعينة العبثية الهمجية بدون أفق".
أما هشام عباس، فقد عرض آراء طرفي الصراع في السودان بشأن سقوط الطائرة قائلا: "هل هي صدفة (أعطال جوية) كما يدعي المناصرون للجيش؟ أم دخول منظومة دفاع جوي حديثة كما يدعي أنصار الدعم السريع؟!".
بدوره، سلط عمر الضوء على وجود مطارات عسكرية في مناطق مدنية متسائلا "أين الكلام عن المدنيين الذين وقعت في بيوتهم الطائرة؟ وما هي الخطوات التي تفكر بها السلطات لإبعاد مطاراتها العسكرية عن المدنيين؟".
يشار إلى أن الجيش لم يوضح أسباب الحادث، لكن مصدرا عسكريا سودانيا أكد لوكالة "فرانس برس" أن الطائرة سقطت نتيجة عطل فني، وقال إنها من طراز "أنتونوف آن-32".
وتعد الطائرة المنكوبة روسية الصنع، وبدأ إنتاجها في عام 1982 وتوقف في 2012. وتمتلك محركين مروحيين كبيرين، وصُممت للعمل في الظروف الصعبة والقاسية.
وتستطيع "أنتونوف آن-32" حمل 50 عسكريا، والتحليق بسرعة 530 كيلومترا في الساعة، ويصل مداها التشغيلي إلى 2500 كيلومتر، في حين يبدأ سعرها من 15 مليون دولار.
26/2/2025