أمريكا تمنع المتحولين جنسياً من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
واشنطن
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعليماتها للمسؤولين برفض منح التأشيرات «للمتحولين جنسيا» وقطع التمويل عن المدارس التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في فرق النساء،
كما حذر وزير الخارجية ماركو روبيو، المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول الأراضي الأمريكية من التلاعب في وثائق أو السجلات الرسمية لأن ذلك يعتبر في التنظيم الجديد تقديم معلومات كاذبة بشأن غرض سفرهم أو جنسهم وسوف يمنعون بشكل دائم من الحصول على تأشيرات أمريكية مستقبلية.
كما وجه ترامب وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية باتخاذ إجراءات فورية ضد المدارس والجمعيات التي تحرم النساء من ممارسة الرياضة وتخصيص غرف تبديل ملابس لهن.
يذكر أن ترامب قد تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الرياضيين المتحولين جنسياً قبل أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس، مدعياً أنهم رجال يحاولون دخول الولايات المتحدة بشكل احتيالي عبر الادعاء بأنهم رياضيات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التأشيرات المتحولين جنسيا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".