«مجتمع واعٍ بلا تسول» في دبي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إطلاق حملتها السنوية «كافح التسول»، التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك تحت شعار «مجتمع واعٍ بلا تسول»، بهدف مكافحة ظاهرتي التسول والتسول المنظم، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة عدم التعامل مع المتسولين، والتبرع فقط عبر القنوات الرسمية والجهات الخيرية المعتمدة.
وكشفت شرطة دبي عن ضبط 2085 متسولاً خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 384 متسولاً في 2024، و499 في 2023، و318 في 2022، و458 في 2021، و426 في 2020، مؤكدة أن التسول يُعد سلوكاً غير حضاري يرتبط أحياناً بجرائم أخرى مثل النصب والاحتيال.
وقال العميد علي سالم، مدير إدارة مكافحة الظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن المتسولين يستغلون الأجواء الروحانية لشهر رمضان لاستعطاف الناس وتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُشيراً إلى أنهم يستخدمون أساليب احتيالية مختلفة، مثل ادعاء المرض، واستغلال الأطفال وأصحاب الهمم، وطلب التبرعات بذرائع وهمية كالمساعدة في بناء المساجد خارج الدولة.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى مكافحة جميع أشكال التسول، سواء التقليدي في المساجد والأسواق، أو الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُشدداً على ضرورة التبرع فقط من خلال الجهات الرسمية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة كافح التسول التسول مكافحة التسول رمضان الإمارات شهر رمضان دبي شرطة دبي الرسائل الاحتيالية مكافحة الاحتيال
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: نعمل على حل النزاعات مع الممولين بأسلوب مبسط وسهل
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أن المصلحة تحولت رقميًا وتكنولوجيا عام 2018 من خلال مشروعات ضخمة جدًا أحدثت نقلة كبيرة في العمل الضريبي بعدد من المنظومات الإلكترونية مثل الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني.
ورغم ذلك، وكما تقول رئيس المصلحة، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه المنظومة الضريبية رغم التحول التكنولوجي، مثل النزاعات الضريبية التي تعيق عمل المصلحة في ظل القوى الفنية، وتهدر الطاقات والقوى الفنية في حل النزاعات والتعامل معها.
تخوفات مجتمع الأعمالوشددت «عبد العال»، خلال لقاء مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن مجتمع الأعمال دائمًا بعض المشاكل التي ترتبط بالتحديات الضريبية، إضافة إلى تخوف أي مستثمر أجنبي أو محلي وطريقة التعامل مع الضرائب، مؤكدة أنه تم التأكيد على عدم الاستمرار بنفس الآلية.
وأشارت إلى أنه لابد من تنظيم مبادرة موجهة إلى مجتمع الأعمال لكي تؤكد لهم أن مصلحة الضرائب تعمل على إزالة التحديات لتشجيع الاستثمار ودعم اقتصاد الدولة، مؤكدة أنه تم البدء في معرفة هذه التحديات على الأرض للتعامل معها كأولويات.
إطلاق مبادرة لحل النزاعات الضريبيةونوهت رئيس المصلحة إلى أن أهم التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال يتمثل في النزاعات الضريبية المتراكمة بأعداد كبيرة وعلى مدار سنوات طويلة، موضحة أن مصلحة الضرائب لم يكن لديها قدرة على حل النزاعات الضريبية بدون إجراء نظرة مختلفة لا تعتمد على التقديرات التقليدية في العمل الضريبي وسند تشريعي لحل الأمر ببساطة وبشكل مرضٍ لمجتمع الأعمال.
وتابعت: «هناك مجموعة من القوانين التي صدرت في 12 فبراير، من بينها قانون تسوية المنازعات الضريبية بأسلوب مبسط وسهل».