صحيفة الخليج:
2025-03-31@04:18:28 GMT

«مُصنّعين» يوفر 3000 فرصة عمل للكوادر الإماراتية

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

نجح معرض «مُصنّعين» خلال عام ونصف في توفير 3 آلاف فرصة عمل فعلية لشباب الإمارات، من أبوظبي إلى الفجيرة ورأس الخيمة وفي منطقة العين، التي حصلت الكوادر فيها خلال يومين على 500 فرصة عمل في 23 شركة من أعضاء برنامج المحتوى الوطني.
ووصل عدد الشركات المشاركة في جميع النسخ من المعرض إلى أكثر من 100 شركة في خطوة تقودها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركاؤها الاستراتيجيون، ممثلين في وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» ومجموعة أدنوك.

وشهدت النسخة المخصصة لمنطقة العين من معرض «مُصنّعين» إقبالاً لافتاً من الكوادر الإماراتية الشابة الباحثة عن عمل في منطقة العين، تجاوز عددهم ال3000 إماراتي وعدد المقابلات أكثر من عشرة آلاف خلال يومي انعقاد المعرض.
وتضمنت الوظائف التي تم طرحها من الشركات فرصاً وظيفية في تخصصات الهندسة بفروعها المختلفة، وتقنية المعلومات، والمالية، والمحاسبة، والتسويق وإدارة الأعمال والأمن والشبكات، وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، والعلوم، والتصميم الجرافيكي، والقانون وخدمة المتعاملين، وذلك لحاملي شهادات البكالوريوس والثانوية العامة والدبلوم.
وزار الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منصات عدد من الشركات المشاركة في «معرض مُصنّعين» بمدينة العين، حيث اطلع على فرص التوظيف والتدريب التي تطرحها الشركات لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وآليات التوظيف وفرص التدريب والتأهيل التي تعتمدها كل شركة، كما زار منصة «اصنع في الإمارات» في المعرض والتي عرضت للمرة الأولى عدداً من المنتجات المصنعة في مدينة العين.
وأكد أن حكومة دولة الإمارات تعمل في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز وجود وتنافسية شباب الدولة في هذا القطاع الواعد، خاصة في «عام المجتمع 2025»، موضحاً أن كل وظيفة جديدة تمثل أملاً جديداً لبناء مستقبل أكثر استقراراً لشاب أو شابة من أبناء الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن

تقوم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام بواحدة من أكثر حملاتها الجوية ضراوة على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في الجزء الشمالي من اليمن، التي تساند فيها واشنطن حليفتها تل أبيب، وسط تصريحات غير متماسكة من الجانب الأمريكي بشأن الأهداف النهائية لهذه الحملة الجوية، باستثناء تصريح يتيم صدر عن مساعد وزير الدفاع يتبنى هدف تفكيك جماعة الحوثي، وسط جهد إماراتي استثنائي لاستثمار فائض القوة الأمريكية التدميرية لصالح أجندتها ونفوذها المتعثر في اليمن.

حتى الآن لم يتضح بعد حجمُ الأضرار التي أحدثتها الضربات الأمريكية في القوام القيادي والقوة المقاتلة للجماعة، لكن هناك أضرار لا شك، فهذه الضربات ليست عمياء بل تستند إلى معلومات وبنك أهداف، يجري تحديثها بفضل القدرات الاستخبارية، وبفضل معلومات يجري تبادلها ربما في إطار التعاون اللوجستي مع الدول الإقليمية، وخصوصا المعلومات التي توفرت خلال العمليات الجوية لتحالف دعم الشرعية.

تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة
تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة.

ليس من قبيل الصدفة أن يجري تجهيز مطاري ميون وعبد الكوري في نفس الفترة، أي مع نهاية شهر شباط/ فبراير وبداية شهر آذار/مارس من هذا العام، ليصبحا جاهزين لنشاط عسكري جوي شامل، يتناسب مع التصعيد الأمريكي الكبير والخطير ضد جماعة الحوثي، على نحو يسمح للمراقب بتوقع أن أبوظبي -التي عرضت عبر نائب حاكمها طحنون بن زايد في البيت الأبيض استثمارات في الولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى تريليون ونصف من الدولارات- قد تنجح في تمرير فكرة الشراكة العسكرية بين البلدين في المجال الجغرافي الحيوي السيادي لليمن.

في المدى الطويل ترمي الإمارات من وراء استثماراتها العسكرية السخية في جغرافيا دولة مستقلة ذات سيادة هي اليمن، وتجيير جزء من هذه الاستثمارات لصالح المجال الحيوي الأمريكي، إلى ضمان تحقيق أهدافها تحت المظلة الأمريكية، وبالتحديد تأسيس نفوذ جيوسياسي مهيمن في أهم المواقع الحيوية لليمن، خصوصا في أرخبيل سقطرى ودعم وجهة نظرها في تحويل باب المندب إلى منطقة نفوذ دولية وإقليمية مشتركة، وهو مخطط يراد تحقيقه بشكل واضح ليس فقط على حساب السيادة اليمنية، بل على حساب وجود الدولة اليمنية نفسها.

تحت وطأة الفشل الذريع للمشروع الإماراتي في السودان، الذي مثل أحد جولات الصراع غير المعلنة مع السعودية وبصورة أقل حدة مع مصر المنحازة للجيش السوداني، يبدو أن أبو ظبي تُمسك ببعض الأوراق المهمة في جنوب اليمن على وجه الخصوص، تريد أن تستخدمها لإحراز مكاسب على حساب السعودية، حيث يتسيَّد المشروع الانفصالي بأدواته السياسية والعسكرية، لكن بتركة ثقيلة من الفشل -لا يمكن فهمه- متمثلة في عجزه عن تأسيس أنموذج إداري وخدمي واقتصادي ومعيشي قابل للتأييد الشعبي.

الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
تستميت الإمارات في دفع اليمن إلى مرحلة من الفوضى العارمة المعززة بالأدوات الميدانية الجاهزة، وفرض الفراغ السيادي الذي يسمح بعرض خياراتها العدائية الخطيرة، ومنها تمرير المشروع الانفصالي، في مقايضة قد تجد تفهما من جانب إدارة ترامب، لإمكانية استباحة المواقع السيادية اليمنية لأغراض عسكرية وجيوستراتيجية، وهو أمر قد يجد طريقه إلى التنفيذ في ظل التوجهات المتهورة للسياسات الأمريكية الجديدة، وفي خضم هذه الفوضى، والتمكين الممنهج للكيانات السياسية والعسكرية الطارئة على الساحة اليمنية، ولمشاريعها السياسية المهدد للكيان القانوني للجمهورية اليمنية.

لم تكمن الضربات الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن ذات قيمة حيوية، ويكفي أن نعلم أنها تستهدف تقريبا نفس السلاح الذي حرصت الولايات المتحدة على وضعه تحت تصرف الحوثيين بعد إسقاط صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر 2014، وهو أمر يفند ادعاءات واشنطن بأنها تهدف إلى حماية الملاحة البحرية.

إن الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.

وها هي الإمارات تحاول من جهتها أن توجه جزءا من فائض القوة العظمى لهذا البلطجي لدعم أهدافها في اليمن، التي تتعارض حتما مع عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وفرض سلطتها السيادية على كامل التراب الوطني.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • مآذن العين تصدح بتكبيرات العيد
  • الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن
  • الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
  • "غايته العين 2025" ينطلق الإثنين.. احتفالاً بعيد الفطر
  • معرض منوع في حي الحميدية بحمص  بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • جبران: 643 فرصة عمل في شركة مقاولات وإنشاءات بدولة خليجية
  • 643 فرصة عمل في شركة مقاولات بالخارج براتب 82 ألف جنيه
  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92