دراسة: الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد يعد أخطر من مرض السرطان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين عانوا من عدوى فيروس كورونا كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة في الأشهر 6 الأولى بعد المرض من الأشخاص الذين ليس لديهم علامات العدوى، بحسب ما ذكرته شبكة « زدرووي وبرست» البولندية.
وعلاوة على ذلك، على مدى العامين المقبلين، كانت مجموعة المرضى الذين يعانون من عدوى معروفة أكثر عرضة، للإصابة بأكثر من 25 مشكلة صحية مختلفة، على سبيل المثال «جلطات الدم، وبطء القلب «أبطأ من ضربات القلب العادية»، والتعب، والسكري، وشكاوى الجهاز الهضمي، واضطرابات النوم، وآلام العضلات والرأس والمفاصل، وفقدان السمع والرائحة، وخلل الجهاز العصبي اللاإرادي».
وكان الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب عدوى فيروس كورونا يعانون من حالة صحية أسوأ، في حالتهم، وهناك خطر متزايد للإصابة بأكثر من 50 مرضًا واضطرابًا في غضون عامين من الإصابة، ونحن نتحدث هنا ليس فقط عن المشاكل المذكورة أعلاه، ولكن أيضًا عن الصعوبات في الأداء المعرفي (التذكر والتركيز)، كما اتضح أن هؤلاء المرضى أكثر عرضة لإدمان الكحول والمخدرات، وكما أعلنوا أنهم أيضًا عرضة لأفكار انتحارية في كثير من الأحيان، لذلك يعد فيروس كورونا أخطر في هذا الصدد من مرض السرطان.
فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًاوتظهر الدراسة المذكورة أن فيروس كورونا «لا ينبغي الاستهانة به على الرغم من نهاية الوباء»، وحتى العدوى التي تبدو غير ضارة بدون أعراض مزعجة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة للغاية في المستقبل وتعرض المرضى لفقدان اللياقة البدنية وكذلك الموت المبكر، وتشكل الطفرات المستمرة للفيروس وظهور متغيرات جديدة من مسببات الأمراض مثل «بيرولا أو ايراس» المكتشفة مؤخرًا خطرًا كبيرًا أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا السرطان متحور كورونا الأشخاص الذین فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم
يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.
هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.
4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.
المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة
نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.
٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.
يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.
المصدر: msn