نعى الدكتور أحمد الجبالي، أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، أستاذ البلاغة والنقد، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية، تاركًا وراءه إرثًا علميًا كبيرًا.

وقال الجبالي، البقاء لله وحده، والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله : إنا لله وإنا إليه راجعون .

. رحم الله شيخنا وأستاذنا وتاج رؤوسنا الذي كان له الفضل علينا بعد الله تعالى في حب البلاغة ومدارستها الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر الشريف.

وتابع: ببالغ الحزن والأسى أتقدم بخالص العزاء إلى طلاب العربية بصفة عامة وأهل البلاغة والنقد في كليات جامعه الازهر الشريف وخاصة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة في وفاة شيخنا الكريم رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وسقاه من حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدًا اللهم آمين يارب العالمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كفر الشيخ أستاذ بجامعة الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر الشريف وفاة الدكتور محمود توفيق سعد الدكتور محمود توفيق سعد المزيد البلاغة والنقد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى الأمة الإسلامية والعربية، رحيل العالم الجليل، والأستاذ الكبير، الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم، بعد عمر حافل بالعلم والعطاء، أفناه في خدمة كتاب الله وسنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وتعليم الأجيال، وتكوين العلماء، ونشر الفكر المستنير.

ويؤكد معالي الوزير أن الراحل الكريم كان قامة علمية سامقة، جمع بين دقة العلم، ورحابة الفهم، ورسوخ القدم في فنون البلاغة والنقد، فكان منارةً تضيء لطالبي العلم، ومرجعًا ينهل منه الدارسون والباحثون، وترك تراثًا علميًّا زاخرًا يظل نبراسًا للأزهر الشريف وللأمة كلها. كما كان -رحمه الله- أحد أركان الدراسات البلاغية والنقدية في الأزهر الشريف، أسهم بجهوده في تطوير مناهجها، وأشرف على أجيال من الباحثين الذين صاروا اليوم حملة للواء العلم والفكر.

لقد كان رحمه الله نموذجًا للعالم الأزهري الأصيل، المتجرد للعلم، المنصرف إلى البحث والتدقيق، المتفاني في نشر المعرفة وتربية الأجيال، عفيف النفس، زاهدًا في الدنيا، لا يطلب إلا وجه الله، ولا ينشغل إلا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

وإذ يتقدَّم معالي الوزير بخالص العزاء إلى أسرة العالم الجليل، وإلى علماء الأزهر وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، فإنه يسأل الله -تعالى- أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل علمه في ميزان حسناته، ويرفع درجته في عليين.

{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • لم يطلب الدنيا .. شيخ الأزهر ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • وفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف