بوريس سباسكي: الشطرنج يودع أحد أعظم أبطاله عن عمر 88 عاما
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
توفي بوريس سباسكي، بطل العالم السابق في الشطرنج والشخصية المحورية في أحد أشهر النزالات الرياضية خلال الحرب الباردة، عن عمر يناهز 88 عاماً.
ونعى الاتحاد الروسي للشطرنج سباسكي معبرا عن "حزنه العميق" لفقدان أحد أبرز لاعبي الشطرنج في تاريخ البلاد، واصفا رحيله بأنه "خسارة كبيرة لروسيا".
وحمل سباسكي لقب بطل العالم في الشطرنج من عام 1969 إلى 1972، قبل أن يخسره في مواجهة تاريخية أمام الأمريكي بوبي فيشر، في مباراة تجاوزت أبعادها الرياضية لتصبح رمزا للصراع الأيديولوجي بين القوتين العظميين آنذاك.
وتحولت تلك المباراة، التي أقيمت في ريكيافيك بأيسلندا، إلى حدث عالمي تابعه الملايين حول العالم، في وقت بلغت فيه الحرب الباردة ذروتها، مما جعل المواجهة تتخطى كونها منافسة رياضية لتصبح معركة رمزية للتفوق بين النظامين السوفيتي والأمريكي.
ورغم أن سباسكي غادر الاتحاد السوفيتي عام 1976 واستقر في فرنسا حيث حصل على الجنسية الفرنسية عام 1978، إلا أن إرثه الرياضي ظل مرتبطا بالمدرسة السوفيتية في الشطرنج التي هيمنت على اللعبة لعقود.
Relatedً النرويجي ماغنوس كارلسين يحتفظ ببطولة العالم في الشطرنجأولمبياد الشطرنج العالمي في باتومي يهدف لتشجيع الجيل الجديد على ممارسة هذه اللعبة بطلة عالمية في الشطرنج تقاطع بطولة سعودية بسبب سجل المملكة في حقوق المرأةيذكر أن سباسكي، المولود في لينينغراد (سان بطرسبرغ حاليا) عام 1937، كان جزءا من الجيل الذهبي للشطرنج السوفيتي، وسيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة كأحد أبرز أساطيرها وأكثرهم تأثيرا في القرن العشرين.
بوريس سباسكي هو أحد أعظم لاعبي الشطرنج في تاريخ اللعبة، ولد في 30 يناير 1937 في مدينة لينينغراد (التي تعرف اليوم باسم سانت بطرسبرغ) في الاتحاد السوفيتي.
واشتهر بلقب بطل العالم في الشطرنج في الفترة من 1969 حتى 1972، عندما دافع عن لقبه ضد الأمريكي بوبي فيشر في مباراة تاريخية اعتبرت واحدة من أشهر مباريات الشطرنج في التاريخ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف طالت فضيحة "الخرز الشرجي" عالم الشطرنج الصيني؟ الشطرنج لتعزيز قدرات ذوي الاضطرابات المعرفية أو مصابي التوحد رفضاً للتطبيع.. احتفاء بانسحاب لاعبة الشطرنج اللبنانية سالي حمادة من بطولة العالم نعيشطرنجروسياالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة وقف إطلاق النار إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة وقف إطلاق النار نعي شطرنج روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الحرب في أوكرانيا فلسطين وقف إطلاق النار غزة فولوديمير زيلينسكي علم اكتشاف الفضاء ناسا یعرض الآنNext فی الشطرنج الشطرنج فی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. راعٍ من الشعب إلى حبرٍ أعظم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 مارس 2013، شهد العالم لحظة تاريخية بانتخاب البابا فرنسيس، أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى السدة البابوية.
اسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، وقد جاء من قلب الأرجنتين، حيث نشأ وتكوّن وعاش قريباً من شعبه، ليصبح أحد أبرز رموز التواضع والعدالة الاجتماعية في العصر الحديث.
حياة بسيطة.. ورسالة نبيلةطوال سنوات خدمته، تمسّك البابا فرنسيس بنهج حياة بسيط. قال ذات مرة: “شعبي فقير، وأنا واحد منهم”، مفضلاً العيش في شقة خاصة والطهي بنفسه. رافق شعبه في الحافلات والمترو، مشدداً على أهمية القرب من الناس والتواضع في الخدمة.
بداية المسيرة الكهنوتيةولد برغوليو في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لأبوين من أصول إيطالية. بعد دراسته في مجال الكيمياء، اتخذ قرارًا مصيريًا بالالتحاق بالسلك الكهنوتي.
بدأ مشواره في رهبنة اليسوعيين عام 1958، وأُسيم كاهنًا عام 1969. تنقل بين الأرجنتين وتشيلي وألمانيا، وتدرج في مناصب تعليمية وروحية هامة، مما شكّل خلفيته اللاهوتية والفكرية.
قيادة دينية في الأرجنتينفي عام 1992، عُين أسقفًا مساعدًا لبوينس آيرس، ثم أصبح رئيسًا للأساقفة عام 1998، وكاردينالًا عام 2001.
خلال تلك الفترة، برز كصوت حازم خلال الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين، مدافعًا عن حقوق الفقراء وناقدًا للفساد السياسي والاجتماعي.
نهج رعوي وإنسانيعرف عنه رفضه للترف، واعتماده خطابًا مباشرًا يلامس هموم الناس. ركز مشروعه الرعوي في بوينس آيرس على التبشير بالمحبة والخدمة والتضامن، مطلقًا حملات خيرية ومبادرات لدعم المحتاجين والمرضى. آمن بقوة العمل الجماعي بين الكهنة والعلمانيين من أجل إحياء الحياة الكنسية.
أدوار دولية قبل الحبريةقبل انتخابه بابا، كان عضواً في عدة لجان ومجالس بابوية، من بينها مجمع العبادة الإلهية، ومجمع الإكليروس، والمجلس الحبري للعائلة، مما أعطاه بُعدًا عالميًا وخبرة في إدارة شؤون الكنيسة على مختلف الأصعدة.
“مُختارٌ برحمة”.. شعار ورسالةشعاره الأسقفي “Miserando atque eligendo”، ويعني: “اختير برحمة”، يعكس فلسفته في الخدمة: رحمة، تواضع، والتزام بجوهر الإيمان. لطالما شدد على أن الكنيسة يجب أن تكون “مستشفى ميدانيًا” تحتضن الجرحى والضعفاء.
البابا في زمن التحدياتمنذ توليه السدة البابوية، واجه البابا فرنسيس تحديات معاصرة تتعلق بالإصلاح الكنسي، العدالة الاجتماعية، البيئة، والهجرة.
ومع ذلك، احتفظ بنفس الروح التي حملها من شوارع بوينس آيرس: راعٍ لشعب الله، لا أميرًا على عرشه.