اليمن.. حملة عسكرية ضد العناصر الإرهابية في أبين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت القوات اليمنية المشتركة في محافظة أبين حملة عسكرية واسعة النطاق بهدف تطهير عدة أودية من تواجد العناصر الإرهابية، حسبما أفادت مصادر عسكرية.
وذكرت المصادر أن العملية العسكرية، تهدف إلى ملاحقة فلول العناصر الإرهابية الذين فروا إلى المناطق الجبلية باتجاه محافظة البيضاء المجاورة.
وانتشرت القوات عبر 4 محاور رئيسة، شملت أودية «عومران والرفض والخطمة ومطر»، وصولاً إلى مناطق «الربيز» المحاذية لمديرية «حطيب» في محافظة شبوة، وفقًا للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر إرهابية وإصابة آخرين، فيما فر البقية تاركين خلفهم مستودعات أسلحة، كما أفادت بمقتل جندي وإصابة آخر خلال الاشتباكات.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة أبين، التي شهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً في نشاط العناصر الإرهابية في إطار التخادم بين الحوثيين و«القاعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العناصر الإرهابية مكافحة الإرهاب أبين محافظة أبين اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن القوات اليمنية القوات اليمنية المشتركة العناصر الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى