مرض غامض يحوّل دموع عشرينية إلى حِمض حارق
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
في حالة نادرة عجز الأطباء عن تفسيرها، تعاني عشرينية بريطانية من مرض غامض يتسبّب بتحوّل دمعها إلى حِمض حارق يكوي وجهها.
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، بدأت بيث تسانغاريدس (21 عاماً) معاناتها قبل 6 أعوام، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. في تلك الفترة، ظهرت عليها أعراض غريبة وغير مفهومة، حيث بدأت تشعر بتقشّر جلدها بعد البكاء أو الضحك.
وكانت الدموع أو الضحك يتسببان في إفراز قطرات حارقة تشبه الحمض، مما يؤدي إلى حروق مؤلمة على وجهها.
وحينها وُصف لها مرهم للحروق، لكن ذلك كان مجرد بداية لرحلة طويلة من الأعراض الغامضة التي لا يزال الأطباء عاجزين عن تحديد سبب مرضها الغامض رغم زيارتها لمئات العيادات الطبية.
لاحقاً تطور الوضع ليشمل الإغماء والنوبات، بالإضافة إلى العديد من الأنواع المختلفة من الحساسية التي كانت تهدد حياتها.
وصفت حالتها بأنها "حرق مفتوح"، مشيرة إلى أسفها لأن دموعها وضحكها معاً يؤديان إلى تفاقم مرضها، حيث انتشر المرض تدريجياً على وجه بيث، بدءاً من بقع صغيرة حتى غطى خديها بالكامل.
وخوفاً من تأثير الضحك أو البكاء على حالتها الصحية، اضطرت إلى قطع العديد من العلاقات العاطفية وتجنب المشاركة في الأمسيات العائلية.
كما توقفت عن ممارسة هوايتيها المفضلتين وهما كرة القدم والرقص، وأصبحت حبيسة المنزل.
بعد المعاناة أمل بطبيب المناعة
حوّلت بيث معاناتها مع هذا المرض النادر إلى منصة توعية من خلال حساب أنشأته عبر تيك توك باسم "بيت كرونيك دايريريز"، ويتابعه نحو مئة ألف شخص. وتسعى إلى زيادة الوعي حول حالتها الصحية النادرة وجمع مجتمع من الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة.
أعربت بيث عن أملها في أن تتمكن من عيش حياة طبيعية واجتماعية مع أصدقائها وعائلتها. وترتكز آمالها حالياً على تحديد موعد مع اختصاصي المناعة، رغم غياب ضمانات بتقديمه لإجابات حول حالتها الصحية الغامضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
نشر ناشط سوداني, مقطع فيديو من منطقة السوق العربي, الذي يقع في وسط العاصمة الخرطوم, رصد من خلاله آثار الدمار التي خلفتها الحرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد رصد الناشط الدمار الذي لحق بعدد كبير من المباني بمنطقة السوق العربي, أبرزها احتراق جزء كبير من عمارة بنك البركة, وعدد من العمارات التي من حوله.
ولفت انتباه ناشر الفيديو والجمهور المتابع له, وجود عمارة “آراك”, على حالها الطبيعي دون أن تتأثر بالتدوين أو الرصاص في مفاجأة جعلت المتابعون يؤكدون صحة الروايات المنتشرة في العمارة الشهيرة منذ عشرات السنين.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب