موسكو تصد هجمات وواشطن ترفض دعم الضربات داخل روسيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجمات جديدة بطائرات أوكرانية مسيرة فوق المنطقة المحيطة بموسكو في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في الوقت التي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تشجع أو تمكن أحداً من شن هجمات داخل روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن القوات أسقطت طائرتين مسيرتين بينما اصطدمت ثالثة بمبنى قيد الإنشاء في مجمع مدينة موسكو، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
ووفقاً للتقرير، لم يكن هناك ضحايا. واستؤنف العمل في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وشيريميتيفو في موسكو، وكذلك في مطار جوكوفسكي العسكري، بعد توقف قصير.
MOSCOW ????????, AGAIN, HIT BY ???????? DRONE
Moscow City, an upscale neighborhood was AGAIN the target of a Ukraine ???????? drone strike.
This all weakens the ???????? upper classes’ belief that the war is “worth it” - as now they are having sleepless nights & Putin can’t save them.
???????? will lose. pic.twitter.com/swzp8U1UFW
فيما صرح عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بأنه تم إسقاط طائرة مسيرة في منطقة موجايسكي بموسكو، مشيراً إلى أن مسيرة أخرى اصطدمت بمبنى قيد الإنشاء في مركز الأعمال "موسكو-سيتي" خلال الليل، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وكانت وكالة تاس للأنباء قد نقلت عن مسؤول طيران في وقت سابق من صباح اليوم أن السلطات الروسية أغلقت جميع مطارات موسكو مؤقتاً أمام الرحلات الجوية. وأضاف: "مطارات موسكو مغلقة مؤقتاً أمام الرحلات القادمة والمغادرة".
رفض أمريكيومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لا تشجع أو تمكن أحداً من شن هجمات داخل روسيا.
وجاء ذلك بعدما قالت السلطات الروسية إنها أسقطت طائرات مسيرة حاولت مهاجمة العاصمة موسكو في وقت مبكر اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمر متروك لكييف لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي، مشيراً إلى أن بوسع موسكو إنهاء الحرب في أي وقت وذلك بالانسحاب من أوكرانيا.
The sounds of an explosion are heard in the Moscow City area. The footage shows how a column of smoke rises into the sky near one of the towers. AFU attacks Moscow with drones.#UkraineRussiaWar️ #Moscow #Russia pic.twitter.com/mpzzBIYq6d
— NATO???????? VS KREMLIN???????? (@eduinfotech101) August 23, 2023وتزايدت ضربات الطائرات المسيرة في العمق الروسي منذ تدمير اثنتين من تلك الطائرات فوق الكرملين في أوائل مايو (أيار).
وزودت الولايات المتحدة كييف بمساعدات ضخمة في شكل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى لمكافحة الغزو الروسي، لكنها قالت مرارا إنها لا تدعم الهجمات داخل روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع أمس الثلاثاء أيضاً إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، وإسقاط طائرتين أخريين فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.
ولا تعلق أوكرانيا عادة بشأن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية، لكن يبدو أنها كثفت هذه الغارات منذ تدمير الطائرتين المسيرتين فوق الكرملين.
وتؤدي تلك الهجمات إلى تعطيل وجيز للرحلات الجوية وتلحق أضراراً طفيفة في الغالب بالمباني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.
ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
إعلان بوتين يتوعد كييفوأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.
ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.
وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.
زيارة مفاجئةمن ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلانوظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.
وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.