دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق الأكاديمي السعودي أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، عبدالله المسند، إلى قضية الاحتباس الحراري والتغير المناخي مؤكدا أن ذلك "ليس مؤامرة".

جاء ذلك في تغريدة للمسند قال فيها: "إنها ليست مؤامرة‼️.. الاحترار العالمي الذي غير المناخ حقيقة علمية ملموسة، ومحسوسة، ومرصودة، وظاهرة علمية موثقة وليست مؤامرة، ولكن.

. الغرب وعلى عادتهم، يستغلون الحدث سواء كان حدثاً طبيعياً أو بشرياً.. ليوظفوه من أجل مصالحهم الوطنية القريبة والبعيدة، ومنها مسألة التغير المناخي".

وتابع قائلا: "حيث وُظِّف لضرب مصالح وطنية لدول أخرى، ومنها بعض الدول المصدرة للنفط، واستغلِال التغير المناخي الذي هم من تسبب فيه، ومن ثم ابتزوا الدول المنتجة للنفط.. هذا المكر من قِبلهم في التعامل مع الحدث، دفع طائفة أخرى إلى إنكار التغير المناخي جملة وتفصيلاً، ووصفوا المشكلة أنها مؤامرة تحاك لمصدري النفط خاصة من الدول العربية، وعلى وجه التحديد الخليجية وأن المناخ لم يتغير، والصحيح أن الغرب يريد قلب الطاولة على غيره بشأن من تسبب في تغير المناخ".

وأضاف: "ولن يرضى عنا الغرب ولو صدرنا لهم وروداً وطيباً، بل حتى لو تبرعنا لهم بدمائنا مجاناً؛ لأوجدوا مشكلة وعلة ليجعلونا نحن سبب مشاكلهم ومنبع بؤسهم‼️.. الخلاصة: التغير المناخي ليس موضوعاً للمؤامرات، بل هو موضوع علمي معترف به من قبل جهات علمية مستقلة شرقية وغربية، وقد وظف من قبل الغرب ضد مصدري النفط.. ولكن هيهات لهم هذا.. والله أعلم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية النفط تغريدات التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.

الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

وأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.

دعم جهود التكيف مع تغير المناخ

وأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • إصلاح النظام الدولي.. لماذا وكيف؟
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • النفط تكشف مبيعاتها من المشتقات النفطية لعام 2024: نحو 40 مليار لتر
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية
  • يحتل المرتبة الـ20 عالميًا.. الأسطول البحري السعودي يتصدر الدول العربية والإقليمية في الحمولة الطنية لعام 2024