الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في جلسة: «تاريخ المكتبات في الإمارات.. احتفاء بمرور مئة سنة على مكتبات الشارقة»، التي تم تسليط الضوء خلالها على بدايات نشوء المكتبات، ومراحل تطورها في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وفي إمارة الشارقة بشكل خاص.
جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من اهتمامه بشؤون المكتبات بمختلف فئاتها، واهتمامه بالحفاظ على الموروث الثقافي، وإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، من جهة، وتعزيز اقتصاد المعرفة، والتشجيع على القراءة ونشر المعارف من جهة أخرى. تمثّلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية باستضافة حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، الذي ركّز في مداخلته على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية، في حفظ الإرث الخالد للدولة، وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنه يواصل مسيرته الوطنية، ويؤدي دوره الريادي، في جمع ذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها للجميع.
وأشار الحميري إلى أن المكتبة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تأسّست عام 1968، أي مع تأسيس الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي كان يعرف حينذاك بـ«مكتب الوثائق والدراسات»، ومنذ ذلك الحين، وهي تؤدي دوراً حيوياً في خدمة أهداف المؤسسة التي تنتمي إليها، فتقدم خدماتها لجمهور الباحثين وعموم المستفيدين بمختلف فئاتهم.
وسلط الحميري الضوء على القانون الاتحادي رقم 13 الذي صدر عام 2021، والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلّة واحدة، وحدّد اختصاصات المكتبة الوطنية، واستشرفت المداخلة أهم التطلعات المستقبلية كالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية.. وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة جاءت ضمن برنامج احتفالات مكتبات الشارقة العامة، احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيسها، وهي من الفعاليات التي تسلّط الضوء على دور المكتبات في تعزيز المعرفة، وتوثيق الإرث الثقافي، وترسيخ القراءة كمحور أساسي في الحياة اليومية.
وقد شارك في الجلسة كل من: الدكتور فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، وعلي محمد المطروشي، المستشار في التراث والتاريخ المحلي في عجمان، وإيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة، وسلطان المزروعي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات المكتبات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرحلات بين سوريا والإمارات.. أول طائرة من دمشق إلى الشارقة
استؤنفت الرحلات الجوية بين سوريا والإمارات، حيث غادرت، الأحد، أول طائرة من دمشق إلى الشارقة.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء، "غادرت من مطار دمشق الدولي صباح اليوم أول طائرة ركاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إعادة ربط البلدين عبر الخطوط الجوية".
وذكر تلفزيون سوريا أن وجهة الطائرة هي مدينة الشارقة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أعلنت، الإثنين، الماضي استئناف الرحلات الجوية مع سوريا، بعد انقطاع استمر لعدة سنوات.
في المقابل، أعلن مدير عام مؤسسة الخطوط الجوية السورية، سامح عرابي، أن المؤسسة ستبدأ اعتباراً من اليوم الأحد بتسيير أولى رحلاتها الجوية المباشرة من دمشق إلى دبي، ضمن خطة لتوسيع شبكتها باتجاه دولة الإمارات.
وأوضح عرابي، في حديث سابق لتلفزيون سوريا، أن الخطة التشغيلية الجديدة تشمل تسيير خمس رحلات أسبوعياً إلى دبي، إلى جانب ثلاث رحلات إلى الشارقة ورحلتين إلى أبو ظبي، مستخدمة طائرات الخطوط الجوية السورية.
يُشار إلى أن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين جاء بعد الزيارة التي أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات، والتي شهدت مباحثات على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الجانب الاقتصادي.