صابري يشرف على تجديد اتفاقيات شغل جماعية ويلتزم بتعزيز الحماية الإجتماعية للأجراء
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
في إطار تعزيز الحوار الاجتماعي وترسيخ بيئة عمل مستقرة ومحفزة، ترأس هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، بمدينة مكناس، مراسم تجديد الاتفاقية الجماعية للشغل المبرمة بين شركة Saint-Gobain الفرنسية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وخلال كلمته بالمناسبة، أشاد كاتب الدولة بأهمية اتفاقيات الشغل الجماعية كإطار قانوني ينظم العلاقات بين أطراف العمل، ويحدد الحقوق والواجبات وفقًا لأحكام مدونة الشغل.
وأكد أن هذه الاتفاقيات تُعد ركيزة أساسية لتعزيز السلم الاجتماعي، من خلال ضمان توزيع عادل للمزايا ووضع قواعد واضحة متفق عليها بين المشغلين والممثلين النقابيين، مما يعزز استقرار بيئة العمل ويرفع من إنتاجيتها ضمن مناخ متوازن ومحفز.
كما أكد الصابري على إلتزامه بالعمل من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية للأجراء، من أجل المساهمة في تنزيل الورش الملكي السامي الخاص بتعميم التغطية الإجتماعية على جميع المغاربة دون استثناء وعلى قدم المساواة.
وفي هذا الإطار، نوّه السيد صابري بالشراكة المثمرة التي جمعت بين النقابة الأكثر تمثيلية في الشركة وإدارة Saint-Gobain، والتي تُوّجت بتجديد الاتفاقية الجماعية بمزايا وامتيازات محسّنة للأجراء، أثرت إيجابًا على الأداء الإنتاجي والمالي للشركة.
كما جدد كاتب الدولة تطلعه إلى تعزيز ثقافة توقيع الاتفاقيات الجماعية، من خلال مواصلة الحوار البناء مع المشغلين والنقابات، بهدف تهيئة بيئة عمل مستقرة وجاذبة للاستثمارات المحلية والدولية، مع ضمان حماية حقوق الأجراء وتعزيز مكتسباتهم الاجتماعية، بما يدعم تحقيق الاستقرار الاجتماعي في أماكن العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإفراط في أكل الدهون يوفر بيئة مواتية لأورام الثدي
قدّم باحثون في المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان بيانات جديدة تكشف أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يُنشّط آليات تُسهّل انتشار أورام الثدي.
ولينتشر السرطان، يجب أن تُغادر العديد من خلاياه الورم الرئيسي، وتنتقل عبر مجرى الدم، وتتكاثر في عضو آخر.
وفي بعض الأحيان، يُرسل الورم الرئيسي جزيئات تُعدّل العضو المستهدف مُسبقاً، ويُهيئ ما يُعادل عشاً يُؤوي خلايا الورم، أو ما يُسمى "البيئة المحيطة قبل النقيلية"، حيث يُمكن للخلية السرطانية أن تتجذر وتُطوّر نقائل.
الانتقال إلى الرئتينووجد الباحثون، من خلال تجارب على نماذج حيوانية، أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ينتقل نتيجة الإفراط في تناول الدهون، إلى الرئتين. وحسب "مديكال إكسبريس"، تساعد زيادة الدهون في زيادة تخثّر الدم، ما يشكّل بيئة مواتية لانتشار الورم، وأيضاً لانتكاس الحالة التي يتم علاجها بعد 5 سنوات أو أقل.
وتشير إحدى الفرضيات إلى أن الصفائح الدموية قد تُصعّب على دفاعات الجسم اكتشاف الخلايا السرطانية: إذ تُشكل الصفائح الدموية "درعاً حول خلايا الورم، ما يمنع الجهاز المناعي من التعرف عليها والقضاء عليها"، كما أوضح الدكتور هيكتور بينادو الذي قاد البحث.
واستكشف الباحثون مدى تأثير تعديل النظام الغذائي، حيث وُجد أنه بعد إيقاف النظام الغذائي عالي الدهون، وفقدت الفئران وزنها، عاد سلوك الصفائح الدموية والتخثر إلى مستوياته الطبيعية. ونتيجة لذلك، انخفضت النقائل التي تسهل انتشار ورم الثدي.
ويعتبر النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية، كالخضروات والمكسرات والفواكه، هو الأفضل للوقاية من نمو وانتشار السرطان.