سهيل دياب: جدال بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين حول حادثة حيفا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حادثة حيفا تعد ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي أسفرت حتى الآن عن ترحيل أكثر من 60 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحادثة تثير قلقًا كبيرًا في أوساط الإسرائيليين، حيث يتم التساؤل عن كيفية حدوثها رغم وجود أكثر من 100 ألف جندي إسرائيلي في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ثلاث كتائب متمركزة على الحدود بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ووسط البلاد.
وأكد دياب أن هذا الحادث يشكل مصدر قلق كبير، ويشير إلى إخفاق أمني ضخم، حيث بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تثير هذا الموضوع، وتتصاعد النقاشات حوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الضفة الغربية الضفة المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد منفذ عملية الدهس في حيفا .. من هو؟ / فيديو
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 13 إسرائيليًا في عملية مزدوجة ( #دهس_وطعن ) ببلدة #الخضيرة جنوبي #حيفا، فيما استشهد #المنفذ برصاص قوات الاحتلال.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تحييد منفذ العملية.
مقالات ذات صلةרגע נטרול המחבל מהפיגוע בצומת כרכור | תיעודhttps://t.co/lBvKscdEGz pic.twitter.com/XKozp9kxTO
— החדשות – N12 (@N12News) February 27, 2025وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «دهس فلسطيني يبلغ من العمر 53 عامًا، من سكان جنين، عددًا من المارة بسيارته عند محطة الحافلات في مفترق كركور، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا في حالة حرجة، واثنان في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، وستة في حالة طفيفة. فيما حاول سائق السيارة الهرب، وقاد مسافة أربعة كيلومترات، وأوقفته الشرطة وتم تحييده بإطلاق النار».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن منفذ الهجوم الذي تم تحييده يدعى #جميل_زيود، من قرية سيلة الحارثية شمالي الضفة الغربية.
وتأتي هذه العملية المزدوجة في وقت تواصل فيه قوات #الاحتلال عمليات التدمير والتهجير في الضفة الغربية، بحجة البحث عن مطلوبين في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ضمن عملية تسميها إسرائيل «الجدار الحديدي».
تعليق حماس
قالت حركة حماس، في بيان، إن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم الخميس في منطقة كركور، بالقرب من الخضيرة، هي «رد طبيعي وبطولي» على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان وجرائم في الضفة الغربية، وخاصة في محافظاتها الشمالية، إضافة إلى استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.
وأضافت الحركة أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومين أبطالًا وثوارًا أحرارًا لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
وطالبت حماس الشعب الفلسطيني بالثبات والتصدي للاحتلال، وتصعيد المقاومة وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي المحتلة، لإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والاستقرار حتى التحرير والعودة.
ويتواصل عدوان جيش الاحتلال على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن خراب واسع وتدمير كبير للبنى التحتية والمنازل في عدد من المناطق، إضافة إلى ارتقاء عشرات الشهداء ومئات المصابين وعشرات الآلاف من النازحين.
وفي طولكرم، استمر العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها ومخيم نور شمس شرقي المدينة.