بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة في المجلس النيابي، ينطلق الرئيس سلام في مهامه الحكومية الرسمية من الجنوب، حيث يقوم غدا بزيارة الى الشريط الحدودي لتفقد وحدات الجيش المنتشرة عند الحدود، ومتابعة الانتشار العسكري في القرى الحدودية بشكل مباشر.
وشددت المعلومات على ان الرئيس سلام سيحمل معه رسالة واضحة الى الداخل والخارج مفادها ان الدولة هي وحدها من سيحمي البلاد والحدود وسيدافع عن كل شبر من الارض وسيلزم الجيش الاسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجنوب.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الجيش اللبناني يواجه قيودًا مالية وإدارية تعرقل حركته، مشيرةً إلى أن تحركاته في الجنوب لا تزال خاضعة لموافقة حزب الله.
وزعمت الصحيفة إن الجيش ممنوع من دخول مناطق معينة، ومن التحقيق في جرائم محددة وعاجز حتى الآن عن تحدي حزب الله الذي يصور نفسه حامِ للبلاد.
كما لفتت إلى استمرار شغور مناصب حساسة في المؤسستين العسكرية والأمنية، وسط حديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات في الترقيات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة، في ظل عجز المسؤولين عن تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" المرتبطة بالتنظيم المسلح.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على ضرورة استعادة الدولة سيادتها على كافة أجهزتها ومؤسساتها، وفرض سيطرتها على الحدود والجماعات المسلحة، محذّرةً من أن استمرار الوضع الحالي قد يكرّس حالة التدهور المستمر.