سهيل دياب: جدال بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين حول حادثة حيفا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حادثة حيفا تعد ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي أسفرت حتى الآن عن ترحيل أكثر من 60 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحادثة تثير قلقًا كبيرًا في أوساط الإسرائيليين، حيث يتم التساؤل عن كيفية حدوثها رغم وجود أكثر من 100 ألف جندي إسرائيلي في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ثلاث كتائب متمركزة على الحدود بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ووسط البلاد.
وأكد دياب أن هذا الحادث يشكل مصدر قلق كبير، ويشير إلى إخفاق أمني ضخم، حيث بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تثير هذا الموضوع، وتتصاعد النقاشات حوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الضفة الغربية الضفة المزيد
إقرأ أيضاً:
تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن معدلات النزوح في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، في ظل التصعيد العسكري والانتهاكات المستمرة.
عراقيل الاحتلال وتأثيرها على عمل الأونرواكشف مدير الأونروا في الضفة الغربية أن القوانين الإسرائيلية الجديدة تعرقل عمل الوكالة، وتحد من قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال يمنع مسؤولي الأونروا من التواصل مع السلطات الإسرائيلية أثناء عمليات الاقتحام التي تستهدف منشآت الوكالة، مما يفاقم الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ مهامها الإغاثية.
وأضاف أن موظفي الأونروا يتعرضون بانتظام للمضايقات عند الحواجز العسكرية، مما يعيق تنقلهم ويؤثر بشكل مباشر على عمليات الإغاثة. كما أشار إلى أن تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
دعوات لتدخل دولي عاجلفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، وجهت الأونروا نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي، مطالبةً بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون قيود، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه العراقيل على أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.