ليست مؤامرة.. السعودي عبدالله المسند يعلق على التغيّر المناخي وتوظيفه ضد الدول النفطية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق الأكاديمي السعودي أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، عبدالله المسند، إلى قضية الاحتباس الحراري والتغير المناخي مؤكدا أن ذلك "ليس مؤامرة".
جاء ذلك في تغريدة للمسند قال فيها: "إنها ليست مؤامرة‼️.. الاحترار العالمي الذي غير المناخ حقيقة علمية ملموسة، ومحسوسة، ومرصودة، وظاهرة علمية موثقة وليست مؤامرة، ولكن.
وتابع قائلا: "حيث وُظِّف لضرب مصالح وطنية لدول أخرى، ومنها بعض الدول المصدرة للنفط، واستغلِال التغير المناخي الذي هم من تسبب فيه، ومن ثم ابتزوا الدول المنتجة للنفط.. هذا المكر من قِبلهم في التعامل مع الحدث، دفع طائفة أخرى إلى إنكار التغير المناخي جملة وتفصيلاً، ووصفوا المشكلة أنها مؤامرة تحاك لمصدري النفط خاصة من الدول العربية، وعلى وجه التحديد الخليجية وأن المناخ لم يتغير، والصحيح أن الغرب يريد قلب الطاولة على غيره بشأن من تسبب في تغير المناخ".
وأضاف: "ولن يرضى عنا الغرب ولو صدرنا لهم وروداً وطيباً، بل حتى لو تبرعنا لهم بدمائنا مجاناً؛ لأوجدوا مشكلة وعلة ليجعلونا نحن سبب مشاكلهم ومنبع بؤسهم‼️.. الخلاصة: التغير المناخي ليس موضوعاً للمؤامرات، بل هو موضوع علمي معترف به من قبل جهات علمية مستقلة شرقية وغربية، وقد وظف من قبل الغرب ضد مصدري النفط.. ولكن هيهات لهم هذا.. والله أعلم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية النفط تغريدات التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.