المعارضة على موقفها وحزب الله يحضّر مفاجأة!
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ليس واضحاً حتى الساعة الموعد الذي سيعود فيه الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان الى لبنان، وإن كانت الترجيحات تشير الى النصف الثاني من أيلول. كما انه ليس واضحاَ حتى الساعة الشكل الذي سيأخذه لقاء العمل الذي ستدعو اليه فرنسا مع عودة لودريان الى بيروت. وبالتالي، تسود حال من الانتظار والترقب التام، من دون اي امكانية داخلية الى المبادرة.
في هذا الاطار، يؤكد مصدر مطلع لـ" لبنان 24" أن "المبادرة الفرنسية لن تمرّ بمراحل تقليدية متمثلة بوصول لودريان ومن ثم عقد لقاء عمل كما يظن البعض، انما ستكون هناك عدة خطوات فرنسية مفاجئة، تعيد خلط بعض الأوراق وتدفع الاطراف اللبنانية الى التفكير بجدية في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وقد تكون الرسالة الفرنسية وطلب الاجابة الخطية عليها واحدة من هذه الخطوات".
ويضيف المرجع: "ستحمل الأيام المقبلة او الأسابيع القليلة المقبلة خطوات متسارعة من الجانب الفرنسي، ستكون اكثر وضوحاَ، ما يضع كل طرف في لبنان امام مسؤوليته، اما المفاجأة المُتوقعة، فهي بحث حالي يجريه حزب الله مع مختلف حلفائه، اذ من المتوقع ان تجيب "قوى الثامن من اذار" على رسالة لودريان بطريقة موحدة، بغض النظر ان كانت الاجابة ستأتي في رسالة مكتوبة واحدة او في عدة رسائل.
والهدف من هذه الخطوة، هو اظهار كتلة كاملة متكاملة متضامنة وصلبة تتضمن اكثر من 52 نائباً، تعلن عبر رسالتها الخطية بطريقة او بأخرى تمسكها بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية".
ويختم المصدر قائلاً: " في مقابل خطوة "قوى الثامن من آذار" وحتى الساعة تبدو قوى المعارضة عاجزة عن توحيد صفوفها، كما تبدو غير متمكنة من تظهير ترشيح اي شخصية بصورة علنية وجدية على الرغم من بعض المحاولات التي قد تصل الى نتيجة معينة خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، جددت مصادر نيابيّة معارضة القول "أنّ رسالة لودريان بمثابة تضييع للوقت، لأنّه سبق وأنّ سمع من كافة الكتل النيابيّة موقفها حول مواصفات الرئيس، فالمعارضة تُريده أنّ يكون إصلاحيّاً وسياديّاً وإنقاذيّاً، أمّا في المقابل، فـ"الثنائيّ الشيعيّ" يُريد رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة الذي لديه صفات مختلفة كليّاً عن الرئيس الذي تهدف القوى "السياديّة" إلى انتخابه".
وأضافت المصادر أنّ "رسالة لودريان لن تكون الحلّ، ولن تُساهم في التقدّم رئاسيّاً، لأنّ الحوار الذي يُريده الموفد الفرنسيّ لا يُمكن أنّ يتحقّق إنّ لم يتنازل "حزب الله" عن "مرشّح التحديّ".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.