كشفت مصالح الدرك الوطني اليوم الخميس تفاصيل توقيف المؤثرة وملكة جمال الجزائر سابقا وحيدة قروج.

وأعلنت فرقة الدرك الوطني بأولاد فايت في العاصمة في بيان لها عن توقف إمرأة قامت بالإعتداء على شخص بالضرب وتصويره.

وأوضحت المصالح ذاتها أن إمرأة تبلغ من العمر 32 سنة، قامت بالإعتداء على شخص وتصوير مشاهد الضرب بالفيديو للتشهير به عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وقد عرف الفيديو رواجا كبيرا في وسائل التواصل الإجتماعي كما قامت المعنية ويتعلق الأمر بـ” وحيدة قروج” بإطلاق فيديو ٱخر توضح فيه أنها لم تقم باختطافه أوتهديده.

وعلى إثر ذلك تم توقيف ” وحيدة قروج” على مستوى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فايت.

وبعد التحقيق معها تبين أنها قامت باستدراج الضحية، حجزه بمنزلها، الإعتداء عليه وتصويره تحت طائلة التهديد مع نشر الفيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي.

كما أن الضحية قام برفع شكوى لدى فرقة الدرك الوطني بأولاد فايت، وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم التحقيق مع المشتبه فيها التي قامت بالإعتداء بالضرب على الضحية.

ومثلت اليوم المؤثرة وعارضة الازياء وحيدة قروج، أمام محكمة الشراقة بناءً على إجراء المثول الفوري. وذلك على خلفية اعتدائها على مدير أعمالها في تسجيل فيديو.

وأمرت محكمة الشراقة بإيداع، المدعوة “وحيدة قروج” رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وحیدة قروج

إقرأ أيضاً:

44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون

 

 

الثورة / / متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين من أبناء غزة مخلفة، العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الأحد، أن 44 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق الوزارة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,201 شهيد و116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (1,827 شهيداً، و4,828 مصاباً).
بالمقابل، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، عن تفاصيل كمين نفذته شرقي مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، يوم امس الأول، واستهدفت فيه جيبًا عسكريًا وقوة إسناد وموقعًا مستحدثًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان عسكري عن الكمين الذي أسمته “كسر السيف”: “استهدف مجاهدونا جيبًا عسكريًا من نوع (storm) يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأضافت “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما استهدف مقاتلو القسام، بحسب البيان، موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء امس الأول، عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بينهم اثنان بجراح حرجة، جراء كمين تعرضت له القوة شمالي قطاع غزة.
إنسانيا، أكد د. خليل الدقران – المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أمس الأحد، أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع.
وأعرب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، عن خشيته على الأطفال من جراء سوء التغذية وانتشار الأمراض.
وناشد الدقران، العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من سوء الأوضاع الإنسانية، وتفاقمها جراء استمرار الحصار الخانق والحرب التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي، في ظل منع إدخال المساعدات والوقود .
وقد أدى إغلاق المعابر لتفاقم الواقع البيئي في قطاع غزة بعد تراكم آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في الشوارع ومخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لانتشال الضحايا وتقديم الدعم الإنساني للأهالي المنكوبين.
وقال المركز، في بيان صحفي إن ما يجري في قطاع غزة هو كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن استمرار القصف والحصار الإسرائيليين يعطلان جهود الإنقاذ، ويحولان دون دخول المعدات الثقيلة والفرق المختصة، ما يعيق انتشال الجثامين، ويزيد من معاناة العائلات التي لا تزال تنتظر استرداد جثامين أطفالها ودفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.
وطالب المركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن حماية الأطفال، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها المعنية بالعمل الإنساني في أوقات النزاعات، بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية، وقيادة عملية إنسانية دولية واسعة النطاق، تشمل: الوصول الآمن إلى مواقع القصف، وانتشال الجثامين، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإنقاذ المحلية، إضافة إلى توثيق أعداد الأطفال المفقودين والمخفيين تحت الأنقاض، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلاتهم.
وأشار البيان، إلى تصريحات أدريان زيمرمان – رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، والتي أكد فيها تسجيل أكثر من 14,400 حالة اختفاء لفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث لم يتمكن كثير من ذويهم من معرفة أماكن وجودهم. كما أفادت اللجنة الدولية بأنها أغلقت ملفات أكثر من 4,000 حالة، بينما لا تزال آلاف الحالات الأخرى دون معالجة.
وأكد المركز الفلسطيني أن هذه الأرقام “تستدعي إجراءات فعالة ومباشرة لإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المفقودين”، واصفًا ما يحدث بأنه “انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تكفل الحق في استعادة الجثامين ودفنها، وتحفظ الكرامة الإنسانية حتى بعد الموت”.
وحذر البيان من أن حرمان العائلات من وداع ودفن أطفالها يمثل شكلاً من أشكال التعذيب النفسي الجماعي، ويضرب في عمق النسيج المجتمعي الفلسطيني المستهدف في واحدة من “أقسى صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
  • “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ
  • “قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
  • 44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون
  • تقام تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. إعلان تفاصيل جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم “دمج”
  • المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”
  • دي بروين يكشف كواليس “قرار الرحيل” عن مانشستر سيتي
  • ملف فساد إمام أوغلو يتسع: رجل أعمال يروي تفاصيل “رشوة العقار”
  • القسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف”
  • شاهد بالفيديو.. مقاتل بالجيش السوداني يعثر على كمية من “الغوائش” الثمينة من الذهب الخالص تركتها سيدة داخل منزلها ويطمئنها: (مجوهراتك في أمان وحتى نسبة ال 10% لا أريدها)