الاحتلال يفرج عن 17 أسيرًا مقدسيًا ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يمانيون../
أفرجت سلطات الاحتلال، ليلة أمس الأربعاء، عن 17 أسيرًا مقدسيًا من الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل” طوفان الأحرار” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
واستدعت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم 5 أسرى من القدس، تحرروا ليلة أمس ضمن الدفعة السابعة، إلى مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية، “إن مخابرات الاحتلال استدعت كل من الأسرى محمد عباد، خالد الحلبي، أحمد نصلة، عاهد النتشة، حمزة الكالوتي، يوم غد الجمعة في القشلة، لتسليمهم أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، كباقي الأسرى الذين أفرج عنهم ضمن الصفقة”.
وأستقبل أهالي الأسرى ليلة أمس أبنائهم وسط تضييقات عسكرية مشددة، بعد تسليمهم من قبل قوات الاحتلال أمام منازلهم، وذلك بعد استدعائهم إلى مركز المسكوبية، وإجبارهم على التوقيع بعدم تنظيم أي استقبال أو احتفال بمناسبة الافراج عنهم، وعدم رفع الأعلام والرايات واليافطات، عدا عن حصار منازلهم.
فيما أبعد 12 أسيرًا مقدسيًا خارج فلسطين إلى القاهرة، بينهم 6 من محرري صفقة ” وفاء الأحرار”، وهم علاء الدين أحمد رضا البازيان، جمال أبو صالح، عدنان محمد عطا مراغة، سلمان أحمد حسن ابو عيد، ، اسماعيل عبدالله موسى حجازي، رجب الطحان، أما بقية الأسرى فهم: أحمد محمد أحمد عبيد، مجدي بركات عبد الغفار الزعتري، إياد وليد أحمد المهلوس، بلال عمر محمود أبو غانم، محمد خليل أبو سنينة، عماد الشريف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية : أربعة آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
الأناضول/ أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف، وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها"، وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".
وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".
وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".
ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.
والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".
والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.