لإنهاء 4 عقود من النزاع.. "أوجلان" يدعو إلى حل حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دعا الزعيم الكردي عبد الله أوجلان الخميس حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول بعد أربعة عقود من النزاع.
وقال في الإعلان الذي تلاه وفد من نواب "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" (ديم) المؤيد للأكراد الذي زاره في سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في وقت سابق اليوم إن "على جميع المجموعات المسلحة إلقاء السلاح وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
أخبار متعلقة موظفو وكالة المعونة الأمريكية يودعون مكاتبهم بالدموعللمرة الثانية.. الملك تشارلز الثالث يدعو ترامب لزيارة بريطانيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوجلان يدعو إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني - أ ف ب
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "إرهابيا". وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة كردية. وخلف الصراع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
والتقى وفد من "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" لثلاث ساعات صباح الخميس، أوجلان المسجون منذ 26 عاما. وتجمع مئات الأشخاص في عدة مدن في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية بينها دياربكر، لسماع رسالة أوجلان. كذلك نصبت شاشات في شمال سوريا والعراق حيث تقيم أقلية كردية.
وهذه المرة الثالثة منذ نهاية ديسمبر التي يُسمح فيها لممثلين عن الحزب، القوة الثالثة في البرلمان التركي، بلقاء أوجلان (75 عاما) الذي صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة. وخلال الزيارتين السابقتين، أعرب عن "تصميمه" على طي صفحة النزاع المسلح.أعمال العنفوقال لأحد زائريه "إذا أُتيحت الظروف، فإنّ لدي القوة النظرية والعملية لنقل النزاع من ساحة العنف إلى الساحة القانونية والسياسية". وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة في بداية القرن الحالي ثمّ في العام 2013 باءتا بالفشل، ما أفسح المجال أمام تجدد أعمال العنف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوجلان يدعو إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني - د ب أ
وكانت الحكومة التركية بادرت عبر حليفها زعيم "حزب الحركة القومية التركية" دولت بهجلي، واقترحت الإفراج عن أوجلان.
وتتهم تركيا حزب العمّال الكردستاني أيضا بالقتال في شمال شرق سوريا ضمن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وتلقى دعم واشنطن، وأدت دورا أساسيا ضد تنظيم داعش.ترحيب بـ"الدعوة التاريخية"ورحب مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية بدعوة أوجلان، مؤكدا أن قواته غير معنية بها. ورأى أن "الموضوع يتعلق بحزب العمال الكردستاني، ونداء إلقاء السلاح لحزب العمال الكردستاني يتعلق به ولا يتعلق بقواتنا" في شمال شرق سوريا الذي تديره الإدارة الذاتية بقيادة الأكراد.
ودعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مرارا السلطات الجديدة في دمشق إلى نزع سلاح "قسد". وقال "هذا لا يشكل تهديدا لأمننا فقط، ولكن للمنطقة بأسرها".
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الدعوة التاريخية التي أطلقها أوجلان الخميس "بارقة أمل" لتحقيق السلام بين الحزب الكردي المسلّح والسلطات التركية. كذلك رحبت ألمانيا بدعوة أوجلان ووصفتها بـ"فرصة تاريخية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إسطنبول أوجلان حزب العمال الكردستاني الأكراد إسطنبول تركيا سوريا العراق حزب العمال الکردستانی إلقاء السلاح article img ratio
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، دخول بلاده مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب والأزمات الاقتصادية والمالية. وقال عون، في تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إن «ما يميز لبنان هو التمسك بقيم الوحدة والتعاضد والترفع عن الأنانيات والمصالح الشخصية التي تدعو اليها الأديان السماوية». وأضاف أنه «لا خلاص للبنان إذا لم نعش وفق هذه القيم، التي تشكل السبيل الوحيد، إلى جانب تنفيذ القوانين وإحقاق العدالة، لمحاربة الفساد، وتحقيق الإصلاحات البنيوية في مؤسساتنا الوطنية والنهوض بلبنان لمجاراة التطور والحداثة في العالم». وتابع «دخلنا اليوم في مرحلة جديدة من تاريخ وطننا، بعد عقود من العنف والحروب والأزمات الاقتصادية والمالية وترهل كيان الدولة، وأن لا عودة إلى الوراء لمن يحسب أن همتنا ستتراخى، وعزمنا سيلين، لتحقيق ما عاهدت نفسي واللبنانيين على تحقيقه، بالتكاتف والتعاضد مع الحكومة والمجلس النيابي وقوى المجتمع المدني».
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن من واجب الحكومة اللبنانية نزع سلاح الجماعات المسلحة، مثل جماعة «حزب الله»، ونتوقع من القوات المسلحة اللبنانية نزع سلاح الجماعة لمنع مزيد من الأعمال الحربية.
جاء تعليق المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول شن إسرائيل أول غارة لها على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار هش في نوفمبر.