رغم العقبات المالية.. برشلونة يفتح باب المفاوضات مجدداً لضم لياو
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لنادي برشلونة في 2026، يخطط الرئيس الحالي خوان لابورتا لإحداث تأثير ملحوظ في سوق الانتقالات لتعزيز فرصه في الفوز بأصوات الأعضاء، حيث المتوقع أن يشهد الصيف المقبل صفقة كبيرة قد تتمثل في التعاقد مع نجم إيه سي ميلان، المهاجم البرتغالي رافائيل لياو، الذي سبق له أن رفض عرضاً ضخماً من الدوري السعودي.
وبعد موسم 2023-2024 الصعب وعلى الرغم من التحديات، تلوح في الأفق بوادر تحسن في الظروف المالية لنادي برشلونة، إذ كان على لابورتا اتخاذ تدابير عاجلة في بداية عام 2025 لتسجيل داني أولمو في النصف الثاني من الموسم، بما في ذلك بيع المقاعد الفاخرة في ملعب الكامب نو الجديد.
وفي ظل هذه الظروف، أفاد الصحافي الإيطالي نيكولو شيرا بأن برشلونة استقصى إمكانية التعاقد مع لياو، الذي يرتبط حالياً مع ناديه الإيطالي حتى عام 2028، براتب يقدر بسبعة ملايين يورو سنوياً، وشرط جزائي يبلغ 175 مليون يورو.
#Barça have asked info for #ACMilan’s forward Rafael #Leao. No talks or official bids yet, but just an interest. Leao has turned down a very rich offer from Saudi last January. Leao’s contract with #Milan expires in 2028 (€7M/year): he has a release clause (€175M). #transfers
— Nicolò Schira (@NicoSchira) February 27, 2025ورغم المبلغ الذي يصعب على برشلونة تحمله حالياً، وعدم وجود مفاوضات ملموسة أو عروض رسمية حتى الآن، فإن البارسا لم يغلق الأبواب أمام المناقشات بشأن ضم النجم البرتغالي.
من جهة أخرى، بدأ برشلونة استعادة طموحاته منذ وصول المدرب هانزي فليك، حيث يحتل الفريق المركز الأول في ترتيب الدوري الإسباني وتأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لياو برشلونة برشلونة رافائيل لياو
إقرأ أيضاً:
في بيروت.. جولة لوزير الثقافة والسفير الإيطالي في موقع التل الأثري
جال وزير الثقافة غسان سلامة والسفير الإيطالي فابريتسيو مارتشيللي، في أرجاء موقع التل الأثري وسط بيروت، بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، والباحثة الأثرية لور سلوم، وذلك في إطار متابعة موضوع تنظيف وتأهيل ورفع ثلاثي الأبعاد للموقع من قبل الفريق الأثري الإيطالي -اللبناني، للسنة الثانية على التوالي وبمتابعة مباشرة من وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار، وبالتنسيق الكامل مع محافظة بيروت.وشدد وزير الثقافة على "أهمية تضافر جهود كل الأطراف المعنية في وسط بيروت من أجل حماية موقع التل الاثري وتأهيله، لا سيما محافظة مدينة بيروت وشركة سوليدير، إضافة إلى دور المديرية العامة للآثار، في تحضير الملفات اللازمة للعمل على ادراج الموقع على لائحة التراث العالمي، والعمل على اعادة تفعيل مشروع متحف بيروت".
إلى ذلك، قالت وزارة الثقافة في بيان: "كان لوقع الاكتشافات الأثرية لموقع التل أهمية قصوى خلال بداية إعمار وسط مدينة بيروت، حيث حمل تاريخ المدينة إلى العالمية، وكان للحفريات الأولية التي قام بها فريق الجامعة الأميركية وفريق متحف الأميركية وفريق ثالث من الجامعة اللبنانية دور مهم في هذا الاكتشاف، في دلالة واضحة عن تطور مدني في الحقبات التاريخية القديمة ما بين البرونزي الوسيط والحديث، إضافة الى فترة الحديدي. وحاليا، تستكمل الجامعة اللبنانية وجامعة بولونيا الحفريات على التل الأثري. ورغم الفترة القصيرة التي لا تتجاوز العشرة أيام من العمل المتواصل، فالنتائج مبهرة".
وأشارت إلى أن "المشروع يهدف إلى الإضاءة على أهمية التعاون بين الجهات العلمية للوصول إلى حقائق أثرية وأهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة في العمل الأثري"، وقالت: "كما هو معلوم، فإن هناك مشروع قيد المتابعة، على أمل التنفيذ في القريب العاجل، وهو إنشاء متحف تاريخ بيروت حيث يتناغم مشروع المتحف مع المكتشفات المنقب عنها في التل الأثري وعرضها ضمن "حديقة أثرية في الهواء الطلق". مواضيع ذات صلة وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي Lebanon 24 وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي