يمانيون../
حذّر خبير مقدسي من أن نقل الاحتلال الإسرائيلي معركته إلى داخل المسجد الأقصى دون مقاومة شعبية سيدفعه إلى اتخاذ خطوات أوسع لتغيير الوضع القائم في المسجد المبارك، مؤكدًا أهمية تحرك الشارع الفلسطيني لإفشال مخططات الاحتلال ضد الأقصى ومدينة القدس وعموم الضفة الغربية.

وقال أستاذ دراسات بيت المقدس في جامعة 29 مايو بإسطنبول، الدكتور عبد الله معروف، لـ”فلسطين اليوم” إن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قيوده وإجراءاته القمعية على القدس والمقدسيين، خاصة ضد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة خلال شهر رمضان المبارك، يشكل خطرًا بالغًا.

وذكر معروف، أن هذه القيود المكثفة تعني أن الاحتلال قرر نقل المعركة إلى داخل المسجد الأقصى، وإجبار المقدسيين والفلسطينيين على القبول بأمر واقع يفرضه الاحتلال بصمت. وحذّر من أن تنفيذ هذا المخطط دون مقاومة شعبية قد يدفع الاحتلال إلى التمادي واتخاذ خطوات أكثر خطورة، بما في ذلك تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك وإقامة كنيس داخله، استجابة لمطالب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.

ودعا الخبير المقدسي الفلسطينيين إلى التصدي بحزم لقرارات الاحتلال التي تستهدف تهويد الأقصى والقدس والسيطرة على الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة مقاومتها بكافة السبل الممكنة. كما ربط معروف بين المشاكل التي يعاني منها المقدسيون والمحاولات المستمرة لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

قيود إسرائيلية جديدة على الصلاة في الأقصى خلال رمضان

#سواليف

ذكرت تقارير عبرية، أن #الاحتلال يخطط لمنع #الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاق #تبادل_الأسرى من دخول #المسجد_الأقصى خلال شهر رمضان وتحديد عدد #المصلين الذين سيسمح لهم بالصلاة في الأقصى.

وأضافت أن قوات الاحتلال ستنشر 3000 جندي وعنصر شرطة يوميا عند الحواجز المؤدية إلى #القدس_المحتلة والمسجد الأقصى خلال #شهر_رمضان، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال أوصت بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى خلال رمضان.

وسيتم منح التصاريح للرجال فوق سن 55 عاما والنساء فوق سن 50 عاما، بحسب ما أفادت به مصادر عبرية.

مقالات ذات صلة محللون: المرحلة القادمة بالضفة الغربية عنوانها الضم وإنهاء السلطة الفلسطينية 2025/02/25

بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “أجهزة أمن الاحتلال لدى الاحتلال أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط”، مبينة أن “التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الحرب وشرطة الاحتلال والشاباك ومصلحة السجون، وستبحث حكومة بنيامين نتنياهو قريبا التوصيات الأمنية لاتخاذ قرار بشأنها”.

ويواجه الفلسطينيون كل عام خلال شهر رمضان المبارك، إجراءات إسرائيلية مشددة تحد من دخولهم إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وسط تصاعد التوترات العسكرية في الضفة الغربية.

وفي السياق، أعلنت شرطة الاحتلال، أمس الأحد، أنها أصدرت أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى بحق الأسرى المحررين في اتفاق تبادل الأسرى الحالي، وبحق جميع من شاركوا في استقبال الأسير المحرر أشرف الصغير.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • لازاريني: الضفة الغربية أصبحت “ساحة معركة” تسببت بنزوح 40 ألف فلسطيني
  • قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • حماس تدين مساعي الاحتلال لتقييد وصول الفلسطينيين إلى الأقصى خلال رمضان
  • حماس تدين مساعي الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى الأقصى خلال رمضان
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • قيود إسرائيلية جديدة على الصلاة في الأقصى خلال رمضان