مصر: ضرورة التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عبد العاطي ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف.
وتناول الاتصال العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف.
وصرح المتحدث في بيان صحفي، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، مثمناً النمو المتسارع في التعاون المشترك في المجالات المختلفة خاصة بعد اعتماد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين رئيسي البلدين.
كما أكد عبد العاطي أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين لدفع التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيداً بالتعاون الثنائى في المجالات المختلفة وعلى رأسها مشروع محطة «الضبعة»، وكذلك مشروع المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن التعاون المشترك في قطاعات النفط والغاز والسياحة والطيران.
وأضاف المتحدث أن الاتصال شهد تبادل الرؤى بين الوزيرين إزاء التطورات في قطاع غزة وسوريا، حيث استعرض عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم الرابع مارس المقبل، وجهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما تناول الوزير عبد العاطي الخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشدداً على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وبحث الوزيران التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية أن تكون مصدر استقرار بالإقليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر فلسطين إسرائيل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سيرجي لافروف غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.