إسرائيل ترفض الانسحاب من «فيلادلفيا»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن تل أبيب لن تبدأ غداً السبت الانسحاب من محور «فيلادلفيا» على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك خلافاً لما نص عليه اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه: «إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا كما تعهدت»، وأضاف: «لن نترك محور فيلادلفيا».
وكان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة نص على بدء انسحاب إسرائيل من المحور يوم غد السبت.
وجاء في نص الاتفاق: «يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر خلال المرحلة الأولى، وفقاً للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين».
وورد في النص أيضاً: «بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى، في اليوم 42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم 50».
بدورها، قالت حركة «حماس»، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول محور «فيلادلفيا» تمثل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبرت أن «ادعاءات ومزاعم كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية، وليس لها أساس من الصحة»، مشيرة إلى أنها «تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار.
وفي سياق آخر، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بإرسال وفد المفاوضات إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواصلة محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى القاهرة لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للتفاوض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين فيلادلفيا غزة مصر قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.