«الشارقة الخيرية» تشارك حملة جود على الحافلات وسيارات الأجرة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تشارك جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة في تعزيز حملة «جود» الرمضانية التابعة للجمعية، وضمن هذا التعاون، قامت جمعية الشارقة الخيرية بوضع ملصقاتها التعريفية على الحافلات وسيارات الأجرة في إمارة الشارقة، وذلك بهدف نشر الوعي بالحملة والتعريف بأهدافها الخيرية التي تسعى إلى جمع التبرعات ودعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رؤية هيئة الطرق والمواصلات بتعزيز العمل الخيري والإنساني، ودعم المبادرات التي تساهم في خدمة المجتمع وتنميته، ويعكس هذا التعاون المثمر بين الجمعية والهيئة حرص المؤسستين على تضافر الجهود وتكاملها لتحقيق الأهداف المشتركة، وتوسيع نطاق الاستفادة من المشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها.
وأكد عبدالعزيز محمد الجروان، مدير الهيئة، أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية في تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن المبادرة التي أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية باستخدام وسائل النقل العامة لنشر الوعي حول حملة «جود» هي خطوة فريدة تسهم في وصول رسائل العمل الخيري إلى أكبر شريحة من المجتمع.
من جانبه قال محمد إبراهيم بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية: «نحن نؤمن بأن العمل الخيري يجب أن يكون متاحا للجميع، ولهذا حرصنا على أن تصل رسالتنا إلى أكبر عدد من الأفراد في إمارة الشارقة، وأن استخدامنا لوسائل النقل العامة يمثل خطوة مبتكرة لنشر الوعي حول حملة جود».
وتستهدف الحملة عدداً من المشاريع الخيرية لتقديم الدعم للمحتاجين داخل وخارج الدولة، حيث تركز الجمعية بشكل خاص على مشروع «إفطار صائم»، وتوزيع 870 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان على الأسر المحتاجة والفئات الأكثر احتياجاً، كما تشمل مشاريع السلة الرمضانية، التي توفر المواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة، ومشاريع الزكاة التي تسهم في تقديم الدعم المالي للمستحقين، إضافة إلى كسوة العيد التي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على وجوه الأطفال والعائلات المحتاجة في عيد الفطر المبارك.
وتشمل الحملة أيضاً حزمة من المبادرات الإنسانية الأخرى التي تلبي احتياجات المجتمع، مثل توفير العلاج والدواء للمحتاجين، وحملات تعليمية للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود، وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التكافل الاجتماعي الذي يضمن حياة كريمة للمحتاجين ويعزز أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
ايمانًا من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في الإنسان المصري كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. كانت المبادرة الرئاسيةً «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي تعد خطوة استراتيجية تخو إحداث تحول جوهري في حياة المواطن المصري.
مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" ليست مجرد مبادرة لتقديم الخدمات، بل هي نهج متكامل يهدف لخلق بيئة قادرة على تمكين الفرد من العيش حياة أفضل صحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واخلاقيا، كما تعمل على إكسابه المهارات والجدارات التي تمكنه من التميز في سوق العمل. تمكنت المبادرة من تحقيق تأثير ملموس في مختلف القطاعات على مدى 100 يوم، وكان لها دور حيويً في تحسين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، ففي القطاع الصحي، لم تقتصر المبادرة على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل عملت على تحسين البنية التحتية للمستشفيات وتدريب الكوادر الطبية، بما يساهم في بناء نظام صحي قوي ومستدام، وذلك عبر تقديم 224 مليون خدمة صحية، في كافة محافظات الجمهورية، شملت العمليات الجراحية والتوعية الصحية التي استفاد منها ملايين المصريين.
أما في مجال التعليم، فإن دور المبادرة لم يقتصر على تقديم خدمات أكاديمية فحسب، بل عمدت المبادرة على تحديث المناهج وتدريب المعلمين على أساليب تدريس مبتكرة، بما يعزز جودة التعليم، ويُعد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، سعيا إلى تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع التطورات الرقمية والمتغيرات الحديثة.
وفيما يتعلق التمكين الاجتماعي والاقتصادي، ساهمت المبادرة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توزيع بطاقات تكافل وكرامة على مليون مستفيد، وتنظيم معارض للكساء والمستلزمات المدرسية، وهو ما يعكس مفهوم العدالة الاجتماعية، ويضمن توزيع الموارد على الفئات التي تحتاج إلى الدعم، بما يسهم في تحسين حياتهم بشكل ملموس.
وفي المجال الرياضي، عملت المبادرة على تعزيز الصحة العامة من خلال تنظيم 24 ألف برنامج رياضي وشبابي، شارك فيها 12 مليون مواطن، بما يسهم في تحسين مستوى اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. كما عكست مبادرة «أحسن صاحب» الجهد المبذول لتعزيز التضامن الاجتماعي، حيث استفاد منها 4 ملايين شخص.
كما أتاحت المبادرة فرص العمل المواطنين في مختلف المحافظات، من خلال تمويل 93 ألف مشروع، مما أسفر عن توفير 51 ألف فرصة عمل، فضلاً عن تنظيم ملتقيات توظيف لذوي الهمم، مع إتاحة وتيسير خدمات التوثيق، ما يؤكد الالتزام بتوفير فرص عمل وموارد اقتصادية لجميع الفئات، ويساهم في تعزيز قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.
ولعبت المبادرة دورا بارزا في تحقيق التحول الرقمي، من خلال تدريب آلاف المواطنين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في رفع مستوى الوعي الرقمي ويسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية.
وفيما يتعلق بالبيئة، كان للمبادرة أثرا إيجابيا في تحسين الحياة البيئية في مصر من خلال زراعة 39 ألف شجرة، ضمن حملة «100 مليون شجرة» فضلاً عن إزالة ملايين الأطنان من المخلفات، وهو ما يعكس رؤية شاملة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة.
تمثل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» من خلال الخدمات التي تم توفيرها، خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في رأس المال البشري، ما يعكس رؤية «مصر 2030» في توفير حياة أفضل للمواطنين، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، تأخذ في اعتبارها جميع جوانب الحياة الإنسانية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن .