الخلود يعترض على حكم مواجهة الخليج القادمة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
نواف السالم
اعترض مسؤولو إدارة نادي الخلود على تكليف خالد الأحمري حكم ساحة «درجة أولى» لمباراة الفريق الأول أمام الخليج، السبت، ضمن الجولة الـ23 من دوري روشن .
وقالت صحيفة الرياضية أن إدارة الخلود، أرجعت أسباب الاعتراض «وفقًا للخطاب»، الذي قدم إلى الأمانة العامة في الاتحاد الوطني لكرة القدم، بسبب الأخطاء المؤثرة التي وقع فيها الأحمري حينما كان حكم فيديو VAR، في مباراة الفريق القصيمي أمام الاتحاد في الجولة الـ18 والتي خسرها الخلود بنتيجة 3ـ4.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تكليف الدوليين شكري الحنفوش ومحمد الهويش «حكمًا رابعًا»، وحكم الفيديو المساعد VAR لمواجهة الخلود والخليج.
وأضافت في اعتراضها، حسب الخطاب، تكليف حكم درجة أولى للمباراة، وحكمين دوليين كرابع وحكم فيديو مساعد، كما أن طاقم الحكام من لجنة الحكام في المنطقة الشرقية، والمباراة المقبلة ستكون أمام الخليج والتي تليها ستكون أمام الفتح، وهما من المنطقة ذاتها، بحسب ما جاء في خطاب نادي الخلود الرسمي.
ووفقًا للمصادر لم تتلقَ إدارة نادي الخلود الرد على الاعتراض حتى ساعة إعداد الخبر.
اقرأ أيضا :
الهلال يستعيد نغمة انتصاراته ويُمطر شباك الخلود بخماسية .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الخليج نادي الخلود
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.