لبنان ٢٤:
2025-01-23@15:30:40 GMT

المعارضة على موقفها وحزب الله يحضّر مفاجأة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

المعارضة على موقفها وحزب الله يحضّر مفاجأة!

ليس واضحاً حتى الساعة الموعد الذي سيعود فيه الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان الى لبنان، وإن كانت الترجيحات تشير الى النصف الثاني من أيلول. كما انه ليس واضحاَ حتى الساعة الشكل الذي سيأخذه لقاء العمل الذي ستدعو اليه فرنسا مع عودة لودريان الى بيروت. وبالتالي، تسود حال من الانتظار والترقب التام، من دون اي امكانية داخلية الى المبادرة.



في هذا الاطار، يؤكد مصدر مطلع لـ" لبنان 24" أن "المبادرة الفرنسية لن تمرّ بمراحل تقليدية متمثلة بوصول لودريان ومن ثم عقد لقاء عمل كما يظن البعض، انما ستكون هناك عدة خطوات فرنسية مفاجئة، تعيد خلط بعض الأوراق وتدفع الاطراف اللبنانية الى التفكير بجدية في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وقد تكون الرسالة الفرنسية وطلب الاجابة الخطية عليها واحدة من هذه الخطوات".

ويضيف المرجع: "ستحمل الأيام المقبلة او الأسابيع القليلة المقبلة خطوات متسارعة من الجانب الفرنسي، ستكون اكثر وضوحاَ، ما يضع كل طرف في لبنان امام مسؤوليته، اما المفاجأة المُتوقعة، فهي بحث حالي يجريه حزب الله مع مختلف حلفائه، اذ من المتوقع ان تجيب "قوى الثامن من اذار" على رسالة لودريان بطريقة موحدة، بغض النظر ان كانت الاجابة ستأتي في رسالة مكتوبة واحدة او في عدة رسائل.

والهدف من هذه الخطوة، هو اظهار كتلة كاملة متكاملة متضامنة وصلبة تتضمن اكثر من 52 نائباً، تعلن عبر رسالتها الخطية بطريقة او بأخرى تمسكها بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية".

ويختم المصدر قائلاً: " في مقابل خطوة "قوى الثامن من آذار" وحتى الساعة تبدو قوى المعارضة عاجزة عن توحيد صفوفها، كما تبدو غير متمكنة من تظهير ترشيح اي شخصية بصورة علنية وجدية على الرغم من بعض المحاولات التي قد تصل الى نتيجة معينة خلال الأيام المقبلة.

في المقابل، جددت مصادر نيابيّة معارضة القول "أنّ رسالة لودريان بمثابة تضييع للوقت، لأنّه سبق وأنّ سمع من كافة الكتل النيابيّة موقفها حول مواصفات الرئيس، فالمعارضة تُريده أنّ يكون إصلاحيّاً وسياديّاً وإنقاذيّاً، أمّا في المقابل، فـ"الثنائيّ الشيعيّ" يُريد رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة الذي لديه صفات مختلفة كليّاً عن الرئيس الذي تهدف القوى "السياديّة" إلى انتخابه".

وأضافت المصادر أنّ "رسالة لودريان لن تكون الحلّ، ولن تُساهم في التقدّم رئاسيّاً، لأنّ الحوار الذي يُريده الموفد الفرنسيّ لا يُمكن أنّ يتحقّق إنّ لم يتنازل "حزب الله" عن "مرشّح التحديّ".

 


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة

توجه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران بالشكر الى المملكة العربية السعودية "لمبادرتها في نجدة لبنان ومساعدة أبنائه".

 وقال في تصريح ان:"المملكة العربية السعودية تستضيف حالياً ما يزيد عن ثلاثمائة ألف لبناني يعملون في ربوعها وفي مجالات عديدة ومتخصصة. ولا بدّ من العودة الى العام 1956، عندما قام الراحل الملك سعود بن عبد العزيز بزيارة لبنان وحلّ ضيفا عند والدي الرئيس الراحل عادل عسيران في صيدا وفي الجنوب، حيث كانت زيارة دعم ومودّة".

اضاف:" نتلمّس اليوم، كيف أن الدول العربية والأجنبية تحث لبنان على الوحدة والإجتماع"،  مشيرا الى ان" ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو المهمة الأساسية للحكومة المقبلة، لإعادة الثقة الى لبنان، ثقة المواطن بدولته وثقة الدولة بكيانها، كما وثقة الدول بلبنان الذي لطالما عرفوه بالماضي البعيد منارة للشرق والغرب. والأهم من كل هذا أن أبناء الشعب اللبناني يحملون جعبة رجاء وأمل من هذا العهد وبحكومة تشبه الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام"، معوّلاً على" عودة الحياة في لبنان الى طبيعتها وبريقها، ليتمكّن الشباب اللبناني من العودة الى ديارهم بدل  الاغتراب طلباً العيش الكريم". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • لأول مرة من 15 سنة.. وزير خارجية السعودية يزور لبنان
  • سلام: رفع حظر السعوديين من القدوم الى لبنان سيكون رسالة للعالم
  • البيسري التقى السفير الفرنسي في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة
  • المعهد الفرنسي بالقاهرة يحتفي بالمشهد الفني اللبناني في إطار برنامج «عين على لبنان»
  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • ناقد رياضي: الأدوار المقبلة ستكون الأصعب للفرق المصرية في المسابقات الأفريقية.. فيديو
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله