أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، بحديث النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الذكاء الاصطناعي المزيد البحث العلمی أمین ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة العيد فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر بارتفاع قرصها قدر رمح، ويمتد حتى قبل وقت الزوال (الظهر)، مشددا على ضرورة الالتزام بالمواعيد التي تحددها الجهات المختصة لتنظيم الصلاة في المساجد والساحات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن أداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة هو الأفضل، اتباعًا لسنة النبي ﷺ، الذي أمر الرجال والنساء والأطفال بالخروج إليها، حتى النساء الحائضات يحضرن لمشاركة المسلمين فرحتهم دون دخول المساجد، مؤكدا على أهمية الالتزام بآداب الصلاة، بحيث يصلي الرجال في صفوف منفصلة عن النساء.
وبخصوص كيفية أداء الصلاة، أشار إلى أنها تُصلَّى ركعتين، مع سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، مع قراءة الفاتحة وسور مثل "الأعلى" و"الغاشية". وأضاف أنه في حال فوات التكبيرات على المصلِّي، فليس عليه شيء، حيث تُعدّ سنة.
وتابع: "أما من لم يتمكن من أداء الصلاة في المسجد أو الساحات، فيجوز له أن يصليها في البيت، ركعتين كسنة، أو أربع ركعات منفصلة".