أول تعلق من حماس على تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضاً منها تحقيقات جيش الاحتلال تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال.
وأشار قاسم في تصريحات صحفية له الي أن قدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وأن غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله.
وفي وقت لاحق ، فقد كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخفاقات استخباراتية وعسكرية كبيرة خلال السابع من أكتوبر، حيث انهار التصور الإسرائيلي بأن الصراع مع حركة حماس يمكن احتواؤه وإدارته.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن حربه القادمة ستكون متعددة الجبهات، لكن الأعداء، بقيادة إيران، كانوا أكثر استعدادًا من التقديرات الإسرائيلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المحور الذي تقوده إيران وضع خططًا لتدمير إسرائيل، ما يعكس خطورة التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب.
وأوصى الجيش بضرورة الاستعداد لهجوم واسع ومفاجئ عبر زيادة أعداد القوات والموارد، مع اتباع سياسة الدفاع الهجومي لحماية الحدود.
وأكد التحقيق العسكري أن شعبة الاستخبارات العسكرية أخفقت في التنبؤ بالهجوم المفاجئ لحماس، ولم تصدر أي تحذيرات بشأن احتمال وقوع عمليات هجومية واسعة، ما مكّن المقاومة الفلسطينية من تحقيق سيطرة عملياتية على مستوطنات غلاف غزة ومحاور طرق النقب الغربي.
من جهتها، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم بروتوكول هانيبال في السابع من أكتوبر، حيث تم قصف أي هدف متحرك في محاولة لمنع عمليات الأسر. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية "سيف ديموقليس" التي استهدفت قادة حماس ومقارهم. وأشار التقرير إلى أن القوات الجوية قللت من أهمية غزة ولم تُبقِ مقاتلاتها في وضع استعداد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة العسكرية الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، تحمله المسؤولية عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الجيش ارتكب أخطاء كبيرة في التعامل مع الهجوم. وقال: "لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا، وأنا أتحمل المسؤولية"، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الداخلية عليه.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرر تحويل جميع تحقيقات أحداث 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يفتح الباب أمام مساءلات سياسية وعسكرية حول الفشل في منع الهجوم وعدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
تأتي هذه التحقيقات وسط تحذيرات إسرائيلية متزايدة من احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات، خاصة مع استمرار التوترات مع حزب الله في الشمال والمقاومة الفلسطينية في غزة. وتشير التوصيات العسكرية إلى ضرورة تعزيز الجاهزية الدفاعية والهجومية لتفادي تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، الذي وصف بأنه أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في تاريخ إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القسام شعبة الاستخبارات العسكرية إيران جيش الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
تحقيقات موسعة مع الطالب المتهم بابتزاز زميلاته بصور عارية في 6 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت جهات التحقيق بالجيزة تحقيقات موسعة حول قيام طالب بابتزاز زميلاته باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بمدينة 6 أكتوبر.
واستمعت النيابة إلى أقوال الطالبات المجني عليهن، واللاتي أفدن بأن المتهم كان يقوم بتركيب صورهن على مقاطع جنسية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ثم يبتزهن ماليًا مقابل عدم نشر هذه المواد.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومصادرة جميع الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة، كما طلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
طالب صيدلة يبتز زميلاته بصور مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعيكشفت أقوال الطالب المتهم، ويدعى "محمد. س" (22 عامًا)، وهو طالب بكلية الصيدلة، خلال مثوله أمام جهات التحقيق، أنه كان يحصل على صور زميلاته من صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يقوم بتركيبها على أجساد عارية باستخدام أحد برامج الذكاء الاصطناعي.
وأضاف المتهم أنه كان ينشئ حسابات وهمية لإخفاء هويته، ثم يستخدم هذه الصور المفبركة في ابتزاز زميلاته ماليًا.
تفاصيل القبض على طالب بأكتوبر بعد فبركة صور لفتياتتلقى ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغات تفيد بقيام رقم مجهول بإرسال صور شخصية لفتيات، بعد تركيبها على صور عارية وابتزازهن.
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طالبًا استخدم أحد برامج الذكاء الاصطناعي لفبركة الصور وابتزاز زميلاته.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، تم ضبط المتهم.
وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.