زيادة عدد البنوك المخصصة لتحصيل الرسوم الدراسية بالدولار الأمريكي للطلاب الوافدين بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن زيادة عدد البنوك التي يمكن من خلالها تحصيل رسوم الطلاب الوافدين بالجامعة بالدولار الأمريكي، لتصبح 4 بنوك، وتشمل البنك العربي الافريقي والبنك التجاري الدولي وبنك قناة السويس والبنك الأهلي المصري، وذلك لتخفيف الزحام وطول مدة الانتظار التي كانت تواجه الطلاب الوافدين أثناء سدادهم المصروفات الدراسية الخاصة بهم.
أكد الدكتور محمد حسين أن ذلك تم بالتنسيق مع البنك المركزى المصرى لاتاحه تحصيل الرسوم الدراسيه بالدولار الامريكى من الطلاب الوافدين بثلاثه بنوك بالاضافه للبنك العربى الافريقى، بما تضمه من منافذ إلكترونية منتشرة في جميع أنحاء محافظة الغربية، مما يعكس حرص الجامعة على تيسير واتاحة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، ويساهم في جذب المزيد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، موجها الشكر للمحاسب احمد رشاد امين عام جامعة طنطا، والمحاسب احمد ابراهيم الامين العام المساعد للشئون المالية على جهودهم في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن الجامعة أنشأت مركز لرعاية الطلاب الوافدين منذ مايو ٢٠٢٣ لتقديم الخدمات الداعمة وتيسير الاجراءات وفتح قنوات التواصل المستمرة مع الطلاب الوافدين والوقوف على احتياجاتهم لمواصلة دراستهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية طنطا أعضاء جامعة هيئة التدريس المزيد الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهيمن على اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
يزور المئات من كبار المسؤولين الماليين في العالم واشنطن هذا الأسبوع وعلى رأس جدول أعمالهم مهمة أساسية تتمثل في السعي لإبرام اتفاق تجاري.
وعادة ما تشهد الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تبدأ اليوم الاثنين نشاطا مكثفا، إذ تُعقد محادثات متعددة الأطراف ورفيعة المستوى، بالإضافة إلى اجتماعات بين وزراء المالية الساعين إلى التوصل لاتفاقات تتعلق بقضايا مثل تمويل المشروعات والاستثمار الأجنبي وتخفيف أعباء الديون.
وفي اجتماعات العام الجاري من المتوقع أن تهيمن الرسوم الجمركية على المحادثات بدلا من تنسيق السياسات بشأن تغير المناخ والتضخم والدعم المالي لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وستركز المحادثات على السبل الممكنة لتجاوز أو تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأميركية في أفضل الأحوال.
وقد ينصب التركيز على رجل واحد هو وزير الخزانة الأميركي الجديد سكوت بيسنت، كبير مفاوضي ترامب في الاتفاقيات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والذي لا يزال دعمه لصندوق النقد والبنك الدولي محل تساؤل.
وقال جوش ليبسكي، المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي "ستهيمن الحروب التجارية على (اجتماعات) الأسبوع، وكذلك المفاوضات الثنائية التي تسعى كل دولة تقريبا إلى إجرائها بطريقة أو بأخرى... ولذلك ستكون اجتماعات الربيع هذه المرة مختلفة، إذ ستهيمن عليها قضية واحدة فقط".
"تخفيضات ملحوظة"أثرت الرسوم الجمركية الأميركية بالفعل على التوقعات الاقتصادية المقرر أن يصدرها صندوق النقد غدا الثلاثاء، مما سيزيد من أعباء الديون التي تثقل كاهل الدول النامية.
وقالت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الأسبوع الماضي إن تصاعد التوترات التجارية، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمي، سيؤدي إلى "تخفيضات ملحوظة للتوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي".
وأكدت غورغييفا على أن الاقتصاد الحقيقي العالمي لا يزال يعمل بصورة جيدة، لكنها حذرت من أن التوقعات السلبية المتزايدة بشأن الاضطرابات التجارية والمخاوف من الركود قد تؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وأشار ليبسكي إلى أن التحدي الجديد المحتمل أمام صناع السياسات يتمثل في ما إذا كان الدولار سيظل ملاذا آمنا بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى موجة بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة الأميركية.
وكان لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين دورا مهما في تنسيق السياسات في أوقات الأزمات، ومنها جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية في 2008 و2009.
ويقول خبراء السياسات إن اهتمام الوفود هذه المرة سينصب في المقام الأول على دعم اقتصاداتها.
وقالت نانسي لي، المسؤولة السابقة في وزارة الخزانة الأميركية وكبيرة الباحثين في مركز التنمية العالمية بواشنطن "ستهمل هذه الاجتماعات ما ركزت عليه في العامين الماضيين من إصلاح لبنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز لهيكل الديون السيادية".