دبي: «الخليج»
حضر سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود أمس الخميس، النسخة الحادية عشرة من العُرس الجماعي، والذي تتولى تنظيمه الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي وجمارك دبي وأقيم في مركز دبي التجاري العالمي، حيث اجتمع 150 عريساً من موظفي الجهتين في احتفال يعكس التلاحم المجتمعي والقيم الإماراتية الأصيلة.


حضر الحفل الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي والدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وفي هذه المناسبة، أكد الفريق محمد أحمد المري أن العرس الجماعي يعكس التزام الدولة بدعم الشباب والتخفيف عنهم، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعزّز سعادة الموظفين وجودة حياتهم وترسّخ قيم التكافل والمسؤولية المشتركة وبما يتماشى مع «عام المجتمع»، موضحاً أن دعم الشباب في بناء أُسر مستقرة يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعزّز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله بوسناد إلى أن دعم العرسان الجُدد يمثل استثماراً في بناء مجتمع أكثر سعادة واستقراراً، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تجسّد رؤية الإمارات في ترسيخ بيئة اجتماعية داعمة تحقق الرفاه والطمأنينة للجميع.
وقد أعرب العرسان موظفو إقامة دبي وجمارك دبي عن سعادتهم البالغة بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للعرس الجماعي للعام 2025، كما أعربوا عن بالغ الشكر والامتنان لما وجدوه من دعم ضمن حدث سيظل نموذجاً مُلهِماً يترجم نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع متماسك يتمتع بمقومات السعادة والحياة الكريمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم

إقرأ أيضاً:

العيد.. قنديل سعادة

نعيمة السعدية

العيد كلمة تشير إلى نبض يحرك سواكن القلب فرحة وسعادة، خاصة إذا كان يعني اكتمال الفرحة من كل الجوانب النفسية والشعورية والاجتماعية.

قد لا نجيد التعبير عن معنى العيد بين ردهات ذواتنا الإنسانية، لكننا نستطيع أن نشعر بذلك في أوقات العيد التي تجمعنا بمن نحب، وهذا الشعور وحده يكفي.

ويكفي لأن يقول لك: افرح من القلب فرحة لا تضاهيها فرحة؛ فأنت وسط أحبتك الذين يشعلون قناديل السعادة وأنت تحتضن قلوبهم.

للعيد معنى جميل ينغرس في القلوب؛ فيُترجم إلى أفعال حية نابضة بالحب في الحركات والسكنات دون أن نحس بذلك؛ لأن الشعور هنا هو ما يحركنا.

إن كُنَّا لا ندرك حجم السعادة التي تحتوينا في ذاك اليوم، فنحن نعلم كم نحب يوم العيد.

ومنذ سالف الأزمان ومنذ أن سن الله مناسبة العيد، والإنسان يسعى لأن يسعد في يوم السعادة الإنسانية، يوم العيد الذي اختص الله به المسلمين دون غيرهم من البشر؛ لحكمة أرادها سبحانه وتعالى؛ فمن حقنا أن نفخر ونتفاخر بهذا اليوم المبارك الذي أكرمنا الله به في مناسبتين عظيمتين وفي وقتين جليلين بعد شهر رمضان المبارك، وفي شهر ذي الحجة المبارك.

وكلا الوقتين من أعظم الأوقات المكرمة من رب العالمين والمقدسة عند المسلمين؛ فأي شرف هذا الذي يناله المسلم من رب العباد الذي أكرمه بعظيم المَنِّ والعطاء والرفد الذي يستقي منه كرامته وعزته وشرفه.

فإذا كان رب الأرباب منحنا هذه المنح العظيمة؛ فلماذا لا نشكره عليها بحسن القبول والاستقبال والتجسيد شكلًا ومضمونًا؟!

إن هذه المناسبات الإنسانية الدينية التي وهبنا الله إياها؛ لهي فضائل يجب علينا حسن تقديرها حق التقدير، وحسن التبجيل لخطوط السعي في تطبيقها أفضل تطبيق؛ فهي شعائر اختصنا الله بها، فله حق الشكر على ذلك، ولها حسن الاحتفال بها حسب ما سنَّه الله تعالى.

يوم العيد هو يوم المشاعر الإنسانية الصادقة التي تملأ القلوب بفيض السعادة الغامرة التي تغمر المسلم الغني والفقير؛ فهو يوم يرسم البهجة في النفوس والابتسامة على الوجوه.

وعيد الفطر مكافأة للمسلم بعد صيام شهر بأكمله لتعزيز الجانب النفسي والمعنوي والانفعالي في داخله بين أركان قلبه.

وقد جعل الله تعالى يوم الفطر عيدًا؛ ليفرح المسلم بنعمة إتمام الصيام، ويُعينه على فعل الخير بعد قضاء شهر كامل في الصيام والاجتهاد في العبادة.

وهو سعادة يرسلها الله إليه مباركةً لمساعيه وإرادته وعزيمته المتمثلة في صبره على كل لحظة صيام امتثل فيها لأمره عز وجل.

فكيف لنا أن لا نسعد بهذا الكرم والتكريم؟! وكيف لنا أن لا نستشعر شعائر يوم عظيم بعظمة هذا اليوم الأغر؟! فالاحتفال بيوم عيد الفطر شعيرة من الشعائر الدينية التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

يوم العيد هو خير ما كتب لنا، وشرفنا، وكرمنا به؛ فلنا الحق كل الحق أن يكون يوم سعدنا وأُنسنا، أينما كنا على وجه الكرة الأرضية؛ فهو يوم يجمعنا تحت راية خفاقة واحدة وكنف نابض واحد.

فاسعدوا به أيها المسلمون مهما كانت ظروف الحياة؛ فهو سُنة الله على وجه الخليقة، ولا تبديل لسُنة الله تعالى؛ فلن نجد لقوانين الله في هذا الكون أي تبديل؛ فهي قوانين تسير في نظام دقيق، غاية في العظمة والتنسيق والترتيب، وفي ذلك قال الله تعالى: “إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ” (القمر: 49) صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد: نُبارك لقيادة وشعب الإمارات حلول عيد الفطر
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الهندي
  • العيد.. قنديل سعادة
  • نائب محافظ الغربية يحضر نهائي الدورة الرمضانية في فيشا سليم
  • مرتضى منصور يوجه رسالة قاسية لمحمد رمضان وينصحه بالعلاج
  • عبدالله المري يكرّم 353 فائزاً في مسابقات شرطة دبي الدينية
  • منصور بن زايد يستقبل موظفي عدد من الجهات الحكومية في مأدبة إفطار رمضانية
  • منصور بن زايد يستقبل عدداً من موظفي الحكومة على مأدبة إفطار
  • قرار مفاجئ من مرتضى منصور عقب الصلح مع محمود الخطيب
  • اللجنة الأولمبية الوطنية تُدشن مرحلة رئاسة منصور بن محمد